بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
النوع الاول : هناك نوع يدل على أن الاحسان والاساءة منتسبين الى العبد , وليس هناك شخص اخر , أو جهة أخرى مسؤولة عن أعمال العبد : ( فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها ) ,
(قل ان ضللت فانما أضل على نفسي ) .. ان هذا الصنف من الايات , دالة على نفي الجبر .
النوع الثاني : الايات الدالة على نفي الظلم عن الله عزوجل : ( ان الله لا يظلم مثقال ذرة ).. ونحن نعلم ان العبد اذا كان مسيرا , أو مكرها , أو مجبرا , فلا معنى لعقوبته .. وهذه الايات وهي قرابة أربعون اية في القران الكريم تدل على هذا المعنى الاجمالي .
النوع الثالث : ان الصنف الثالث من الايات يدل على أن الله عز وجل خلق الموت والحياة ليختبر الناس : (( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا وهو العزيز الغفور )).. فاذن , ان المعنى (( ليبلوكم أيكم احسن عملا )), أي ان هناك حرية في اختيار العمل الأحسن .. وهناك أكثر من ستين اية في القران , تدل على هذا المعنى الاجمالي .
النوع الرابع : والصنف الرابع من الايات , دالة وداعية الى الحذر والتضرع , ولو كان الأمر هو التسيير , وهو الجبر ..
فعندئذ لا معنى للتضرع : (( أخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون )) .. فاذن , ان التضرع له دوره في رفع المقدرات , ورفع العذاب الإلهي .. وهناك سبعون اية – تقريبا- تدل على هذا المعنى , أي أن الحذر والتقوى والايمان
– هذه الامور – مؤثرة في مسيرة الانسان .
النوع الخامس : ان الطائفة الخامسة من الايات , تدل على أن الثواب والعقاب مستندان الى فعل العبد لا الى أمر خارجي.. قال تعالى ((ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) )
(( ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا )) ,
(( ولتجزى كل نفس بما كسبت )).. فاذن , ان هذه الايات نسبت الجزاء الى فعل العبد .
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
اللهم صلِ على محمد وال محمد
النوع الاول : هناك نوع يدل على أن الاحسان والاساءة منتسبين الى العبد , وليس هناك شخص اخر , أو جهة أخرى مسؤولة عن أعمال العبد : ( فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها ) ,
(قل ان ضللت فانما أضل على نفسي ) .. ان هذا الصنف من الايات , دالة على نفي الجبر .
النوع الثاني : الايات الدالة على نفي الظلم عن الله عزوجل : ( ان الله لا يظلم مثقال ذرة ).. ونحن نعلم ان العبد اذا كان مسيرا , أو مكرها , أو مجبرا , فلا معنى لعقوبته .. وهذه الايات وهي قرابة أربعون اية في القران الكريم تدل على هذا المعنى الاجمالي .
النوع الثالث : ان الصنف الثالث من الايات يدل على أن الله عز وجل خلق الموت والحياة ليختبر الناس : (( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا وهو العزيز الغفور )).. فاذن , ان المعنى (( ليبلوكم أيكم احسن عملا )), أي ان هناك حرية في اختيار العمل الأحسن .. وهناك أكثر من ستين اية في القران , تدل على هذا المعنى الاجمالي .
النوع الرابع : والصنف الرابع من الايات , دالة وداعية الى الحذر والتضرع , ولو كان الأمر هو التسيير , وهو الجبر ..
فعندئذ لا معنى للتضرع : (( أخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون )) .. فاذن , ان التضرع له دوره في رفع المقدرات , ورفع العذاب الإلهي .. وهناك سبعون اية – تقريبا- تدل على هذا المعنى , أي أن الحذر والتقوى والايمان
– هذه الامور – مؤثرة في مسيرة الانسان .
النوع الخامس : ان الطائفة الخامسة من الايات , تدل على أن الثواب والعقاب مستندان الى فعل العبد لا الى أمر خارجي.. قال تعالى ((ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) )
(( ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا )) ,
(( ولتجزى كل نفس بما كسبت )).. فاذن , ان هذه الايات نسبت الجزاء الى فعل العبد .
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا