بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
الصوم عند الأمم التي سبقت الاسلام
وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
الصوم عند الأمم التي سبقت الاسلام
الصوم من العبادات التي مارسها الإنسان منذ القدم وكان معروفاً لدى الكثير من الاُمم والأديان السابقة كما صرَّحت بذلك الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)(1).
قال السيد الطباطبائي في الميزان: «والمراد بالذين من قبلكم، الاُمم السابقة من المليين في الجملة، ولم يعيّن القرآن مَنْ هم، غير أنّ ظاهر قوله: كما كتب، أنّ هؤلاء من أهل الملّة وقد فرض عليهم ذلك، ولايوجد في التوراة والانجيل الموجودين عند اليهود والنصارى مايدلّ على وجوب الصوم وفرضه، بل الكتابان إنّما يمدحانه ويعظمان أمره، لكنّهم يصومون أيّاماً معدودة في السنة إلى اليوم باشكال مختلفة: كالصوم عن اللحم والصوم عن اللبن والصوم عن الأكل والشرب، وفي القرآن قصة صوم زكريا عن الكلام، وكذا صوم مريم عن الكلام...
واليك بعض هذه الأمم :
اولا - الصيام عند المانوية:
ظهرت المانوية في الفترة الممتدة بين ظهور المسيحية والإسلام واستطاعت في فترة وجيزة أن تنتشر وأن تكتسب أنصاراً مخلصين ومتحمّسين، وهي في الواقع مزيج من معتقدات الصابئة والبوذية والزرادشتية والمسيحية.
وقد ناصب حكام إيران والروم العداء للمانويين ومارسوا بحقِّهم عمليات قتل جماعية.
ونسبت هذه الطائفة الى ماني الذي ولد في مدينة بابُل عام (216م) لأسرة إيرانية.
وكان أبوه «بابيك» قد انتقل من همدان إلى بابل واعتنق فيها دين الصابئة.
وإدّعى ماني النبوّة عام (228م) وجاب مختلف البلدان لنشر دينه. توجّه عام (243م) إلى شابور الأوّل حين تتويجه ودعاه إلى دينه، فرحب به الشاه. وجاب ماني بلاد آسيا الوسطى.
وعاد بعد عشرين سنة إلى إيران زمن الشاه بهرام الأوّل الذي عاداه وتمكّن من قتله عام (274م) وقام اتباعه بعد مقتله بالدعوة إلى المانوية(4).
قال ابن النديم: «فرض ماني على أصحابه عشر فرائض على السماعين، ويتبعها ثلاث خواتيم، وصيام سبعة أيام أبداً في كل شهر...
فإذا نزلت الشمس القوس، وصار القمر نوراً كله، يصام يومين ولايفطر بينهما. فإذا أهلّ الهلال، يصام يومين ولايفطر بينهما. ثم بعد ذلك يصام، إذا صار نوراً، يومين في الجدي. ثم إذا أهلّ الهلال، ونزلت الشمس الدلو، ومضى من الشهر ثمانية أيام يصام حينئذ ثلاثين يوماً، يفطر كل يوم عند غروب الشمس(5).
ثانيا- الصيام عند اليهود:
إنَّ الصوم عندهم هو الإمساك عن الأكل والشرب. ولم يفرض عليهم إلاّ صوم يوم واحد، كما ورد في عهد ]اللاويّين(6) (16/29)[، وكان اليهود يصومون بعد ذلك أياماً في مناسبات، وكانوا في ذلك اليوم يلبسون المسوح وينثرون الرماد على رؤوسهم، ويصرخون ويتضرَّعون، ويتركون أيديهم غير مغسولة، إلى غير ذلك من العقائد التي كانت عندهم في الصوم، وكان يوم التكفير ـ أي اليوم العاشر من الشهر السابع، كما في سفر اللاويّين ـ ، وفيه يحاول اليهودي التشبّه بالملاك، وهذا اليوم يُسبق بتسعة أيام تسمَّى بـ (أيام التوبة) حيث يطهرون خلالها تطهيراً يكفل لهم النقاء في خلال العام القادم. والصوم عندهم يكون من غروب الشمس إلى مساء اليوم التالي(7)، وفي غير ذلك يصومون تذكاراً للرزايا التي وردت عليهم، فخصّصوا أربعة أيّام للصوم حزناً بعد خراب الهيكل الأوّل، وهي اليوم التاسع من الشهر الرابع من كل سنة، وهو يوم استيلاء الكلدان على القدس، واليوم العاشر من الشهر الخامس، وهو يوم احتراق الهيكل والمدينة، واليوم الثالث من الشهر السابع، وهو يوم استباحة نبوخذ نصر لأورشليم، قتلاً ونهباً، واليوم العاشر من الشهر العاشر، وهو يوم ابتداء حصار القدس.
وفي كتاب الصوم والأضحية للدكتور عبدالواحد:
«فاليهود يصومون خمسة أيام في السنة واحد منها فرضته شريعتهم، وهو اليوم الرابع والعشرون من الشهر السابع، والأربعة الاُخرى يصومونها تذكاراً للرزايا والمصائب التي حلّت بهم بعد خراب الهيكل الأوّل، والأيام هي:
1 ـ اليوم الرابع والعشرون من الشهر السابع، كما جاء في الفقرة الاُولى من الإصحاح التاسع بسفر (نحميا): وهو من الأسفار التأريخية من العهد القديم: «في اليوم الرابع والعشرين من الشهر السابع اجتمع بنو اسرائيل معفِّرين جسومهم بالرماد للاحتفال بيوم الصوم».
2 ـ اليوم التاسع من الشهر الرابع من كل سنة، وهو يوم استيلاء الكلدان على أورشليم القدس.
3 ـ اليوم العاشر من الشهر الخامس، وهو يوم احتراق الهيكل والمدينة(8).
4 ـ اليوم الثالث من الشهر السابع، وهو يوم استباحة نبوخذنصر لأورشليم(9).
5 ـ اليوم العاشر من الشهر العاشر وهو يوم حصار أورشليم.
ولديهم كذلك أنواع اُخرى مستحبة من الصيام دورية يصومونها تخليداً لذكرى وفاة أنبيائهم وعظمائهم كموسى وهارون و الشهداء، أو لذكرى حوادث اُخرى في تأريخهم ويبلغ عددها خمساً وعشرين يوماً»(10).
ثالثا- الصيام عند النصارى:
النصارى على اختلاف مذاهبهم، متّفقون على وجوب الصوم في الجملة، فقد ورد في إنجيل ]متّى(11) (6/16)[: «ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين، فإنّهم يغيّرون وجوههم، لكي يظهروا للناس صائمين، الحق أقول لكم: إنّهم قد استوفوا أجرهم، وأمـّا أنت فمتى صمت فادهِن رأسك واغسل وجهك لكي لاتظهر للناس صائماً، وقد نسب الى السيد المسيح أنّه صام أربعين يوماً بلياليها.
والصوم عندهم مفروض في أزمنة معيّنة خاصّة، وإن اختلفوا في قواعده، بأنّه عند أكثرهم الانقطاع عن الأكل من نصف الليل الى الظهر»(12).
وسنتطرق لبض مللهم .
رابعا ـ الصيام عند الكاثوليك:
الصيام عندهم كثير وشديد، وهو عندهم الإمساك عن الطعام والشراب يومهم وليلهم ولا يأكلون إلاّ قرب المساء، وإذا أفطروا لا يشربون خمراً، ولايتأنقون في المأكل، والغرض عندهم هو الصوم الكبير السابق لعيد الفصح، وما سواه فهو نفل، وهو كثير كصوم يوم الأربعاء تذكاراً للحكم على السيد المسيح، ويوم الجمعة يوم صلبه،وكذا صوم الأيام الأربعة السابقة للميلاد، وعيد انتقال العذراء، وعيد جميع القديسين، هذا ما كان عليه الكاثوليك أوّل الأمر، ولكن جرت تغييرات في فروض الصوم، حتى صار صوم كثير من الأيام السابقة فرضاً، ومن ذلك وجوب الصوم والانقطاع عن اللحم يوم الجمعة، مالم يقع يوم عيد، وأضيف اليه يوم السبت أيضاً، ومن ذلك صوم «رسبارامون» أي: صوم الاستعداد للاحتفال بالأعياد الكبرى.
خامسا ـ الصيام عند الروم:
بالنسبة إلى الروم الأرثوذكس(13) فأيام الصيام عندهم أكثر وقوانينهم أشدُّ وأهمُّها :
1 ـ الصوم السابق لعيد الفصح(14).
2 ـ خمسة عشر يوماً قبل انتقال العذراء.
3 ـ أربعون يوماً قبل الميلاد(15).
سادسا ـ صيام الأرمن والقبط والنساطرة:
فهم أشدّ الملل النصرانية في الصوم وأكثرها صوماً، وهو عندهم إجباري، لايجري فيه التساهل كما يجري عند غيرهم، فإنّ الأرمن يصومون الأربعاء والجمعة من كل اُسبوع، إلاّ ماوقع منهما بين الفصح والصعود، ولهم أيضاً عشرة أسابيع يصومونها كل سنة.
وبالجملة: إنّ الصوم عندهم يذهب بنصف السنة.
سابعا ـ الصوم عند البروتستانت:
فالصوم عندهم سنّة حسنة، لافرض واجب، وهو عندهم الإمساك عن الطعام مطلقاً، بخلاف سائر الطوائف المسيحية، فإنّ الصوم عندهم الانقطاع عن بعض المأكل(16).
ثامنا- الصيام عند الحرنانيّة:
قال الشهرستاني: وهم جماعة من الصابئة.
والمفترض عليهم من الصيام: ثلاثون يوماً، أوّلها: لثمان يمضين من اجتماع آذار، وتسعة اُخر أوّلها: لتسع بقين من اجتماع كانون الأوّل، وسبعة أيام اُخر أوّلها: لثمان يمضين من شباط، وهي أعظمها ولهم تنفّل من صيامهم وهو ستة عشر وسبعة وعشرين يوماً.
وفي تشرين الثاني يصومون واحداً وعشرين يوماً منه، تسعة أيام آخرها يوم تسعة وعشرين لرب البخت ويفتّون في كلّ ليلة الخبز الليّن ويخلطون معه الشعير، والتبن، والألبان، والآس، والرطب، ويرشُّون عليه الزيت ويخلطونه في منازلهم ويقولون:
«ياطُرَّاق البخت هاكم خبزاً لكلابكم وشعيراً وتبناً لدوابكم وزيتاً لسروجكم».
وفي شباط يصومون سبعة أيام أوّلها: يوم التاسع منه، وهذا الصوم للشمس وهي الرب العظيم رب الخير، ولا يأكلون في هذه الأيام شيئاً من الزفر ولا يشربون الخمر ولا يصلُّون إلاّ للشمال والجن والشياطين .
وفي آذار: يصومون الثامن منه.
تاسعا- الصيام عند الجندريكينية(17):
«وهم عبّاد القمر حيث زعموا أنّ القمر ملك من الملائكة يستحق التعظيم والعبادة وإليه تدبير هذا العالم السفلي والاُمور الجزئية فيه ومنه نضج الأشياء المكتوبة وايصالها إلى كمالها وبزيادته ونقصانه... وهؤلاء يسمون الجندريكينية، أي: عبّاد القمر. ومن سنّتهم أن اتخذوا صنماً على شكل عجل يجره أربعة، وبيد الصنم جوهر. ومن دينهم أن يسجدوا له ويعبدوه وأن يصوموا النصف من كل شهر ولايفطروا حتى يطلع القمر، ثم يأتون صنمه بالطعام والشراب واللبن...»(18).
____________________________________
(1)البقرة: 183
(2) تفسير الميزان: 2/7 .
(3) تفسير مواهب الرحمن: 3/7 .
(4) دروس في تاريخ الأديان : 87 .
(5) فهرست ابن النديم: ص 396 ـ 397 .
(6) الكتاب المقدّس: يشتمل على العهدين «القديم والجديد»، والعهد القديم، عبارة عن تسعة وثلاثين سفراً أي «كتاباً».
والأسفار الخمسة الاُولى منها منسوبة لنبي الله موسى(عليه السلام) وتسمَّى بالتوراة.
وقد أطلق عليها في الفرنسية «المؤلف المكون من خمسة أجزاء» وهي: «التكوين، الخروج، اللاويّين، العدد، التثنية».
والأسفار الاُخرى منسوبة إلى من جاء من الأنبياء بعد موسى(عليه السلام) إلى زمان المسيح بنحو ثلاثمائة وسبع وتسعين سنة.
والأسفار هي:
1 ـ سفر يوشع «سيرة يوشع بن نون خليفة موسى(عليه السلام)».
2 ـ سفر القضاة «تاريخ قضاة بني إسرائيل قبل مجيء الملوك».
3 ـ سفر راعوث «سيرة إمرأة تدعى راعوث إحدى جدّات داود(عليه السلام)».
4 ـ سفر صموئيل الأوّل «تاريخ النبي صموئيل، ونصب شاؤول ـ يعني طالوت ـ ملكاً».
5 ـ سفر صموئيل الثاني «حُكم داود(عليه السلام)».
6 ـ سفر الملوك الأوّل «إستقرار حُكم داود وسليمان وخلفائه».
7 ـ سفر الملوك الثاني «أخبار ملوك بني إسرائيل حتى حملة نبوخذ نصر...».
8 ـ سفر أخبار الأيام الأوّل «وفيه الحديث عن نسب بني اسرائيل وتاريخهم حتى وفاة داود».
9 ـ سفر أخبار الأيام الثاني «وفيه أخبار سليمان وما بعده من الملوك حتى جلاء بابل...»
10 ـ سفر عزرا «إعادة بناء أورشليم ـ بيت المقدس ـ وعودة بني إسرائيل اليها مع عُزير».
11 ـ سفر نحميا «إعادة بناء أورشليم على لسان نحميا».
12 ـ سفر إستير «وفيه الحديث عن خطة وضعتها إستير زوجة الملك خشايار اليهودية المدفونة في مدينة همدان الإيرانية» لإحباط مؤامرة دُبِّرَتْ لابادة اليهود.
أسفار الحكمة والأناشيد والشعر:
1 ـ سفر أيوب «تعرض إبتلاء ايوب(عليه السلام) وصبره وسخطه...».
2 ـ سفر المزامير «يعني زبور داود وهو مجموعة تتألف من 150 مزموراً».
3 ـ سفر أمثال النبي سليمان(عليه السلام) «وهي مجموعة نصائح».
4 ـ سفر الجامعة «وهو من الشعر، فيه تشاؤم وتشكيك حول الدنيا».
5 ـ سفر نشيد الأناشيد «وهو مجموعة أشعار غزلية».
أسفار تنبؤات الأنبياء:
1 ـ سفر إشعيا «وهو أطول وأشهر سفر للتنبؤات في العهد القديم».
2 ـ سفر إرميا.
3 ـ سفر مراثي إرميا «مراثي إرميا على أنقاض أورشليم».
4 ـ سفر حزقيل.
5 ـ سفر دانيال «تنبؤات النبي دانيال المدفون في مدينة شوش الإيرانية».
6 ـ سفر هوشع.
7 ـ سفر يوئيل.
8 ـ سفر عاموس.
9 ـ سفر عوبديا.
10 ـ سفر يونس «قصة مكثه في بطن الحوت».
11 ـ سفر مخيا.
12 ـ سفر نحوم.
13 ـ سفر حَيقّوق.
14 ـ سفر صفنيا.
15 ـ سفر حجّاري.
16 ـ سفر زكريا.
17 ـ سفر ملاخي.
(7) تفسير مواهب الرحمن: 3/23 .
(8) بني إسرائيل حكمها ثلاثة ملوك حسب زعمهم: «شاؤول، داود، سليمان» وفي أثناء حكم الملك الثالث «سليمان» بنى أول هيكل كبير للعبادة، وكان هيكل سليمان يقوم فوق ربوة، وكان يبدو على شكل سياج مربَّع يضم عدّة أجنحة وفي صدر البناء الرئيسي مدخل كبير يبلغ ارتفاعه مائة وثمانين قدماً مرصَّع بالذهب. (قصّة الديانات لمظهر سليمان: 343).
(9) استباحة بخت نصر لأورشليم:
قاد ملك بابل هجوماً كاسحاً على أورشليم أسفر عن مقتل سكان يهودا وأسر جموع غفيرة منهم وسوقهم إلى بابل التي مكثوا فيها زمناً طويلاً، وعرفت هذه الحادثة في التأريخ بالأسر البابلي. راجع (قصة الديانات لمظهر سليمان : 340).
وفي القرن السادس قبل الميلاد حاصر جنود بخت نصر مدينة أورشليم خأخذ النبي أرميا يدعو الناس إلى الاستسلام لأنّه أفضل من خراب المدينة. نفس المصدر: ص
(10) الصوم والأضحية، للدكتور عبدالواحد: 34 .
(11) يتألّف الكتاب المقدّس من قسمين: العهد القديم الذي ذكرناه وهو يعود إلى الأنبياء ما قبل عيسى(ع)».
وأمّا العهد الجديد: فهو الذي بدأ بظهور عيسى(ع).
ويبلغ مجموع أسفار العهد القديم والعهد الجديد (66) سفراً، منها «39» سفراً تعود للعهد القديم «سبق الحديث عنها»، و «27» سفراً تخصّ العهد الجديد. وهي تنقسم إلى أربعة أقسام:
الأوّل : الأناجيل.
الناني: أعمال الرسل.
الثالث: رسائل الرسل.
الرابع: الرؤيا والمكاشفة.
الأناجيل: أقدمت نخبة كبيرة من تلامذة وحوارييّ عيسى(ع) على تدوين سيرته ودعوته، وأطلق على مدوّناتهم فيما بعد إسم: الأناجيل، وقد نالت أربعة منها إعترافاً رسميّاً وهجرت بقية الأناجيل.
(12) تفسير مواهب الرحمن: 3/23 ـ 24.
(13) الأرثوذكسية: ظهرت هذه الديانة قبل ألف سنة، وهي لا تختلف في عقائدها عن فرقة الكاثوليك، وينضوي المسيحيون الأرمن في عداد الأرثوذكس في العقائد .
(14) عيد الفصح: وتعني في اللغة العفو، وهذا اليوم يمجّده النصارى لتقاربه مع دفن عيسى على حدّ زعمهم، ويجري في هذا العيد مراسم خاصّة مثل تلاوة الكتاب المقدّس والبحث الرمزي عن جسد عيسى(ع). (دروس في تاريخ الأديان لحسن توفيقي: ص ) .
(15) تفسير مواهب الرحمن: 3/24 .
(16) تفسير مواهب الرحمن: 3/23 .
(17) وفي الفهرست لابن النديم: 412 : الجندريهكنية.
(18) الملل والنحل للشهرستاني: 2/258 .
المصدر:
شبكة الامامين الحسنين عليهما السلام
الموضوع جمعناه من عدة مواضيع بتصرف
شبكة الامامين الحسنين عليهما السلام
الموضوع جمعناه من عدة مواضيع بتصرف