AU NOM DE DIEU LE TOUT MISERICORDIEU LE TRES MISERICORDIEUX. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و ال محمد .
LES LETTRES D'ALI AUX GENS DE KUFA LORS DE SA MARCHE DE MDINE A BASSORAH D'Ali, serviteur de Dieu et amir des croyants aux habitants de Kufa, avant -garde des partisans et gloire des Arabes. Je vous informe sur l'affaire d'Othman afin que vous la connaissiez comme si vous y étiez. J'étais parmi les Muhajirine (ce mot désigne les habitants de la Mecque ayant émigré à Médine) celui qui cherchait souvent à lui plaire et lui adressait le moins de reproches. Quant à Talha et Zubeir, ils le discréditaient à toute occasion et sans répit. Quant à Aïcha, elle lui gardait une haine incomparable. Des hommes parvinrent à assassiner Othman. De son propre gré et en toute liberté, la communauté m'a élu en m'accordant son serment d'allégeance sans aucune contrainte et de son propre chef. Apprenez qu'entre Médine et ses habitants la rupture est consommée, elle bouillonne comme un chaudron et la discorde y règne. Hâtez votre regroupement autour de votre amir et pressez le pas pour combattre votre ennemi par la volonté de Dieu le Tout Puissant et le Majestueux.1 من كتابالامام امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) إلى أهل الكوفة، عند مسيره من المدينة إلى البصرةمِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ إلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ، جَبْهَةِ (1) الْأَنْصَارِ وَسَنَامِ (2)الْعَرَبِ. أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْ أَمْرِ عُثْمانَ حَتَّى يَكُونَ سَمْعُهُ كَعِيَانِهِ (3) : إِنَّ النَّاسَ طَعَنُوا عَلَيْهِ، فَكُنْتُ رَجُلاً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ أُكْثِرُ اسْتِعْتَابَه (4) ، وَأُقِلُّ عِتَابَهُ، وَكَانَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ أَهْوَنُ سَيْرِهِمَا فِيهِ الْوَجيِفُ (5) ، وَأَرْفَقُ حِدَائِهِمَا(6) الْعَنِيفُ، وَكَانَ مِنْ عَائِشَةَ فِيهِ فَلْتَةُ غَضَبٍ، فَأُتِيحَ لَهُ قَوْمٌ فَقَتَلُوهُ، وَبَايَعَنِي النَّاسُ غَيْرَ مُسْتَكْرَهِينَ وَلاَ مُجْبَرِينَ، بَلْ طَائِعِينَ مُخَيَّرِينَ. وَاعْلَمُوا أَنَّ دَارَ الْهِجْرَةِ(7) قَدْ قَلَعَتْ بِأَهْلِهَا وَقَلَعُوا بِهَا (8) ، وَجَاشَتْ جَيْشَ (9) الْمِرْجَلِ (10) ، وَقَامَتِ الْفِتْنَةُ عَلَى الْقُطْبِ، فَأَسْرِعُوا إِلَى أَمِيرِكُمْ، وَبَادِرُوا جَهَادَ عَدُوِّكُمْ، إِنْ شَاءَ اللهُ عَزِّوَجَلَّ.
1. شبّههم بالجبْهَة من حيث الكرم. 2. شبّههم بالسَنام من حيث الرفعة. 3. عِيانه: رؤيته. 4. استعتابه: استرضاؤه. 5. الوَجِيف: ضرب من سير الخيل والإبل سريع. 6. الحِدَاء: زجل الإبل وسَوْقها. 7. دار الهجرة: المدينة. 8. قَلَعَ المكان بأهله: نَبَذَهم فلم يصلح لاستيطانهم. 9. جاشَتْ: غَلَتْ واضطربت. والجَيْش: الغليان. 10. المِرْجَلْ: القدر.
1. شبّههم بالجبْهَة من حيث الكرم. 2. شبّههم بالسَنام من حيث الرفعة. 3. عِيانه: رؤيته. 4. استعتابه: استرضاؤه. 5. الوَجِيف: ضرب من سير الخيل والإبل سريع. 6. الحِدَاء: زجل الإبل وسَوْقها. 7. دار الهجرة: المدينة. 8. قَلَعَ المكان بأهله: نَبَذَهم فلم يصلح لاستيطانهم. 9. جاشَتْ: غَلَتْ واضطربت. والجَيْش: الغليان. 10. المِرْجَلْ: القدر.
1. شبّههم بالجبْهَة من حيث الكرم. 2. شبّههم بالسَنام من حيث الرفعة. 3. عِيانه: رؤيته. 4. استعتابه: استرضاؤه. 5. الوَجِيف: ضرب من سير الخيل والإبل سريع. 6. الحِدَاء: زجل الإبل وسَوْقها. 7. دار الهجرة: المدينة. 8. قَلَعَ المكان بأهله: نَبَذَهم فلم يصلح لاستيطانهم. 9. جاشَتْ: غَلَتْ واضطربت. والجَيْش: الغليان. 10. المِرْجَلْ: القدر. و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على نبينا الكريم محمد و اله الطيبين الطاهرين . اللهم صل على محمد و ال محمد .
تعليق