بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
بلغ عدد الروايات الواردة عن أهل البيت ( عليهم الصلاة والسلام ) التي تصرح بلعن الشيخين والبراءة منهم حد التواتر ، وهذا دليل ورد على كل من يحاول أن يصور علاقة أهل البيت بالشيخين كانت ودية وطيبة ، وقد ذكر مسلم في صحيحه وجهة رأي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الشيخين ، فقد قال له عمر ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا
أما الروايات التي وردت من طرق الشيعة فقد بلغت حد التواتر الى أنا نكتفي بذكر جملة منها
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 345
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ،عن علي بن حديد ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة ، عن أحدهما عليهما السلام قال : أصبحرسول الله صلى الله عليه وآله يوما كئيبا حزينا ؟ فقال له : علي عليه السلام ماليأراك يا رسول الله كئيبا حزينا ؟ فقال : وكيف لا أكون كذلك وقد رأيت في ليلتي هذهإن بني تيم وبني عدي وبني أمية يصعدون منبري هذا ، يردون الناس عن الاسلام القهقرى، فقلت : يا رب في حياتي أو بعد موتي ؟ فقال : بعد موتك .
الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 245 :
علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بنسدير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عنأبيه قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهمافو الله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصيبذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركبأعناقنا وبثقا علينا بثقا في الاسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلممتكلمنا .
ثم قال : أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لابدى من امورهماما كان يكتم ولكتم من امورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجريعلينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليمهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي : ج15 ص129
قال الكشي : حدثني حمدويه وإبراهيم ، قالا : حدثنا محمد بن
عبدالحميد العطار ، عن أبي جميلة ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الورد بن زيد ،قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : جعلني الله فداك ، قدم الكميت ، فقال :
أدخله ، فسأله الكميت عن الشيخين ، فقال له أبوجعفر عليه السلام : ما اهريق
دم ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وآله ، وحكم
علي إلا وهو في أعناقهما ، فقال الكميت : الله أكبر الله أكبر ! حسبي ، حسبي .
تعليق