قصيدة في ذكرى ولادة الامام الحسن المجتبى ( عليه السلام )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم
اسعد الله ايامنا وايامكم ويشرفنا بأن نزف لمولانا صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف اسمى التهاني واجمل التبريكات بمناسبة مولد كريم اهل البيت الامام الحسن المجتبى عليه السلام
فجرٌ أطلّ على رباك فهلّلي *** فرحاً لميلاد الوصي الأكمل
هذا الامام المجتبى وقد انجلى *** ليل الضلال عن الزمان المثقل
هبّت على الدنيا مكارم فضله *** فسمت على أوج السّماك الأعزل
في مولد الحسن الذي آلاؤه *** كالشمس عن كبد السما لم تأفل
واستبشرت دنيا العقيدة حينما *** أحيى الجديب هطول غيث مسبل
عمّت بشائره بزمزمَ والصفا *** ومِنى وناحية الحطيم الأمثل
وغدت به الارجاء تفخر بعدما *** كانت عن المجد الأثيل بمعزل
وخبت به نار الجهالة مذ رأت *** نور الإمامة في العوالم ينجلي
يا صفوة الأطهار يا ابن محمد *** فقتَ الورى شرفاً ورفعةَ منزل
باهلتَ أرباب الفخار فلم تجد *** شفعاً فخاب فخار كلّ مؤمل
إن فاخروكَ فعن سفاهة رأيهم *** أين الثريا من مقام الجندل
بهرت مكارمك العقول فأذهبت *** فِكَرَ الرجال كأنها لم تعقل
يا أيها الليث الهصور إذا الوغى *** خمدت تؤججها بنار الأنصل
لك من أبيك شجاعة موروثة *** بثباتها حكم القضا لم يفلل
هذي أمية كم عتت عن ربها *** فسقيتها في الحرب كأس الحنضل
غصّت بجحفلها المهامهُ فانبرى *** سيفٌ مَنوط به فرار الجحفل
لكنّ جيشاً قد ملكت زمامه *** نكصاً تقاصر كالظباء الجفّل
شغلتهم الأطماع عن نصر الهدى *** وصبوا إلى عيش هناك معجّل
وبقيت فرداً لا ترى من ناصر *** فنهضتَ للبلوى بقلب أعزل
واخترت نهج الصلح ـ خشية غدرهم ـ *** نهجاً عن الإسلام لم يتحوّل
وكتبت للإسلام نصرا خالداً *** وشفيته من كل داءٍ معضل
والدين لولا غاية أقررتها *** لسعى إلى درك الحضيض الأرذل
قصدت أميةُ محو دين محمد *** فاستنهضتكَ شجاعة المستبسل
هذا معاوية استجاب فلم يجد *** بداً لما تبغي وإن لم يقبل
ببنود صلحٍ ألزمتْ إقرارَها *** سيراً على حكم الكتاب المنزل
ولسنّة المختار يتبع نهجها *** لكنه عن حكمها لم ينزل
فمضى بغدرته وولى ناكثاً *** لعهود صلح خشية المستقبل
لو كان في ذا الصلح مصلحة له *** لأتاه مغتبطاً ولم يتوجّل
لكنْ على مضضٍ أقرَّ بنوده *** فمضى وفي القلب الضغائن تغتلي
إذ كان أدرى انّ عقباها لكم *** معقودةً بعرى النبي المُرسلِ
لو كان بعد الصلح يبقى ملكه *** ما كان يقتله بأفضع مقتل
أسقاه سمّاً من أكفّ جُعيدةٍ *** فمضى شهيداً غايةُ المجد العلي
بأبي قتيلاً مزّقت أكفانه *** بسهام غدرٍ قد أتت من نعثل
والحمد لله رب العالمين
القصيدة منقولة
شكرا لمروركم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم
اسعد الله ايامنا وايامكم ويشرفنا بأن نزف لمولانا صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف اسمى التهاني واجمل التبريكات بمناسبة مولد كريم اهل البيت الامام الحسن المجتبى عليه السلام
فجرٌ أطلّ على رباك فهلّلي *** فرحاً لميلاد الوصي الأكمل
هذا الامام المجتبى وقد انجلى *** ليل الضلال عن الزمان المثقل
هبّت على الدنيا مكارم فضله *** فسمت على أوج السّماك الأعزل
في مولد الحسن الذي آلاؤه *** كالشمس عن كبد السما لم تأفل
واستبشرت دنيا العقيدة حينما *** أحيى الجديب هطول غيث مسبل
عمّت بشائره بزمزمَ والصفا *** ومِنى وناحية الحطيم الأمثل
وغدت به الارجاء تفخر بعدما *** كانت عن المجد الأثيل بمعزل
وخبت به نار الجهالة مذ رأت *** نور الإمامة في العوالم ينجلي
يا صفوة الأطهار يا ابن محمد *** فقتَ الورى شرفاً ورفعةَ منزل
باهلتَ أرباب الفخار فلم تجد *** شفعاً فخاب فخار كلّ مؤمل
إن فاخروكَ فعن سفاهة رأيهم *** أين الثريا من مقام الجندل
بهرت مكارمك العقول فأذهبت *** فِكَرَ الرجال كأنها لم تعقل
يا أيها الليث الهصور إذا الوغى *** خمدت تؤججها بنار الأنصل
لك من أبيك شجاعة موروثة *** بثباتها حكم القضا لم يفلل
هذي أمية كم عتت عن ربها *** فسقيتها في الحرب كأس الحنضل
غصّت بجحفلها المهامهُ فانبرى *** سيفٌ مَنوط به فرار الجحفل
لكنّ جيشاً قد ملكت زمامه *** نكصاً تقاصر كالظباء الجفّل
شغلتهم الأطماع عن نصر الهدى *** وصبوا إلى عيش هناك معجّل
وبقيت فرداً لا ترى من ناصر *** فنهضتَ للبلوى بقلب أعزل
واخترت نهج الصلح ـ خشية غدرهم ـ *** نهجاً عن الإسلام لم يتحوّل
وكتبت للإسلام نصرا خالداً *** وشفيته من كل داءٍ معضل
والدين لولا غاية أقررتها *** لسعى إلى درك الحضيض الأرذل
قصدت أميةُ محو دين محمد *** فاستنهضتكَ شجاعة المستبسل
هذا معاوية استجاب فلم يجد *** بداً لما تبغي وإن لم يقبل
ببنود صلحٍ ألزمتْ إقرارَها *** سيراً على حكم الكتاب المنزل
ولسنّة المختار يتبع نهجها *** لكنه عن حكمها لم ينزل
فمضى بغدرته وولى ناكثاً *** لعهود صلح خشية المستقبل
لو كان في ذا الصلح مصلحة له *** لأتاه مغتبطاً ولم يتوجّل
لكنْ على مضضٍ أقرَّ بنوده *** فمضى وفي القلب الضغائن تغتلي
إذ كان أدرى انّ عقباها لكم *** معقودةً بعرى النبي المُرسلِ
لو كان بعد الصلح يبقى ملكه *** ما كان يقتله بأفضع مقتل
أسقاه سمّاً من أكفّ جُعيدةٍ *** فمضى شهيداً غايةُ المجد العلي
بأبي قتيلاً مزّقت أكفانه *** بسهام غدرٍ قد أتت من نعثل
والحمد لله رب العالمين
القصيدة منقولة
شكرا لمروركم
تعليق