تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
تميز الشيعة بقادة ربانيين قمة القمم وصفوة الارض لم يخلق الله الخلق الا لأجلهم لا شمس مضيئة ولا قمر منير ولا سماء مبنية ولا ارض مدحية الا لأجلهم لا يلحقون بمنقبة ولا يدانون بفضل ...علوم واخلاق وورع وشجاعة ، لكل مكرمة هم سادة ، ولكل فضيلة هم قادة ، هم اساس الخير وساسته انعم الله علينا بهم فالحمد لله على هذه النعمة التي تستحق الشكر وطاعتهم عز لان طاعتهم طاعة الرسول صلى الله عليه واله وسلم و طاعة الله الذي فرض طاعتهم قال تعالى: {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى / 23] فمودتهم اجر الرسالة المحمدية ولا تتحقق المودة بالمخالفة والكلام هنا عن الامام الحسن عليه السلام هذا الامام المظلوم عليه السلام
بطاقته الشخصية :
· اسمه : الحسن
· والده : امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع
· والدته : فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ع
· جده :خاتم الانبياء والمرسلين وخير الخلق اجمعين محمد صلى الله عليه واله وسلم
· كنيته : ابو محمد
· لقبه :التقي ، الطيب ، الزكي ، المجتبى ...
· ميلاده : ولد في المدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث للهجرة. او في الثانية لها وهو بكر أبويه وأخذه النبي صلى اللّه عليه وآله فور ولادته. فأذن في اذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ثم عق عنه. وحلق رأسه. وتصدق بزنة شعره فضةً فكان وزنه درهماً وشيئاً. وأمر فطُلي رأسه طيباً، وسُنَّت بذلك العقيقة والتصدّق بوزن الشعر.وسماه «حسناً». ولم يعرف هذا الاسم في الجاهلية. وكنّاه «أبا محمد». ولا كنية له غيرها.
· صفته : لم يكن أحد اشبه برسول اللّه صلى اللّه عليه وآله من الحسن بن علي عليه السلام خلقاً وخلقاً وهيأة وهدياً وسؤدداً». كان ابيض اللون ، مشربا بحمرة ، واسع العينين ، كث اللحية مليحا ، عليه سيماء الانبياء . وكان اشبه برسول الله صلى الله عليه واله من الصدر الى الراس ومن الصدر الى القدم اشبه بامير المؤمنين عليه السلام بهذا وصفه واصفوه. وقالوا:كان ابيض اللون مشرباً بحمرة، أدعج العينين، سهل الخدين، كث اللحية، جعد الشعر ذا وفرة، كأن عنقه ابريق فضة، حسن البدن، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الكراديس، دقيق المسربة، ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، مليحاً من أحسن الناس وجهاً.
· عبادته : لقد عرف الامام الحسن عليه السلام بالسخاء والعلم والحلم والشجاعة وحب الفقراء فقد قال الامام الصادق ع في عمه الامام الحسن عليه السلام قال حدثني ابي عن ابيه عليه السلام ان الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام كان اعبد الناس في زمانه ، وازهدهم وافضلهم ، وكان اذا حج حج ماشيا ،وربما مشى حافيا ، وكان اذا ذكر الموت بكى واذا ذكر القبر بكى واذا ذكر البعث والنشور بكى ... وكان اذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل ، وكان ا ذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم وسال الله ربه الجنة ، وتعوذ بالله من النار .... ولم ير في شيء من احواله الا ذاكر الله وكان اصدق الناس لهجة وافصحهم منطقا
· خلّص أصحابه: سفيان بن أبي ليلى الجهداني، حذيفة بن أسيد الغفاري، أبو زرين الاسدي
· زوجاته : تزوج من ام اسحاق بنت طلحة ، وهند بنت سهيل ، وخولة بنت منظور ، وجعدة بنت الاشعث .
· استشهاده : استشهد ع مسموما على يد زوجته جعدة لعنها الله في 7 صفر على الاشهر هَدمَ الوهابيون قبره وقبور بقية الائمة (عليهم السلام)في الثامن من شوال سنة 1344 هـ
اللهم صل على محمد وال محمد
تميز الشيعة بقادة ربانيين قمة القمم وصفوة الارض لم يخلق الله الخلق الا لأجلهم لا شمس مضيئة ولا قمر منير ولا سماء مبنية ولا ارض مدحية الا لأجلهم لا يلحقون بمنقبة ولا يدانون بفضل ...علوم واخلاق وورع وشجاعة ، لكل مكرمة هم سادة ، ولكل فضيلة هم قادة ، هم اساس الخير وساسته انعم الله علينا بهم فالحمد لله على هذه النعمة التي تستحق الشكر وطاعتهم عز لان طاعتهم طاعة الرسول صلى الله عليه واله وسلم و طاعة الله الذي فرض طاعتهم قال تعالى: {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى / 23] فمودتهم اجر الرسالة المحمدية ولا تتحقق المودة بالمخالفة والكلام هنا عن الامام الحسن عليه السلام هذا الامام المظلوم عليه السلام
بطاقته الشخصية :
· اسمه : الحسن
· والده : امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع
· والدته : فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ع
· جده :خاتم الانبياء والمرسلين وخير الخلق اجمعين محمد صلى الله عليه واله وسلم
· كنيته : ابو محمد
· لقبه :التقي ، الطيب ، الزكي ، المجتبى ...
· ميلاده : ولد في المدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث للهجرة. او في الثانية لها وهو بكر أبويه وأخذه النبي صلى اللّه عليه وآله فور ولادته. فأذن في اذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ثم عق عنه. وحلق رأسه. وتصدق بزنة شعره فضةً فكان وزنه درهماً وشيئاً. وأمر فطُلي رأسه طيباً، وسُنَّت بذلك العقيقة والتصدّق بوزن الشعر.وسماه «حسناً». ولم يعرف هذا الاسم في الجاهلية. وكنّاه «أبا محمد». ولا كنية له غيرها.
· صفته : لم يكن أحد اشبه برسول اللّه صلى اللّه عليه وآله من الحسن بن علي عليه السلام خلقاً وخلقاً وهيأة وهدياً وسؤدداً». كان ابيض اللون ، مشربا بحمرة ، واسع العينين ، كث اللحية مليحا ، عليه سيماء الانبياء . وكان اشبه برسول الله صلى الله عليه واله من الصدر الى الراس ومن الصدر الى القدم اشبه بامير المؤمنين عليه السلام بهذا وصفه واصفوه. وقالوا:كان ابيض اللون مشرباً بحمرة، أدعج العينين، سهل الخدين، كث اللحية، جعد الشعر ذا وفرة، كأن عنقه ابريق فضة، حسن البدن، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الكراديس، دقيق المسربة، ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، مليحاً من أحسن الناس وجهاً.
· عبادته : لقد عرف الامام الحسن عليه السلام بالسخاء والعلم والحلم والشجاعة وحب الفقراء فقد قال الامام الصادق ع في عمه الامام الحسن عليه السلام قال حدثني ابي عن ابيه عليه السلام ان الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام كان اعبد الناس في زمانه ، وازهدهم وافضلهم ، وكان اذا حج حج ماشيا ،وربما مشى حافيا ، وكان اذا ذكر الموت بكى واذا ذكر القبر بكى واذا ذكر البعث والنشور بكى ... وكان اذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل ، وكان ا ذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم وسال الله ربه الجنة ، وتعوذ بالله من النار .... ولم ير في شيء من احواله الا ذاكر الله وكان اصدق الناس لهجة وافصحهم منطقا
· خلّص أصحابه: سفيان بن أبي ليلى الجهداني، حذيفة بن أسيد الغفاري، أبو زرين الاسدي
· زوجاته : تزوج من ام اسحاق بنت طلحة ، وهند بنت سهيل ، وخولة بنت منظور ، وجعدة بنت الاشعث .
· استشهاده : استشهد ع مسموما على يد زوجته جعدة لعنها الله في 7 صفر على الاشهر هَدمَ الوهابيون قبره وقبور بقية الائمة (عليهم السلام)في الثامن من شوال سنة 1344 هـ
ان الامام الثاني من ائمة اهل البيت المعصومين عليهم السلام امتاز بميزات وفضائل لا حصر لها منها :
انه عليه السلام احد افراد اية التطهير قال تعالى : {إِنّمَا يُرِيدُ اللّهِ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيراً} [الأحزاب/ 33] وهنا في هذه الآية المباركة بحار من المراتب لأهل البيت والعلوم والمعارف منها اثبات العصمة
كما انه عليه السلام من الذين باهل بهم المصطفى صلى الله عليه واله وسلم حيث قال تعالى: {فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. [آل عمران/61] وهذا دليل على فضيلة ومنزلة الامام الحسن عليه السلام
كما انه احد افراد ومصداق لحديث المصطفى صلى الله عليه واله وسلم (ألا إنَّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك (غرق)) فالأمام الحسن عليه السلام سفينة للنجاة يقول المناوي في فيض القدير معلقا على هذا الحديث ""قال المناوي: قوله (إنَّ مثل أهل بيتي) فاطمة وعلي وابنيهما وبنيهما أهل العدل والديانة (فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك) وجه التشبيه أنَّ النجاة ثبتت لأهل السفينة من قوم نوح فأثبت المصطفى صلى الله عليه وسلم لأمته بالتمسك بأهل بيته النجاة وجعلهم وصلة إليها ومحصوله الحث على التعلق بحبهم وحبلهم وإعظامهم شكراً لنعمة مشرفهم والأخذ بهدي علمائهم فمن أخذ بذلك نجا من ظلمات المخالفة وأدى شكر النعمة المترادفة ومن تخلف عنه غرق في بحار الكفران وتيار الطغيان فاستحق النيران لما أنَّ بغضهم يوجب النار كما جاء في عدة أخبار كيف وهم أبناء أئمة الهدى ومصابيح الدجى الذين احتج الله بهم على عباده وهم فروع الشجرة المباركة وبقايا الصفوة الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم وبرأهم من الآفات وافترض مودتهم في كثير من الآيات وهم العروة الوثقى ومعدن التقى واعلم أن المراد بأهل بيته في هذا المقام العلماء منهم إذ لا يحث على التمسك بغيرهم وهم الذين لا يفارقون الكتاب والسنة حتى يردوا معه على الحوض ""
قال رسول الله ص في فضلهم الروايات المتواترة في كتب العامة قبل الخاصة منها :
« الحسن و الحسين ريحانتاي من الدنيا »
« الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة »
« الحسن و الحسين إمامان قاما أو قعدا »
( (انه سيد شباب أهل الجنة، وأحد الاثنين اللذين انحصرت ذرية رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله فيهما، وأحد الاربعة الذين باهل بهم النبي نصارى نجران، وأحد الخمسة (أصحاب الكساء)، وأحد الاثني عشر الذين فرض اللّه طاعتهم على العباد، وهو أحد المطهرين من الرجس في الكتاب، وأحد الذين جعل اللّه مودتهم أجراً للرسالة، وجعلهم رسول اللّه أحد الثقلين اللذين لا يضلّ من تمسك بهما. وهو ريحانة رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وحبيبه الذي يحبه ويدعو اللّه أن يحب من أحبه.وله من المناقب ما يطول بيانه، ثم لا يحيط به البيان وان طال. ))« الحسن و الحسين ريحانتاي من الدنيا »
« الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة »
« الحسن و الحسين إمامان قاما أو قعدا »
تصدّى للإمامة والخلافة في السابعة والثلاثين من عمره الشريف، وعقد الصلح مع معاوية في عام 41 هـ. استمرت خلافته ستة أشهر وثلاثة أيام. ترك الإمام الحسن (ع) الكوفة بعد الصلح إلى المدينة، وأقام فيها عشر سنوات لحين استشهاده، ودفن في مقبرة البقيع.
في الحقيقة لقد شن اعداء اهل البيت الهجوم على سيد شباب اهل الجنة عليه السلام ووصفوه بوصف نخجل ان نورده واستغلوا قضية الصلح شر استغلال ووجهوها شر توجيه ولا يسع المجال لإيراد ملابسات وتفصيل قضية الصلح الا ان النتيجة لعلة وثمرة الصلح هو الوضع الذي حتم ذلك فان الصلح كان تمهيد لثورة الطف الخالدة ان سيد شباب اهل الجنة ادى دور اساسي ومهم ولو كان اي امام في مقامه لنهج نهجة ولم يجد بد من ذلك بسبب الظروف التي كانت آنذاك فكثير من افراد جيشه هم طلبة ملك ودنيا وهم ارادوا قتله ان للامام الحسن عليه السلام وللصلح نتائج عظيمة على الاسلام استطاع من خلاله ان يكشف قبح وجه بني امية واستطاع من التمهيد وايجاد الشرارة الاولى للثورة التي قادها الامام الحسين عليه السلامة ان الصلح لم يكن خنوع بل كان حرب باردة حرب دبلوماسية سياسية نظرا لعدم صلاحية واهلية ما يملك من قاعدة عسكرية حربية فلو كان يملك مقومات القيام لما توانى لحظة على ذلك ويشهد على شجاعته المعارك التي خاضها مع امير المؤمنين فقد كان ع قائد الجيش ، استطاع من خلاله ان يعيش الشيعة لتلك الفتر ة بسلام وامن وعافية على الرغم من بعض التضيق من قبل السلطة الجائرة وغيرها الكثير لا يسع المجال ذلك
ان لحلم وكرم الامام عليه السلام من الصيت ما يعرفه ويقره الاعداء قبل الاصدقاء لقد حوى الامام عليه السلام كل فضيلة ومنقبة حسنة
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ونسال الله ان يرزقنا شفاعته.
المصادر
في رحاب الامام الحسن عليه السلام
صلح الحسن ع لشرف الدين
صلح الحسن ع لسامي خضرة
في رحاب الامام الحسن عليه السلام
صلح الحسن ع لشرف الدين
صلح الحسن ع لسامي خضرة
تعليق