بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
صاحب التفسير هو علي بن ابراهيم القمي الذي قال عنه النجاشي انه ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب سمع فاكثر وصنف كتبا انتهى الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
وقد عاش في اواخرالقرن الثالث واوائل القرن الرابع وكفى في عظمته انه من مشايخ الشيخ الكليني وقد اكثر في الكافي الروايه عنه حتى بلغ روايته سبعة الاف وثمانيه وستين موردا وقد وقع في اسناد كثيرمن الروايات حتى بلغ سبعة الاف ومائه واربعين موردا وعاصر علي بن ابراهيم الامام العسكري عليه السلام وبقي الى سنه 307هـ
مشكلة التفسير الرجاليه :
قال علي بن ابراهيم القمي في ديباجه تفسيره ما نصه
(ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي الينا ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم واوجب ولايتهم ولا يقبل الا بهم )انتهى كلامه .
ومن خلال هذه العباره اختلف العلماء في تفسير على بن ابراهيم الى اقوال ثلاثه
الاول : ما ذهب اليه السيد الخوئي قدس سره فقد استظهر من عباره على بن ابراهيم ان جميع من وقع في اسانيد التفسير فهو تقة ولا موجب لتخصيص التوثيق بمشايخه المباشرين الذي يروي عنهم علي بن ابراهيم بلا واسطه كما زعمه بعضهم
القول الثاني: ان الثقات في التفسير هم خصوص مشايخه المباشرين لا غير .
القول الثالث: ان العباره لا تدل على التوثيق اصلا لان صحة التفسير واثبات صدوره من المعصومين عليهم السلام اعم من وثاقة الرواه لان قرائن الصحة منها خارجيه ومنها داخليه
وللحديث حول هذا السفر العظيم تفسير القمي تتمة تاتي ان شاء الله تعالى فتابعونا جزيتم خيرا
تعليق