بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
(قد هدمت والله أركان الهدى)
رأس الوصي أصيب ياعين اذرفي***واجزع أيا قلبي وواسي أحمدا
واهتف كجبريل الأمين بلوعةٍ***قد هُدِّمت والله أركان الهدى
هذا علي مردي الأبطال قد***أرداه في محرابه كف الردى
عجباً أماخاف ابن ملجم ربَّهُ***فعلى ولي الله بالسيف اعتدى
قد شج رأس المرتضى لما هوى***لله خالق كل شيءٍ ساجدا
فأصاب دين الله حين أصابه***وأسر من للحق كان معاندا
أسفاً على من كان بعد المصطفى ***هادٍ إلى الحق المبين ومرشدا
آهٍ على صنو النبي أميرنا***به قد رزئنا بينما سُر العدى
وبه شريعة أحمد المختار قد***ثكلت وثوبَ الحزن ذا الدين ارتدى
وعليه أجرت عين زمزم علقماً***والبيت ينعاه بحزن قد غدا
وجبال مكة صُدِّعت كقلوبنا***فبيومه يوم النبي تجددا
أسفاً يخضب شيبه بدمائه***وهو الإمام الحق وهو المقتدى
قد كان للإسلام سيفاً قاطعاً***بوجوه كل الظالمين مجردا
لم يعبد الأصنام يوماً إنما***لله منذ صباه كان موحدا
سمح سخي ليث ساحات الوغا***دوماً بنصر الله كان مؤيدا
إن جاء يوماً سائلٌ في حاجةٍ***فلغير باب سخائه لن يرشدا
في ضله كل اليتامى لم يكن***لليتم من أثرٍ عليهم قد بدا
فأباً لهم كان الوصي وكافلاً***يرعاهمُ بتحنن طول المدى
لكنهم شعروا بلوعة يتمهم***لما بروح المرتضى الموت حدى
بوداعه قد ودعوا بسماتهم***واستقبلوا حزناً إليهم أُرشدا
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
(قد هدمت والله أركان الهدى)
رأس الوصي أصيب ياعين اذرفي***واجزع أيا قلبي وواسي أحمدا
واهتف كجبريل الأمين بلوعةٍ***قد هُدِّمت والله أركان الهدى
هذا علي مردي الأبطال قد***أرداه في محرابه كف الردى
عجباً أماخاف ابن ملجم ربَّهُ***فعلى ولي الله بالسيف اعتدى
قد شج رأس المرتضى لما هوى***لله خالق كل شيءٍ ساجدا
فأصاب دين الله حين أصابه***وأسر من للحق كان معاندا
أسفاً على من كان بعد المصطفى ***هادٍ إلى الحق المبين ومرشدا
آهٍ على صنو النبي أميرنا***به قد رزئنا بينما سُر العدى
وبه شريعة أحمد المختار قد***ثكلت وثوبَ الحزن ذا الدين ارتدى
وعليه أجرت عين زمزم علقماً***والبيت ينعاه بحزن قد غدا
وجبال مكة صُدِّعت كقلوبنا***فبيومه يوم النبي تجددا
أسفاً يخضب شيبه بدمائه***وهو الإمام الحق وهو المقتدى
قد كان للإسلام سيفاً قاطعاً***بوجوه كل الظالمين مجردا
لم يعبد الأصنام يوماً إنما***لله منذ صباه كان موحدا
سمح سخي ليث ساحات الوغا***دوماً بنصر الله كان مؤيدا
إن جاء يوماً سائلٌ في حاجةٍ***فلغير باب سخائه لن يرشدا
في ضله كل اليتامى لم يكن***لليتم من أثرٍ عليهم قد بدا
فأباً لهم كان الوصي وكافلاً***يرعاهمُ بتحنن طول المدى
لكنهم شعروا بلوعة يتمهم***لما بروح المرتضى الموت حدى
بوداعه قد ودعوا بسماتهم***واستقبلوا حزناً إليهم أُرشدا
تعليق