تويت
كريمُ أهلُ البيتِ ذاكَ المُجتبى ..... حسبُه كشمسِ الضُحى حَسبا
الأمُ فاطمةُ البتول وإنّها ..... بِنتُ النبوة يكفي بِها نَسبا
وَحيدرُ الكرّار فَهو والدهُ ..... مَنْ نازلَ الكفرْ دوماً وما تَعبا
قدْ كانَ مَولدهُ عُرساً لشِيعتنا .....فَحبهم أغْلى مِنْ الدّر والذَهبا
فكأنّ الظلمات في يومهِ انقَلبت.....وكأنّ الدُجى فيهِ قدْ ضاءَ وانْقلبا
بسم الله الرحمن الرحيم
نبارك للعالم الاسلامي بذكرى ولادة سيد شباب اهل الجنة الامام الحسن بن علي عليه وعلى جده وابيه وامه واخيه افضل السلام، بهذه المناسبة العزيزة على قلوب محبي اهل البيت وفي شهر عزيز على جميع المؤمنين يكاد المؤمن منغمس في المسير الى الله تعالى وهي المسيرة الرمضانية وتأتي الولادة لسيد شباب اهل الجنة لتذكير المؤمن الصائم ان لهذه المسيرة ذكريات طيبة الوقع على نفوس المؤمنين الصائمين بحمد الله تعالى.
وبهذه المناسبة العطرة فانا لنا الا ان نذكر بعض من فضائل الامام الثاني وما له فضل على الائمة من بعد ابيه امام المتقين الامام علي عليه السلام.
فمن درر ومواعظ الامام الحسن عليه السلام ومن حكمه :
ارض بما قسم الله سبحانه لك تكن غنينا، فوت الحاجة خير من طلبها الى غير اهلها، لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقا، علم الناس علمك وتعلم علم غيرك فتكون قد اتقنت علمك وعلمت مالم تعلم.
ومما يواضب عليه ذكر الامام الحسن عليه السلام هو ذكر اسباب الصلح مع معاوية لعنه الله على ان لا يسميه امير المؤمنين ولا يقيم عنده شهادة وان لا يتعقب على شيعة علي شيئا ويؤمنهم ولا يتعرض لاحد منهم بسوء ويوصل الى كل ذي حق منهم حقه وان يفرق في اولاد من قتل مع ابيه يوم الجمل وصفين الف الف درهم وان يترك سب امير المؤمنين والقنوت عليه في الصلاة ولكن معاوية لم يفي باي شيء من ذلك.
بذكر شروط الصلح عند ذكر الامام الحسن عليه السلام هو مراجعة للتاريخ ومعرفة ما كان في ذلك الوقت ومعرفة اسباب الصلح لتوعية الفكر بما حصل في التاريخ، ومعرفة كيف ظلم الامام الحسن عليه السلام.
مما يجب ذكره هو سخاء وكرم الامام الحسن عليه السلام اذ تقاسم ماله مع الله تعالى ثلاث مرات وكان كريم معطائا وحليما متواضعا عطائه يفوق العقل يعطي من غير ان يرى الفقير حتى يحافظ على ماء وجه فهو يبلغ من الانسانية التي تمتاز بها بيوت ال البيت عليهم السلام.
من جودك وكرمك نطلب ياكريم ال البيت عليهم السلام فأنت اهل لذلك.
الأمُ فاطمةُ البتول وإنّها ..... بِنتُ النبوة يكفي بِها نَسبا
وَحيدرُ الكرّار فَهو والدهُ ..... مَنْ نازلَ الكفرْ دوماً وما تَعبا
قدْ كانَ مَولدهُ عُرساً لشِيعتنا .....فَحبهم أغْلى مِنْ الدّر والذَهبا
فكأنّ الظلمات في يومهِ انقَلبت.....وكأنّ الدُجى فيهِ قدْ ضاءَ وانْقلبا
بسم الله الرحمن الرحيم
نبارك للعالم الاسلامي بذكرى ولادة سيد شباب اهل الجنة الامام الحسن بن علي عليه وعلى جده وابيه وامه واخيه افضل السلام، بهذه المناسبة العزيزة على قلوب محبي اهل البيت وفي شهر عزيز على جميع المؤمنين يكاد المؤمن منغمس في المسير الى الله تعالى وهي المسيرة الرمضانية وتأتي الولادة لسيد شباب اهل الجنة لتذكير المؤمن الصائم ان لهذه المسيرة ذكريات طيبة الوقع على نفوس المؤمنين الصائمين بحمد الله تعالى.
وبهذه المناسبة العطرة فانا لنا الا ان نذكر بعض من فضائل الامام الثاني وما له فضل على الائمة من بعد ابيه امام المتقين الامام علي عليه السلام.
فمن درر ومواعظ الامام الحسن عليه السلام ومن حكمه :
ارض بما قسم الله سبحانه لك تكن غنينا، فوت الحاجة خير من طلبها الى غير اهلها، لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقا، علم الناس علمك وتعلم علم غيرك فتكون قد اتقنت علمك وعلمت مالم تعلم.
ومما يواضب عليه ذكر الامام الحسن عليه السلام هو ذكر اسباب الصلح مع معاوية لعنه الله على ان لا يسميه امير المؤمنين ولا يقيم عنده شهادة وان لا يتعقب على شيعة علي شيئا ويؤمنهم ولا يتعرض لاحد منهم بسوء ويوصل الى كل ذي حق منهم حقه وان يفرق في اولاد من قتل مع ابيه يوم الجمل وصفين الف الف درهم وان يترك سب امير المؤمنين والقنوت عليه في الصلاة ولكن معاوية لم يفي باي شيء من ذلك.
بذكر شروط الصلح عند ذكر الامام الحسن عليه السلام هو مراجعة للتاريخ ومعرفة ما كان في ذلك الوقت ومعرفة اسباب الصلح لتوعية الفكر بما حصل في التاريخ، ومعرفة كيف ظلم الامام الحسن عليه السلام.
مما يجب ذكره هو سخاء وكرم الامام الحسن عليه السلام اذ تقاسم ماله مع الله تعالى ثلاث مرات وكان كريم معطائا وحليما متواضعا عطائه يفوق العقل يعطي من غير ان يرى الفقير حتى يحافظ على ماء وجه فهو يبلغ من الانسانية التي تمتاز بها بيوت ال البيت عليهم السلام.
من جودك وكرمك نطلب ياكريم ال البيت عليهم السلام فأنت اهل لذلك.
تعليق