بسم الله الرحمن الرحيم
الناس تعيش بين صنفهم باخلاق ومشاعر وأحاسيس تختلف من حيث الود والقرب بينهم لكن ربما نلاحظ أن الانسان تتغير مشاعره وأحاسيسه أتجاه الاخر في بعض الاوقات أما في حالة الاضطرار أوغير ذلك ومن تلك التي كانت مظهر للمشاعر والعواطف والأحاسيس التي كانت مصدر وقطب العواطف التي يلتجئ اليها في جميع الظروف هي مولاتنا السيدة زينب (عليها السلام)
كانت السيدة (عليها السلام) ركنا مهما في الاسرالشريف وكانت صفة الأحاسيس والعاطفة هي الطاغية في حياتها وهو الاكثر شيوعا في حياتها وهنا الذي يسمع عنها أو يقرء لايقدر أن يهرب من شمول عاطفتها من خلال حياتها مع أبيها وأمها واخيها الحسن واخيها الحسين وأخيها أبالفضل العباس عليهم الصلاة والسلام فهي تاره تراها بنت عند امها وابيها لكن انها تقود دور الام لهما لا البنت وتاره تراها ام للحسن والحسين وللعباس عليهم الصلاة والسلام ولكن لماذا عندما نقرء عنها لا نرى عاطفتها وحنانها وأمومتها الى أولادها من زوجها عبد الله أبن جعفر الطيار(ع) لماذا لانرى تلك العاطفة لهما رغم أنها اظهرت عاطفتها الى اولاد اخيها الامام الحسين عليه الصلاة والسلام والى كل أخوتها بل أظهرت كل عواطفها النيرة حتى الى أصحاب الامام الحسين عليه الصلاة والسلام """
لم تبكي ولم تنعى ولم تنح عليهم اولادها صلوات الله عليها رغم أنها صرفت حياتها في تربيتهم تلك البراعم النبوية الحيدرية أن مصيبة أستشهاد أولادها عليها السلام أوجد في قلبها الاسى والحزن العميق لانها أم بمعنى الكلمة لكنها عليها الصلاة والسلام " قد أخفت حزنها على ولديها لأن جميع عواطفها كانت متجهة الى أمامها الامام الحسين عليه الصلاة والسلام السيدة زينب هي قطب الرحى صلوات الله عليها في المهمات والاحزان وربما يتبادل الى الذهن وهو أن بكائها على ولديها قد كان يسبب الخجل والاحراج لأخيها الامام الحسين عليه السلام بأعتبار أنهما قتلا بين يديه ودفاعا عنه فكأن السيدة زينب عليها الصلاة والسلام بسكوتها تريد أن تقول للامام الحسين عليه الصلاة والسلام ولداي فداء لك فلا يهمك ولا يحرجك أنهما قتلا بين يديك والله العالم "" وكل الاقلام تقف بين عواطفها وقمة الاحاسيس الطاهره صلوات الله عليها فاليوم رجعت مولاتنا زينب عليها السلام لتكون أم لكل الايتام الذين استشهدوا أبائهم في حفظ المراقد المقدسة وحفظ قبرها سلام الله عليها وستبقى سماء العاطفة اسمها زينب عليها السلام
الناس تعيش بين صنفهم باخلاق ومشاعر وأحاسيس تختلف من حيث الود والقرب بينهم لكن ربما نلاحظ أن الانسان تتغير مشاعره وأحاسيسه أتجاه الاخر في بعض الاوقات أما في حالة الاضطرار أوغير ذلك ومن تلك التي كانت مظهر للمشاعر والعواطف والأحاسيس التي كانت مصدر وقطب العواطف التي يلتجئ اليها في جميع الظروف هي مولاتنا السيدة زينب (عليها السلام)
كانت السيدة (عليها السلام) ركنا مهما في الاسرالشريف وكانت صفة الأحاسيس والعاطفة هي الطاغية في حياتها وهو الاكثر شيوعا في حياتها وهنا الذي يسمع عنها أو يقرء لايقدر أن يهرب من شمول عاطفتها من خلال حياتها مع أبيها وأمها واخيها الحسن واخيها الحسين وأخيها أبالفضل العباس عليهم الصلاة والسلام فهي تاره تراها بنت عند امها وابيها لكن انها تقود دور الام لهما لا البنت وتاره تراها ام للحسن والحسين وللعباس عليهم الصلاة والسلام ولكن لماذا عندما نقرء عنها لا نرى عاطفتها وحنانها وأمومتها الى أولادها من زوجها عبد الله أبن جعفر الطيار(ع) لماذا لانرى تلك العاطفة لهما رغم أنها اظهرت عاطفتها الى اولاد اخيها الامام الحسين عليه الصلاة والسلام والى كل أخوتها بل أظهرت كل عواطفها النيرة حتى الى أصحاب الامام الحسين عليه الصلاة والسلام """
لم تبكي ولم تنعى ولم تنح عليهم اولادها صلوات الله عليها رغم أنها صرفت حياتها في تربيتهم تلك البراعم النبوية الحيدرية أن مصيبة أستشهاد أولادها عليها السلام أوجد في قلبها الاسى والحزن العميق لانها أم بمعنى الكلمة لكنها عليها الصلاة والسلام " قد أخفت حزنها على ولديها لأن جميع عواطفها كانت متجهة الى أمامها الامام الحسين عليه الصلاة والسلام السيدة زينب هي قطب الرحى صلوات الله عليها في المهمات والاحزان وربما يتبادل الى الذهن وهو أن بكائها على ولديها قد كان يسبب الخجل والاحراج لأخيها الامام الحسين عليه السلام بأعتبار أنهما قتلا بين يديه ودفاعا عنه فكأن السيدة زينب عليها الصلاة والسلام بسكوتها تريد أن تقول للامام الحسين عليه الصلاة والسلام ولداي فداء لك فلا يهمك ولا يحرجك أنهما قتلا بين يديك والله العالم "" وكل الاقلام تقف بين عواطفها وقمة الاحاسيس الطاهره صلوات الله عليها فاليوم رجعت مولاتنا زينب عليها السلام لتكون أم لكل الايتام الذين استشهدوا أبائهم في حفظ المراقد المقدسة وحفظ قبرها سلام الله عليها وستبقى سماء العاطفة اسمها زينب عليها السلام
تعليق