بسم الله الرحمن الرحيم
ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون
صدق الله العلي العظيم
منذ الصغر وكنت اسمع بطالب ثارات الامام الحسين وماله من الشأن عند الله تعالى وعند اهل البيت عليهم السلام، وكيف اخذ بالثأر ومتى ومن هو هذا الذي قام باخذ الثأر وفرح قلوب الهواشم بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام.
كل الشيعة كانت تفرح بموعد اخذ الثار الذي يمر كل عام والفخر طبعا لاخذ الثأر فهل الى ذلك من سبيل، نعم انه هو ومن غيره ابو عبيدة المختار الثقفي التي تتجسد فيه مقومات البطولة من حنكة وشجاعة يشهد لها التاريخ وكيف وصل الى ما عليه من التدبير بعد التضحية والحهاد والتفكير وكيف تعامل مع المنافقين للوصل اللى مبتغاه وهو الاخذ بالثأر.
ومن هنا نرى ان لتاريخنا المشرف الكثير من الشخصيات امثال المختار الثقفي الذي يعلمنا اروع معنى للبطولة وكيف انه تغرب وسجن وقاتل الى ان وصل الى الهدف المنشود وهو الاخذ بثأر الامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه.
لكن هل هذا هو الثأر الحقيق اذا كان بطل من ابطال الشيعة وهو مثل المختار استطاع ان يزلزل عرش بني امية، فكيف بك يامولاي ياصحب الزمان وعند ظهورك وانت تزلزل عروش الضالمين في كل العالم ومع انصارك واصحابك المتلهفين لضهورك واحقاق الحق بكلمات الله، وهذا ما ينتظره كل محبيك وكل من مظلوم سواء كان يعرفك ام لم يعرفك الكل ينتظر الثارات التي لا بد منها والتي ستشفي غليل كل الطالبين بها فالعجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان، العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان، العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان،الامان الامان لامتة جدك المنتظرة التي تنتظر ظهورك وظهور الحق على يدك ولو كره المجرمون الذين يعثون في الارض فسادا، فاليوم في الشام والعراق وبكل بقاع العالم.
بمناسبة ذكرى استشهاد الشهيد البطل المختار الثقفي سنة 67 هـ الذي سجل اروع بطولة يشهد لها التاريخ في اخذ ثارات الامام الحسين عليه السلام، فكانت بداية المسير لهذا الهدف المنشود، نرفع احر التعازي لصاحب الثأر الحقيقي في هذه الذكرى ونقول يامولانا عجل الظهور في اخذ الثأر.
تعليق