إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوة للتغيير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوة للتغيير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
    قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم:
    إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11) الرعد

    يقال في الفلسفة ان لكل معلول علة اي ان لكل حادثة سبب وعامل ادى الى هذه النتيجة, وقد يكون لهذا المعلول علة واحدة او علل متعددة او علة مكونة من اجزاء متى ما اكتملت وتجمعت تحققت النتيحة. والكلام ينطبق تماما على ما نحن فيه من مخاطر جسيمة وازمة عظيمة تهدد الوجود لكل العراق واهله ومقدساته.
    فهل ما حصل هو نتيجة لعلة واحدة ام لعلل متعددة تجمعت وادت الى ما نحن فيه؟
    يبدو من تجميع الاحداث وقراءة مقدماتها ان هناك اكثر من سبب لذلك.
    فمنها العامل الخارجي المتمثل بقوى اقيليمية ودولية تريد تثبيت مصالحها في العراق , اوانها ترى ان وجود عراق معافى يهدد وجود تلك الدول.
    ومنها العامل الداخلي المتمثل بالقوى التي تتسابق على اكتساب اكبر قدر من كعكة العراق حتى وان ادى ذلك الى إراقة دماء ابناؤه وانتهاك مقدساته واستباحة حرماته.
    ولكن بين العامل الداخلي والخارجي اين يقع دور الانسان العراقي نفسه؟ هل يمكن ان يكون له دوراً فيما حصل ؟
    اقول وهذا رأي شخصي قد لا يتفق مع البعض,ان الانسان العراقي كان له دور واضح فيما حصل من حيث يدري او لا يدري وهذا الدور كان متمثل بأبتعادنا قليلا او كثيرا عن تطبيق شرع الله وعدم الرجوع اليه في امورنا. فتعاليم ديننا وسيرة نبينا واهل بيته الاطهار تدعونا الى حب الوطن واحترام الامة وخدمتهما وعدم خيانتهما. وان هذه التعاليم و السيرة النبوية قد جعلت ذلك من الايمان .

    اخرج صاحب كتاب (ميزان الحكمة)
    عن الإمام علي (عليه السلام):
    عمرت البلدان بحب الأوطان.
    - عنه (عليه السلام):

    من كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه، وحنينه إلى أوطانه، وحفظه قديم إخوانه .
    روي:
    حب الوطن من الإيمان .
    الا ان الذي حصل بكل وضوح هو خلاف ذلك ،فمثلا الموظف الحكومي
    (( مع احترامنا للمخلصين منهم)) الذي لا يلتزم بطبيعة عمله واوقاته ويسخر وظيفته لمنافعه الشخصية او الفئوية ,الا يصح ان يكون هذا الموظف إحدى مقدمات ما حصل؟ وغير هذا الموظف كثير كالتاجر والطالب والعامل الى اخره. ومن الملفت للنظر ان بعض هؤلاء تراه ينهك نفسه في حضور المجالس ويكثر من الدعاء والزيارة .
    اذن علينا اولا ان نبدأ بالتغيير من الداخل ثم ننطلق به الى الاخرين
    (وأرى ان بدايات التغيير قد بدأت فعلا بعد فتوى المرجعية الرشيدة)مستلهمين مقولة الامام الحسين الشهيد في كربلاء لجيوش الاعداء (( عودوا الى انفسكم وحاسبوها... )). وهذا لا ينقص من اهمية وخطورة العاملين الاخرين الخارجي والداخلي, الا ان ابتعادنا عن الله اهم واخطر لأنه لو كان الجميع على مستوىً عالٍ من الالتزام لما تمكن الاعداء من اختراق الصفوف وشراء الذمم ولما وصلنا الى الحال الذي وصلنا اليه.

    اللهم وفقنا لما تحب وترضى
    واجعلنا نخشاك كأنا نراك
    بحق محمد واله الطاهرين..
    اللهم
    يا ولي العافية اسئلك العافية

    ودوام العافية وتمام العافية
    وشكر العافية
    عافية الدين والدنيا والاخرة بحق محمد وعترته الطاهرة

  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيـــم
    وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين







    الشكر والتقدير للسيد الفاضل
    عباس الاوندي لما سطّرته أنامله من تلك الكلمات اليانعة للدعوة للتغيير وبيان أهمية التغيير وتوضيح بعض الأسباب أو العلل التي أدت الى سوء الأوضاء الراهنة في بلدنا العراق العزيز.

    وهنا أودّ أن أقول :
    الكل يعرف قاعدة المسؤلية التي أكد عليها النبي الأعظم (صلى الله عليه واله) وهي قاعد
    ة (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، ولكن من إلتزم بهذه القاعدة ؟! ، فحقيقٌ على أصحاب الكلمة المسموعة واصحاب الأقلام الموفقة وأصحاب التأثير أن يرّسخوا حب الوطن في نفوس الأجيال ، ولكن لم نجد من رسّخ حب الوطن الحقيقي بإخلاص حقيقي سوى المرجعية الدينية العليا بما وقفت من تلك المواقف الشجاعة الحكيمة ، وبما دعت إليه من الدفاع الواجب بالوجوب الكفائي عن هذا الوطن العزيز ، عن بلد الأنبياء والمقدسات.

    وأرى أن المواطن لايحب وطنه فقط بل هو يعشقه إذا رأى فيه من الراحة والطمأنينة والإستقرار والحياة الحرة الكريمة التي تحفظ له العزة والكرامة ، ويرى أن الدولة تهتم به وهذا ماهو الواقع في كثير من الدول ولاسيما بعض الدول الأوربية ، أما أن الإنسان إذ ما أُهمل في وطنه وعاش مرارة الفقر ومرارة الألم فمن البديهي أن يتلاشى ذلك الحب المقدس والعياذ بالله .

    وأكتفي بهذا القدر من الإضافة والبيان ، داعيا لكم بدوام الصحة ووافر العافية..
    التعديل الأخير تم بواسطة مهند السهلاني ; الساعة 17-07-2014, 12:01 PM. سبب آخر:

    وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِ على محمد وال محمد
      الاخ الفاضل عباس اللاوندي وفقكم الله على هذا الطرح الجميل والهادف
      ، وان واحده من الامور المهمة التي لا بد من تغييرها هي : تمسك الامة بأشخاص لا حول لهم ولا قوة وابتعادهم عن التمسك بالمعصوم ، لذلك لا بد من التمسك بالمعصومين عليهم السلام او من ينوب عنهم
      وفقكم الله اخي العزيز ودمتم سالمين
      اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

      تعليق


      • #4

        بسم الله الرحمن الحيم


        اللهم صل على محمد وال محمد
        د

        دعوة مباركة ان شاء الله تاخذ صداه في نفس كل مواطن عراقي

        اضف الى ماذكرتم...


        ان جميع هذه الحروب التي تحل بالعالم نتيجة انانية الانسان وابتعاده عن الاسلام

        بينما كل مايحتويه الاسلام
        مسخر من اجل اصلاح الشعوب والانسان نفسه , وان تغير الانسان الى الافضل هو بمجاهدة نفسه

        ولاريب ان جهاد النفس سابق على جهاد الكفار , ولذلك لان الانسان لايجاهد الكفار الابعد مجاهدة النفس

        وجهاد النفس واجب على كل شخص لا يستثنى احد منه كي لاينهزم امام شهواته والاغراءات الدنيوية وهذا مااطلق عليه النبي الاكرم

        محمد(صلى الله عليه واله )بالاجهاد الاكبر الاوهو جهاد النفس

        وهي دعوة لجهاد الاكبر, وجهاد واجب بالوجوب العيني

        قال امير المؤمنين (عليه السلام)((افضل الجهاد جهاد النفس عن الهوى وفطامها عن لذات الدنيا))

        وعن الامام الكاظم(عليه السلا) جاهد نفسك لتردها عن هواها فانه واجب عليك كجهاد عدوك))

        فيجب علينا ان نصلح انفسنا ونجاهدها

        لكم خالص دعائي

        وفقكم الله الى يحب ويرضا


        تقبلوا مروري

        اللهم وانر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام على الاخوة الكرام


          (المحقق)
          و(علي القرعاوي)

          وعلى الاخت الكريمة

          (احزان كربلاء)

          ورحمة الله وبركاته

          واسمحوا لي ان اتقدم الى ذواتكم الكريمة بالشكر الجزيل على تفضلكم بالمرور على المقال والمشاركة فيه بجدية
          تلك المشاركات التي اضافت اليه الكثير من القوة والرصانة ،والتي بالتاكيد ستفيد القارئ اكثر من ذي قبل

          اسئال الله ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى وان يحفظكم ومتعلقيكم ويجعل عواقب اموركم خيرا بحق محمد واله الطاهرين..
          اللهم
          يا ولي العافية اسئلك العافية

          ودوام العافية وتمام العافية
          وشكر العافية
          عافية الدين والدنيا والاخرة بحق محمد وعترته الطاهرة

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            وبه نستعين
            اللهم صل على محمد وال محمد
            وعجل فرجهم

            {... إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}


            أن القرآن يتكلم باسم الله والله هو الخالق لنظام العلة والمعلول
            وبالطبع فإن الحديث يدور حول ما وراء الطبيع ويعتبر نظام العلة العلية ما دونها
            بالرغم من كل ذلك لا ينسى القرآن هذا الموضوع
            وهو أن يذكر شيئا عن نظام السبب والمسبب في العالم ويعتبر الحوادث والوقائع مقهورة
            لهذا النظام
            وفي قوله تعالى ....
            لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ....
            في هذه الاية يتكلم عن العلة والمعلول و
            السبب والمسبب
            اي أن كل المصائر بإرادة الله
            ولكن الله لم يفرض المصيرعلى البشر من ما وراء اختيار البشر وإرادتهم وأعمالهم
            ولا يعمل عملا عبثا

            بل إن للمصائر نظاما أيضا وأن الله لا يغير مصير أي مجتمع عبثا
            وبدون وجه إلا أن يغيروا بأنفسهم

            هذا فيما يرتبط بهم مثل الأنظمة الأخلاقية والاجتماعية وكل ما يتعلق
            بواجباتهم الفردية

            فعل الانسان العراقي في مثل هذا الظرف الراهن ان يرجع الى القران
            ويطالع أحوال وأخبار الأمم السالفة لكي يعتبر منها
            ولابد ان يعلم ان قصص الأقوام والأمم والأنظمة لم تكن على أساس عبث اومصادفة
            لا لم تكن كذلك
            وإذا كانت المصائر تفرض من الأعلى إلى الأسفل
            فلم يكن معنى للمطالعة وأخذ العبرة
            لابد من معرفة ان هناك أنظمة موحدة
            تحكم مصائر الأمم
            واذا تشابهت ظروف مجتمع ما مع ظروف مجتمع آخر
            فإن مصير ذلك المجتمع يكون في انتظار المجتمع الآخر
            فهذه فلسفة مهمة للأحكام والقوانين لابد باخذ الاعتبار بها والا سيكون مصير
            ابناء الشعب كما كان مصير تلك الشعوب التي خالفة القوانين والاحكام
            وان الله ليس بظلام للعبيد ...
            شكراً اخي الكريم على هذه الدعوة ونرجو من الله ان توخذ بعين الاعتبار
            اخاطب نفسي اولاً ثم اهل بلدي وملتي
            والحمد لله ربّ العالمين



            ياصاحب الزمان
            قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
            الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              السلام على الاخت الكريمة(فاطمة حسين)ورحمة الله وبركاته

              وشكرا جزيلا على تفظلكم بالمرور على الموضوع

              سائلا المولى ان يحفظكم ويتقبل دعائكم بحق محمد واله الطاهرين..
              اللهم
              يا ولي العافية اسئلك العافية

              ودوام العافية وتمام العافية
              وشكر العافية
              عافية الدين والدنيا والاخرة بحق محمد وعترته الطاهرة

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد

                الاخ الفاضل (عباس اللاوندي)


                بارك الله فيكم وبكل الاخوة والاخوات المشاركات بهذا الطرح المميز والتركيز على صلب موضوع مصير المجتمعات التي ينتج من سلوكيات نابعة من افكار افراد المجتمعات انفسهم وكما تم الطرح اعلاه حيث ان الفرد مسؤول عن تصرفاته وسلوكياته ولم يخلق عبثا وان كان يعتقد ان لا يراه احد فهذا لا ينكر وجود الواحد الاحد، على الانسان ان يكون ذا وعي سماوي حتى يصل الى ارقى معيشة ارضية مرضية (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) بكل الاحوال يبين القران الكريم خطة برمجة الانسان لحياته واول خطوة هي البدأ بالنفس الامارة بالسؤ الا ما رحم ربي.
                طرح مفيد وجيد وعلى الناس ان تعي معنى الاية الكريمة اية التغير (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
                وفقكم الله لمراضيه ولكل خير ونسألكم الدعاء
                امنة


                إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  الاخ الفاضل (عباس اللاوندي)


                  بارك الله فيكم وبكل الاخوة والاخوات المشاركات بهذا الطرح المميز والتركيز على صلب موضوع مصير المجتمعات التي ينتج من سلوكيات نابعة من افكار افراد المجتمعات انفسهم وكما تم الطرح اعلاه حيث ان الفرد مسؤول عن تصرفاته وسلوكياته ولم يخلق عبثا وان كان يعتقد ان لا يراه احد فهذا لا ينكر وجود الواحد الاحد، على الانسان ان يكون ذا وعي سماوي حتى يصل الى ارقى معيشة ارضية مرضية (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) بكل الاحوال يبين القران الكريم خطة برمجة الانسان لحياته واول خطوة هي البدأ بالنفس الامارة بالسؤ الا ما رحم ربي.
                  طرح مفيد وجيد وعلى الناس ان تعي معنى الاية الكريمة اية التغير (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
                  وفقكم الله لمراضيه ولكل خير ونسألكم الدعاء
                  امنة


                  إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى

                  تعليق

                  يعمل...
                  X