بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
هل نحن مسيرون أم مخيرون ؟
ان من المسائل الاعتقادية التي وقع النزاع حولها , هي مسألة هل نحن مسيرون أم مخيرون ؟ وهل الحق هو الجبر ؟ .. أم الحق هو التفويض ؟ .. والمسألة بحسب الظاهر نظرية , ولكن قطعها لها اثارها الكبرى في حياة الانسان . ان الانسان الذي يعتقد بأن مسير , سوف يعيش حالة الركون الى ما هو فيه , ولا يفكر في تغيير واقعه , فيعيش حالة الرتابة في الحياة .. لأنه لا يرى نفسه مؤثرا في الوجود ,(( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ))..
فما دام القلم قد جف بما هو كائن , فاذا لماذا السعي ؟ .. وعندها يرى الانسان نفسه كأن قشة في مهب الرياح , أو على سطح البحر , تقلبه الأمواج كيفما تشاء والانسان الذي يرى بأنه مخير , وليس هناك قدرة مهيمنة عليه , فانه يعيش حالة من الفرعونية الباطنية .. لأنه يرى أنه هو صاحب القرار الأول والاخير في هذه الدنيا , ولا شيء يقف أمامه
(( فعال لما يريد )) وان لم يقل ذلك بلسانه , وانما لسان حاله يقول : (( أنا ربكم الأعلى )) .. فيرى نفسه ربا لنفسه على الاقل , فيقول : أنا مالك لأمري , وليس هنالك من يتدخل في شؤوني .
فما هي الكلمة الحق في هذا المجال ؟ ان القران الكريم فيه صنفان من الايات : صنف قد يشم منه البعض رائحة الجبر , وصنف يستشف منه التفويض .. فلندرس الطائفتين من هذه الايات الكريمة .
ان المسلمين انقسموا الى فرق : هناك جماعة من فرق المسلمين اعتقدوا بالجبر , وتاريخهم معلوم .. وقسم منهم المفوضون .. وخط أهل البيت معروف أنه خط الأمر بين الأمرين ( لا جبر ولا تفويض , ولكن أمر بين الأمرين ). هناك مجموعة ايات بل انواع من الايات
..تدل بشكل واضح , على أنه ليس هناك جبر في الحياة التكمله تاتي أن شاء الله ........
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
اللهم صلِ على محمد وال محمد
هل نحن مسيرون أم مخيرون ؟
ان من المسائل الاعتقادية التي وقع النزاع حولها , هي مسألة هل نحن مسيرون أم مخيرون ؟ وهل الحق هو الجبر ؟ .. أم الحق هو التفويض ؟ .. والمسألة بحسب الظاهر نظرية , ولكن قطعها لها اثارها الكبرى في حياة الانسان . ان الانسان الذي يعتقد بأن مسير , سوف يعيش حالة الركون الى ما هو فيه , ولا يفكر في تغيير واقعه , فيعيش حالة الرتابة في الحياة .. لأنه لا يرى نفسه مؤثرا في الوجود ,(( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ))..
فما دام القلم قد جف بما هو كائن , فاذا لماذا السعي ؟ .. وعندها يرى الانسان نفسه كأن قشة في مهب الرياح , أو على سطح البحر , تقلبه الأمواج كيفما تشاء والانسان الذي يرى بأنه مخير , وليس هناك قدرة مهيمنة عليه , فانه يعيش حالة من الفرعونية الباطنية .. لأنه يرى أنه هو صاحب القرار الأول والاخير في هذه الدنيا , ولا شيء يقف أمامه
(( فعال لما يريد )) وان لم يقل ذلك بلسانه , وانما لسان حاله يقول : (( أنا ربكم الأعلى )) .. فيرى نفسه ربا لنفسه على الاقل , فيقول : أنا مالك لأمري , وليس هنالك من يتدخل في شؤوني .
فما هي الكلمة الحق في هذا المجال ؟ ان القران الكريم فيه صنفان من الايات : صنف قد يشم منه البعض رائحة الجبر , وصنف يستشف منه التفويض .. فلندرس الطائفتين من هذه الايات الكريمة .
ان المسلمين انقسموا الى فرق : هناك جماعة من فرق المسلمين اعتقدوا بالجبر , وتاريخهم معلوم .. وقسم منهم المفوضون .. وخط أهل البيت معروف أنه خط الأمر بين الأمرين ( لا جبر ولا تفويض , ولكن أمر بين الأمرين ). هناك مجموعة ايات بل انواع من الايات
..تدل بشكل واضح , على أنه ليس هناك جبر في الحياة التكمله تاتي أن شاء الله ........
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
تعليق