إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مايتصف به المتقون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مايتصف به المتقون

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
    صفات المتقين



    1- يؤمنون بالغيْب.2- يُقيمون الصلاة.3- ويُنفقون ممَّا رزقناهم.3- يُؤمِنون بما أُنزل إلى النبي - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - وما أُنزل من قبله.4- يُعظِّمون شعائر الله.5- لا يُصرُّون على المعصية.6- يوفون بالعهدِ. ثمرات التقوى:1- حبّ الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ2- معيَّة الله: ﴿ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ3- جعَل للمتِّقين حقًّا على نفسه أن يرحمهم: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ4- أن يجعل له مخرجًا: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا5- يرزقه مِن حيث لا يحتسب: ﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ6- يُعظِم له أجرًا: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا7- يجعَل له من أمرِه يُسرًا: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا8- يجعل الله فرقانًا بيْن الحقِّ والباطل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا9- القَبول: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ10- العِلم: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ11- المرورُ على الصِّراط: ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ﴾ 13- أعْلى المقامات: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ
    أن العاقبة والنصر لأهلها, كما فيقول الله سبحانه : {وَأْمُرْ أَهْلَكَبِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُنَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} وقال تعالى : {إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِيُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُلِلْمُتَّقِينَ}

    بالتقوى يفرق العبد بين الحق والباطل, وبين الخير والشر وبين الضار والنافع, وتغفر له خطيئاتهكما قال تعالى : {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْاللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْسَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}

    فوز المتقين بالنور, إذ يظل النورملازماً لأهل التقوى, نور الأبصار, لأن البصائر هي التي تعمي كما فىقول الله سبحانه : {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَىالْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} لكن المتقين حفظوابتقواهم من عمى البصائر فهم بنور التقوى يوفقون في أعمال دنياهموأعمال أخراهم.

    ولقد جاء النداء القرآني آمراً بالتقوى من أجل الحصول على ذلك النور,حتى يستنير به البصائر مع نور الأبصار, قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِوَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}


    إنّه العدل الرباني في إلغاء وسائل التفاضل بين البشر كلها إلا وسيلةالتقوى, وهي التي يستطيع أن ينالها كل أحد متى ما تخلي عن الشهوات,وسارع إلى الطاعات كما في قول الله سبحانه : {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}

    {اتقاكم !} وليسأعزكم حسباً, ولا أوسطكم نسباً, ولا أوفركم مالاً, ولا أعظمكم جاهاً,ولا أقواكم سلطاناً, بل أكرمكم وحسب.

    أنّهم يحظون بمعية الله تعالى وولايته, يكفي المتقين شرفاً معيه الله لهم, يحوطهم ويرعاهمويحافظهم ويسددهم في أقوالهم وأفعالهم كما في قول الله نعالى : {إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} ثم إنّهم نالوا ولاية الله تعالى كما قال سبحانه : {إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّأَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}

    أنهم ناجون يوم القيامة, النجاةيوم القيامة تكون للمتقين في الحياة الدنيا, قال الله تعالى : {وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماًمَّقْضِيّاً ) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُالظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً , وقال سبحانه : {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوابِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}

    أنّهم آمنون يوم القيامة, لما كانتالنجاة من نصيب المتقين يوم القيامة كانوا هم أبعد النّاس عن الخوفوالحزن كما دل على ذلك قول الله تعالى : فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَح فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}

    أنهم مبشرون بالجنّة, قال الله سبحانه {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُلِلْمُتَّقِينَ} وقال تعالى : {تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَامَن كَانَ تَقِيّا} وقال عز وجل : {مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَاتِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ} , وقال عزمن قائل : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}



    ندم أهل النّار على تقصيرهم في حق التقوي حينما يقول قائلهم:
    {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُفِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْتَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
    وصلى الله على محمدوآله الطاهرين


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنت اخي الفاضل بارك الله بكم نفعكم الله بها في الدنيا والاخرة

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      احسن الله اليك اخي الكريم وشكرا لاطلاعكم المبارك

      تعليق

      يعمل...
      X