بسم الله الرحمن الرحيم
العشق كلمة ذات طابع غريب ذو معنى أغرب صارت على لسان هذا وذاك وأتصف بها هذا وذاك تغيرت عناونيها بختلاف أجناسها وكل معنى العشق اصله (المعرفة ) والعاشق والمعشوق بينهم لغة عجيبه لاتستعمل في الشفاه ولا اللسان ولا حتى العين لغتهم الوجدان القلبي ورسائلهم لاتكتب بقلم أعجب يتبادلون في بينهم لغة الود والسكينه ولهج أحدهم بذكر الاخر في كل الاحيان وأكبر صفه طاغية تكون في العاشق هو ذوبانه الكلي في معشوقة فأنه لايسمع ولايرى أي شي غير معشوقة
ومن صفات العاشق الحقيقي أنه يتقلم ويتغير مثلما يريد معشوقة وهمه الكلي أن ينظر اليه معشوقة نظرة تغنيه عن نظرة غيره غير أنه حتى لاتهمه نظرة الاخرين له
وهنا وجدت (العشق بين الانسان وربه) هل تختلف مستوياته نعم ""
لقد رضي الله سبحانه من كل شئ من العبادة بالقليل وعين له حدا فمثلا جعل الصلوات الخمسة لها وقت والصيام له وقت وحد وجعل الزكاة للزكاة نصابا معينا :
الا الذكر فلم يجعل له ذكر معين او محدد لانه ارتباط وثيق على طول الوقت مع الانسان وقد قسم الشرع الى واجبات ومستحبات وغير ذلك من التقاسيم الشرعية ولو لوحظ الانسان تلك التقسيمات الشريعية سيجد المستحبات تفوق الواجبات بكثرة ""
وهنا المستحبات تكون مره كالافعال ومره كالاذكار ولكن أنك تجد الاذكار موجودة مع الواجبات موجودة مع المستحبات وهنا يبن لنا سر الاذكار الالهية ويالها من نعمة والاذكار الالهية من الاشياء المستحبة التي تكون لها أرتباط بالله وهنا يتجلى الله لنا بذكره هذا العنوان وهو الاذكار(يأيها الذين امنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا ََوسبٌحٌوه بكرة وأصيلا)سورة الاحزاب شاهد معي الارتباط مع الذكر على طول الوقت لايوجد فراغ وشاهد معي الكثرة بالذكر ولو لاحظ القارئ الكريم أن حتى من المستحبات أن يذكر الانسان ربه في الخلاء وهنا يتبين لنا بأن الله جل شانه هو الذي اراد التقرب الينا لا نحنا وهنا يريد الله من أن يكون لنا العاشق الوحيد الخالد وهنا جعل الله أحدى الطرق للعشق هو الذكر
وهنا قال الامام علي عليه السلام( الذكر لذة المحبين) وقال(الذكر مجالسة المحبوب ) وقال (وقال الرسول سيد البشرية صلوات الله عليه واله(مامن ساعة تمر بابن ادم لم يذكر الله فيها الا حسرة عليها يوم القيامة ) وقال الامام علي (ع)( من أشتغل بذكر الله طيب الله ذكره ) (المصادرميزان الحكمة ) أما النتيجة الكبرى نقل لنا رواية العارف الكبير الشيخ محي الدين أبن عربي في كتابه الوصيا نصه ( وهو ان الله قال من يذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في الملأ ذكرته في ملأ خير منه) وهنا يتبين علاقة العشق بالذكر الالهي وقد قال الشيخ العارف الكبير ( محمد تقي بهجت (قدسه سره )(( بحثنا وبحثنا فلم نجد أعظم ذكرا من اللهم صلي على محمد وال محمد ) اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
العشق كلمة ذات طابع غريب ذو معنى أغرب صارت على لسان هذا وذاك وأتصف بها هذا وذاك تغيرت عناونيها بختلاف أجناسها وكل معنى العشق اصله (المعرفة ) والعاشق والمعشوق بينهم لغة عجيبه لاتستعمل في الشفاه ولا اللسان ولا حتى العين لغتهم الوجدان القلبي ورسائلهم لاتكتب بقلم أعجب يتبادلون في بينهم لغة الود والسكينه ولهج أحدهم بذكر الاخر في كل الاحيان وأكبر صفه طاغية تكون في العاشق هو ذوبانه الكلي في معشوقة فأنه لايسمع ولايرى أي شي غير معشوقة
ومن صفات العاشق الحقيقي أنه يتقلم ويتغير مثلما يريد معشوقة وهمه الكلي أن ينظر اليه معشوقة نظرة تغنيه عن نظرة غيره غير أنه حتى لاتهمه نظرة الاخرين له
وهنا وجدت (العشق بين الانسان وربه) هل تختلف مستوياته نعم ""
لقد رضي الله سبحانه من كل شئ من العبادة بالقليل وعين له حدا فمثلا جعل الصلوات الخمسة لها وقت والصيام له وقت وحد وجعل الزكاة للزكاة نصابا معينا :
الا الذكر فلم يجعل له ذكر معين او محدد لانه ارتباط وثيق على طول الوقت مع الانسان وقد قسم الشرع الى واجبات ومستحبات وغير ذلك من التقاسيم الشرعية ولو لوحظ الانسان تلك التقسيمات الشريعية سيجد المستحبات تفوق الواجبات بكثرة ""
وهنا المستحبات تكون مره كالافعال ومره كالاذكار ولكن أنك تجد الاذكار موجودة مع الواجبات موجودة مع المستحبات وهنا يبن لنا سر الاذكار الالهية ويالها من نعمة والاذكار الالهية من الاشياء المستحبة التي تكون لها أرتباط بالله وهنا يتجلى الله لنا بذكره هذا العنوان وهو الاذكار(يأيها الذين امنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا ََوسبٌحٌوه بكرة وأصيلا)سورة الاحزاب شاهد معي الارتباط مع الذكر على طول الوقت لايوجد فراغ وشاهد معي الكثرة بالذكر ولو لاحظ القارئ الكريم أن حتى من المستحبات أن يذكر الانسان ربه في الخلاء وهنا يتبين لنا بأن الله جل شانه هو الذي اراد التقرب الينا لا نحنا وهنا يريد الله من أن يكون لنا العاشق الوحيد الخالد وهنا جعل الله أحدى الطرق للعشق هو الذكر
وهنا قال الامام علي عليه السلام( الذكر لذة المحبين) وقال(الذكر مجالسة المحبوب ) وقال (وقال الرسول سيد البشرية صلوات الله عليه واله(مامن ساعة تمر بابن ادم لم يذكر الله فيها الا حسرة عليها يوم القيامة ) وقال الامام علي (ع)( من أشتغل بذكر الله طيب الله ذكره ) (المصادرميزان الحكمة ) أما النتيجة الكبرى نقل لنا رواية العارف الكبير الشيخ محي الدين أبن عربي في كتابه الوصيا نصه ( وهو ان الله قال من يذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في الملأ ذكرته في ملأ خير منه) وهنا يتبين علاقة العشق بالذكر الالهي وقد قال الشيخ العارف الكبير ( محمد تقي بهجت (قدسه سره )(( بحثنا وبحثنا فلم نجد أعظم ذكرا من اللهم صلي على محمد وال محمد ) اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
تعليق