بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين
علم الحديث من العلوم الحيوية بالنسبة الى العلوم الاسلامية لما له من دخل في استنباط الاحكام الشرعية او العقيدة الاسلامية الصحيحة او حتى في مجالات الحياة العامة من اخلاق وغيرها او ارشادات حتى في التعامل الاكل والشرب ومن هنا صار لهذا العلم اهمية كبرى باعتبارة المصدر الثاني للتشريع بعد القران
ولكن هناك بعض المصطلحات في هذا العلم تحتاج الى بعض البيان ومن هذه المصطلحات الحديث الصحيح
حيث قسم خبر الواحد من اعتبار قيمة الرواة في السند الى اربعة اقسام
1 الصحيح (وهو موضع البحث ان شاء الله )
2 الحسن
3الموثق
4الضعيف (وهو على قسمين مقبول ومردود)
الحديث الصحيح بين النظرية والتطبيق
فالحديث الصحيح من الناحية النظرية لغة واصطلاحا
هو - لغة - الصادق ، والمطابق للواقع ، يقال : صح الخبر والأمر بمعنى ثبت وطابق الواقع ، فهو صحيح وصحاح - بفتح الصاد فيهما - .ويقال كلام صحيح ، بمعنى صادق[1]
وقال الشيخ الفضلي (قدس سره)ايضا
وعلميا عرف الشهيد الثاني وابنه صاحب المعالم الحديث الصحيح بأنه الحديث الذي ( اتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الضابط عن مثله في جميع الطبقات )
وهذا يعني أن الحديث الصحيح هو المسند الذي تتامت فيه سلسلة السند من آخر راو له حتى المعصوم الذي صدر منه الحديث ، مع اشتراط أن يكون كل واحد من الرواة في جميع أجيال الرواية إماميا عادلا ضابطا في حفظه للحديث ونقله له[2].
هذا كله من الناحية النظرية لكن السؤال المطروح هنا
كيف يمكن ان نطبق هذا التعريف على الاحاديث لكي نحكم على الحديث انه صحيح من الناحية العملية اي في مجال التطبيق ولنأخذ لذلك مثالا
فقد روى الصفار (رضوان عليه )في البصائر قال
حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن عنبسة قال سال رجل أبا عبد الله عليه السلام عن مسألة فاجابه فيها فقال الرجل إن كان كذا وكذا ما كان القول فيها فقال له مهما أجبتك فيه لشئ فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله لسنا نقول برأينا من شئ .[3]
فهذه الرواية الشريفة تحتوي على عدة رجال في السند سوف نوثق كل واحد منهم لنصل الى النتيجة المطلوبة وهي ان هذه الرواية صحيحة هذا ماسوف نتناوله في الحلقة القادمة ان شاء الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين
علم الحديث من العلوم الحيوية بالنسبة الى العلوم الاسلامية لما له من دخل في استنباط الاحكام الشرعية او العقيدة الاسلامية الصحيحة او حتى في مجالات الحياة العامة من اخلاق وغيرها او ارشادات حتى في التعامل الاكل والشرب ومن هنا صار لهذا العلم اهمية كبرى باعتبارة المصدر الثاني للتشريع بعد القران
ولكن هناك بعض المصطلحات في هذا العلم تحتاج الى بعض البيان ومن هذه المصطلحات الحديث الصحيح
حيث قسم خبر الواحد من اعتبار قيمة الرواة في السند الى اربعة اقسام
1 الصحيح (وهو موضع البحث ان شاء الله )
2 الحسن
3الموثق
4الضعيف (وهو على قسمين مقبول ومردود)
الحديث الصحيح بين النظرية والتطبيق
فالحديث الصحيح من الناحية النظرية لغة واصطلاحا
هو - لغة - الصادق ، والمطابق للواقع ، يقال : صح الخبر والأمر بمعنى ثبت وطابق الواقع ، فهو صحيح وصحاح - بفتح الصاد فيهما - .ويقال كلام صحيح ، بمعنى صادق[1]
وقال الشيخ الفضلي (قدس سره)ايضا
وعلميا عرف الشهيد الثاني وابنه صاحب المعالم الحديث الصحيح بأنه الحديث الذي ( اتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الضابط عن مثله في جميع الطبقات )
وهذا يعني أن الحديث الصحيح هو المسند الذي تتامت فيه سلسلة السند من آخر راو له حتى المعصوم الذي صدر منه الحديث ، مع اشتراط أن يكون كل واحد من الرواة في جميع أجيال الرواية إماميا عادلا ضابطا في حفظه للحديث ونقله له[2].
هذا كله من الناحية النظرية لكن السؤال المطروح هنا
كيف يمكن ان نطبق هذا التعريف على الاحاديث لكي نحكم على الحديث انه صحيح من الناحية العملية اي في مجال التطبيق ولنأخذ لذلك مثالا
فقد روى الصفار (رضوان عليه )في البصائر قال
حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن عنبسة قال سال رجل أبا عبد الله عليه السلام عن مسألة فاجابه فيها فقال الرجل إن كان كذا وكذا ما كان القول فيها فقال له مهما أجبتك فيه لشئ فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله لسنا نقول برأينا من شئ .[3]
فهذه الرواية الشريفة تحتوي على عدة رجال في السند سوف نوثق كل واحد منهم لنصل الى النتيجة المطلوبة وهي ان هذه الرواية صحيحة هذا ماسوف نتناوله في الحلقة القادمة ان شاء الله
تعليق