الحسن المثنى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)(1)
قرابته بالمعصوم
ابن الإمام الحسن، وحفيد الإمام علي، وابن أخ الإمام الحسين(عليهم السلام).
اسمه وكنيته ونسبه
أبو محمّد، الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام)، المعروف بالحسن المثنّى.
أُمّه
خولة بنت منظور بن زبان الفزارية.
زوجته
فاطمة بنت الحسين بن علي(عليهما السلام).
من أولاده
1ـ أبو الحسن إبراهيم الغمر، الذي استُشهد في سجن المنصور الدوانيقي.
2ـ أبو سليمان داود، قال الشيخ ابن داود الحلّي(قدس سره) فيه: «معظّم الشأن»(2).
3ـ أبو محمّد عبد الله المحض، عدّه الشيخ الطوسي(قدس سره) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام)، وقال عنه: «شيخ الطالبيين»(3).
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ المفيد(قدس سره): «فكان جليلاً رئيساً فاضلاً ورعاً»(4).
2ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني(قدس سره): «إنّ الحسن المثنّى عندي حسن»(5).
حضوره في كربلاء
كان(رضي الله عنه) حاضراً يوم الطف في كربلاء، ورأى بأُمّ عينيه الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بعمّه الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل.
قال الشيخ المفيد(قدس سره): «وكان الحسن بن الحسن حضر مع عمّه الحسين بن علي(عليهما السلام) الطف، فلمّا قُتل الحسين وأُسّر الباقون من أهله، جاءه أسماء بن خارجة فانتزعه من بين الأسرى، وقال: والله لا يوصل إلى ابن خولة أبداً، فقال عمر بن سعد: دعوا لأبي حسّان ابن أخته»(6).
وقال السيّد ابن طاووس(قدس سره): «وروى مصنّف كتاب المصابيح: أنّ الحسن بن الحسن المثنّى قتل بين يدي عمّه الحسين(عليه السلام) في ذلك اليوم سبعة عشر نفساً، وأصابه ثمانية عشر جراحة فوقع، فأخذه خاله أسماء بن خارجة، فحمله إلى الكوفة وداواه حتّى برأ، وحمله إلى المدينة»(7).
وفاته
اختلفت الأقوال في تاريخ وفاته، والظاهر أنّه تُوفّي(رضي الله عنه) عام 96ه(8).
وقال الشيخ المفيد(قدس سره): «ولمّا مات الحسن بن الحسن رحمة الله عليه ضربت زوجته فاطمة بنت الحسين على قبره فسطاطاً»(9).
ــــــــــــــــــــــــ
1. اُنظر: أعيان الشيعة 5/43 رقم120.
2. رجال ابن داود: 90 رقم583.
3. رجال الطوسي: 139 رقم1468.
4. الإرشاد 2/24.
5. تنقيح المقال 19/ 79 رقم5068.
6. الإرشاد 2/25.
7. اللهوف في قتلى الطفوف: 86.
8. اُنظر: تنقيح المقال 19/78 رقم5068.
9. الإرشاد 2/25.
المصدر
مركز آل البيت العالمي
تعليق