فضل ليلة القدر في دعاء استقبال شهر رمضان للامام السجاد (عليه السلام)
{ثم فضل ليلة واحدة من لياليه على ليالي الف شهر وسمّاها ليلة القدر تَنَزَّلُ الروح فيها بأذن ربهم من كل امر,سلام دائم البركة حتى طلوع الفجر على من يشاء من عباده بما احكم من قضائه}
واذا كان الله قد فضل شهر رمضان على غيره من الشهور لحكمة يعلمها في تنظيمه لعلاقة الانسان بالزمن فقد فضل الله ليلة من هذا الشهر على سائر لياليه فجعل لها ميزة كبيرة تتصل بالنظام المنفتح على حياة الناس في التخطيط الالهي لما يقضي لهم او يقدّر لحركتهم في الحياة في اعمارهم وارزاقهم واوضاعهم العامة والخاصة من حرب او سلم او خصب او جدب او موت او حياة او امن او خوف او فقر او غنى .....
وهكذا كانت هذه الليلة موضعا لحركة التقدير الالهي مما يمكن لنا ان نصطلح عليه ببداية السنة الالهية التي يتحرك فيها البرنامج التنفيذي للنظام التقديري لحركة الحياة والانسان .
وقد اريد الملائكة وللروح الذي اختلف الراي في تحديد طبيعته ان يكون لهم دور في ذلك في ما اوكله الله اليهم من المهمات المتنوعة الخفية التي لم تُكشف لنا تفاصيلها ....
كما اريد التركيز على السلام الذي يحيط بأجواء هذه الليلة في ما يلقيه الملائكة والروح من السلام على من يشاء الله من عباده او في ما يثيره من اجواء السلام الذي يختم على القلوب بالطمانينة والصفاء ليعيش الناس معها تجربة الروح الخالية من العناصر السلبية التي توحي بالعداوة والبغضاء عندما يتفرغون لعبادة الله في دعائهم وابتهالهم وصلاتهم فيتحول الانسان من شخص يعيش نوازع الانانية في ذاته الى شخص يعيش رحابة الانسانية في حياته كما يتطلع الى افاق الروح التي تنفتح به على كل الناس من حوله عندما يتحسس موقعه منهم في دائرة العبودية لله .....
ليطلع الفجر عليه في يوم جديد من اجل البدء بحياة جديدة خالية من التخطيط السلبي للعلاقات بين الناس مليئة بالتخطيط الايجابي في تلك الدائرة ....
ولينطلق مع الله في قناعة يقينية بقضاء الله وقدره وفي رضى نفسي يطمئن بأن الله لايريد له الا الخير في ما قسمة له من الرزق ومن الموقع في الحياة ...
فلا ينفذ اليه الشك في كل ذلك ... وبهذا تتأكد علاقة المخلوق بخالقه في نطاق الايمان المنفتح على الثقة المطلقة به الامر الذي يتحول الى عنصر من عناصر الثبات الفكري والروحي البعيد عن اية حالة من حالات الاهتزاز...
وهذه هي فائدة الاجواء الروحية التي يستغرق فيها الانسان المؤمن في ليلة القدر ليستفيد من مضمونها المنفتح على الكون والانسان.
{ثم فضل ليلة واحدة من لياليه على ليالي الف شهر وسمّاها ليلة القدر تَنَزَّلُ الروح فيها بأذن ربهم من كل امر,سلام دائم البركة حتى طلوع الفجر على من يشاء من عباده بما احكم من قضائه}
واذا كان الله قد فضل شهر رمضان على غيره من الشهور لحكمة يعلمها في تنظيمه لعلاقة الانسان بالزمن فقد فضل الله ليلة من هذا الشهر على سائر لياليه فجعل لها ميزة كبيرة تتصل بالنظام المنفتح على حياة الناس في التخطيط الالهي لما يقضي لهم او يقدّر لحركتهم في الحياة في اعمارهم وارزاقهم واوضاعهم العامة والخاصة من حرب او سلم او خصب او جدب او موت او حياة او امن او خوف او فقر او غنى .....
وهكذا كانت هذه الليلة موضعا لحركة التقدير الالهي مما يمكن لنا ان نصطلح عليه ببداية السنة الالهية التي يتحرك فيها البرنامج التنفيذي للنظام التقديري لحركة الحياة والانسان .
وقد اريد الملائكة وللروح الذي اختلف الراي في تحديد طبيعته ان يكون لهم دور في ذلك في ما اوكله الله اليهم من المهمات المتنوعة الخفية التي لم تُكشف لنا تفاصيلها ....
كما اريد التركيز على السلام الذي يحيط بأجواء هذه الليلة في ما يلقيه الملائكة والروح من السلام على من يشاء الله من عباده او في ما يثيره من اجواء السلام الذي يختم على القلوب بالطمانينة والصفاء ليعيش الناس معها تجربة الروح الخالية من العناصر السلبية التي توحي بالعداوة والبغضاء عندما يتفرغون لعبادة الله في دعائهم وابتهالهم وصلاتهم فيتحول الانسان من شخص يعيش نوازع الانانية في ذاته الى شخص يعيش رحابة الانسانية في حياته كما يتطلع الى افاق الروح التي تنفتح به على كل الناس من حوله عندما يتحسس موقعه منهم في دائرة العبودية لله .....
ليطلع الفجر عليه في يوم جديد من اجل البدء بحياة جديدة خالية من التخطيط السلبي للعلاقات بين الناس مليئة بالتخطيط الايجابي في تلك الدائرة ....
ولينطلق مع الله في قناعة يقينية بقضاء الله وقدره وفي رضى نفسي يطمئن بأن الله لايريد له الا الخير في ما قسمة له من الرزق ومن الموقع في الحياة ...
فلا ينفذ اليه الشك في كل ذلك ... وبهذا تتأكد علاقة المخلوق بخالقه في نطاق الايمان المنفتح على الثقة المطلقة به الامر الذي يتحول الى عنصر من عناصر الثبات الفكري والروحي البعيد عن اية حالة من حالات الاهتزاز...
وهذه هي فائدة الاجواء الروحية التي يستغرق فيها الانسان المؤمن في ليلة القدر ليستفيد من مضمونها المنفتح على الكون والانسان.