تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لكل مقاما مقال الا علي (عليه السلام ) فلا يكفيه مقال في مقامه الشريف لانه عليه السلام ليس له مقام واحد فيحصر به من جهه كما قال الكاتب من مدرسه الصحابه عبد الله العلايلي في كتابه (الامام الحسين عليه السلام سمو الذات) واما علي رجلا ذو أنحاء .. فمره تجده في مكان ومره في مكان اخر ) فيالها من كلمة وهنا الكاتب يبن عن عجزه لمقامات الامام علي عليه السلام رغم انه ليس من اتباع مدرسه اهل البيت عليهم السلام ) أي يقصد الكاتب هنا أن الذي يريد أن يتكلم عن الامام علي (عليه السلام) سوف يتشتت باله وفكره ومنهجه لانه عباره عن موسوعة من جميع العلوم والافكار والمناهج والاحكام وغير هذه الاشياء
وهنا أذكر لكم لطيفة رائعة من أخلاقه التي لاتحصى وهي ( جاء رجل الى الامام علي (عليه الصلاة والسلام ) فقال له ياامير المومنين أن لي اليك حاجة . فقال له الامام أكتبها في الارض فأني أرى الضر فيك بينا
فكتب في الارض : أنا فقير محتاج
فقال الامام (ع) ياقنبر أكسه حلتين. فأنشا الرجل يقول
كسوتني حلة تبلى محاسنها فسوف اكسو من حسن الثنا حللا
ان نلت حسن ثنائي نلت مكرمة ولست تبغي بما قد نلته بدلا
أن الثناء ليحيي ذكر صاحبه كالغيث يحيي نداه السهل والجبلا
لاتزهد الدهر في عرف بدات به فكل عبدا سيجزى بالذي فعلا
لما سمع الامام علي عليه السلام قال اعطوه مائه دينار فقيل له ياامير المومنين حلة ومائة دينار ؟ لقد اغنيته "" فقال أني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول أنزلوا الناس منازلهم . ثم قال (ع) أني لاعجب من أقوام يشترون المماليك بأموالهم ولا يشترون الأحرار بمعروفهم) المصدر أمالي الشيخ الصدوق ص 164
لو راى القارئ الكريم من هذه الحادثه او القصة سوف يرى نفس تصرف النبي الخاتم صلوات الله عليه واله أنظر الى الامام كيف يتصرف مع الفقير ومع الحاضرين باأكبر درجة من العاطفة والاخلاق وكيف يقول لهم ويذكرهم بأخلاق وتصرفات الرسول اي لوصح التعبير يقول لهم أنا النبي في كل شئ نعم هو شبيه النبي بل نفسه الكريمة في اية المباهلة صلوات الله عليكما سادتي وعل اهل بيتكما أجمعين
لكل مقاما مقال الا علي (عليه السلام ) فلا يكفيه مقال في مقامه الشريف لانه عليه السلام ليس له مقام واحد فيحصر به من جهه كما قال الكاتب من مدرسه الصحابه عبد الله العلايلي في كتابه (الامام الحسين عليه السلام سمو الذات) واما علي رجلا ذو أنحاء .. فمره تجده في مكان ومره في مكان اخر ) فيالها من كلمة وهنا الكاتب يبن عن عجزه لمقامات الامام علي عليه السلام رغم انه ليس من اتباع مدرسه اهل البيت عليهم السلام ) أي يقصد الكاتب هنا أن الذي يريد أن يتكلم عن الامام علي (عليه السلام) سوف يتشتت باله وفكره ومنهجه لانه عباره عن موسوعة من جميع العلوم والافكار والمناهج والاحكام وغير هذه الاشياء
وهنا أذكر لكم لطيفة رائعة من أخلاقه التي لاتحصى وهي ( جاء رجل الى الامام علي (عليه الصلاة والسلام ) فقال له ياامير المومنين أن لي اليك حاجة . فقال له الامام أكتبها في الارض فأني أرى الضر فيك بينا
فكتب في الارض : أنا فقير محتاج
فقال الامام (ع) ياقنبر أكسه حلتين. فأنشا الرجل يقول
كسوتني حلة تبلى محاسنها فسوف اكسو من حسن الثنا حللا
ان نلت حسن ثنائي نلت مكرمة ولست تبغي بما قد نلته بدلا
أن الثناء ليحيي ذكر صاحبه كالغيث يحيي نداه السهل والجبلا
لاتزهد الدهر في عرف بدات به فكل عبدا سيجزى بالذي فعلا
لما سمع الامام علي عليه السلام قال اعطوه مائه دينار فقيل له ياامير المومنين حلة ومائة دينار ؟ لقد اغنيته "" فقال أني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول أنزلوا الناس منازلهم . ثم قال (ع) أني لاعجب من أقوام يشترون المماليك بأموالهم ولا يشترون الأحرار بمعروفهم) المصدر أمالي الشيخ الصدوق ص 164
لو راى القارئ الكريم من هذه الحادثه او القصة سوف يرى نفس تصرف النبي الخاتم صلوات الله عليه واله أنظر الى الامام كيف يتصرف مع الفقير ومع الحاضرين باأكبر درجة من العاطفة والاخلاق وكيف يقول لهم ويذكرهم بأخلاق وتصرفات الرسول اي لوصح التعبير يقول لهم أنا النبي في كل شئ نعم هو شبيه النبي بل نفسه الكريمة في اية المباهلة صلوات الله عليكما سادتي وعل اهل بيتكما أجمعين
تعليق