إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أويس القرني ( رضوان الله عليه )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أويس القرني ( رضوان الله عليه )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم


    أويس القرني ( رضوان الله عليه )

    إسمه ونسبه :
    أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن المذحجي المرادي .
    زهده :
    كان أويس زاهداً معرضاً عن ملذات الدنيا وزخارفها ، وروي أنه كان لديه رداء يلبسه ، إذا جلس مسَّ الأرض ، وكان يردد قول ( اللهم إني أعتذر إليك من كبد جائعة ، وجسد عارٍ ، وليس لي إلا ما على ظهري وفي بطني ) .
    وروي في زهده أن رجلاً من قبيلة مراد ، جاء إلى أويس وسلم عليه ، وقال له : كيف أنت يا أويس ؟ ، قال : الحمد لله ، ثم قال له : كيف الزمان عليكم ؟ ، قال : ما تسأل رجلاً إذا أمسى لم يرَ أنه أصبح ، وإذا أصبح لم يرَ أنه يمسي .
    يا أخا مراد : إن الموت لم يبقِ لمؤمن فرحاً .
    يا أخا مراد : إن معرفة المؤمن بحقوق الله لم تبقِ له فضة ولا ذهباً .
    يا أخا مراد : إن قيام المؤمن بأمر الله لم يبقِِ له صديقاً .

    منزلته :

    كانت لأويس منزلة رفيعة عند النبي والأئمة ( عليهم السلام ) ، وسنبين تلك المنزلة من خلال ما يأتي من الروايات :


    الرواية الأولى :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليشفعن من أمتي لأكثر من بني تميم وبني مضر ، وأنه لأويس القرني .
    الرواية الثانية :
    قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : أين حواري محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه ؟
    فيقف سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر .
    ثم ينادي منادٍ : أين حواري علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وصي محمد بن عبد الله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
    فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ، ومحمد بن أبي بكر ، وميثم بن يحيى التمار ، وأويس القرني .
    الرواية الثالثة :
    قال الكشي في رجاله : كان أويس من خيار التابعين ، ولم يرَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يصحبه ، وهو من الزهاد الثمانية الذين كانوا مع علي ( عليه السلام ) ومن أصحابه ، وكانوا زهاداً أتقياء .
    الرواية الرابعة :
    قال فيه أبو نعيم ، صاحب حلية الأولياء : سيد العباد ، وعلم الأصفياء من الزهاد ، بشَّر النبي ( صلى الله عليه وآله ) به ، وأوصى به أصحابه .
    الرواية الخامسة :
    في كتاب خلاصة تهذيب الكمال : أويس القرني سيد التابعين ، وله مناقب مشهورة .


    شهادته :
    قاتل أويس القرني ( رضوان الله عليه ) بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) في وقعة صفين حتى استشهد أمامه ، فلما سقط نظروا إلى جسده الشريف ، فإذا به أكثر من أربعين جرح بين طعنة وضربة ورمية .
    وكانت شهادته ( رضوان الله عليه ) في سنة ( 37 هـ ) .


    المصدر
    المكتبة الالكترنية المختصة بامير المؤمنين

  • #2
    شكرا لك اخي (ضياء الحفار) على هذا الموضوع الرائع حول الصحابي الجليل اويس القرني ونرجو منك المزيد انشاء الله وشكرا

    لا تحزن على خل تفارقه ***** اذا لم يكن طبع الوفاء فيه
    فمنهم كتاج الرأس تلبسه ***** ومنهم كقديم النعل ترميه



    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
      الاخت الفاضلة ( قرة عين المرتضى ) شكرا لمروركم الكريم بموضوعنا
      نسأل الله ان يوفقنا وأياكم لكل خير
      والحمد لله رب العالمين

      تعليق

      يعمل...
      X