بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا أقول فيه ومن أنا حتى اقول واصفه فهو( ظاهره أنيق وباطنه عميق ) تكلم على من سبق ونظر الى زمانه ووصف لما لحق به فهو ماضي وحاضر ومستقبل .
فقد أخبر بأياته عما يتعلق بسنن الكون من الطبيعة والافلاك مما لاسبيل لكتشافها في ظهور الاسلام الا من باب الوحي الرباني الى النبي الخاتم صلى الله عليه واله
وبعض هذه القوانين وأن علم بها اليونانين في تلك أو غيرها ممن لهم سابق معرفة بالعلوم . والمعروف في ذالك الوقت أن الجزيرة العربية كانت بعيده كل البعد والمعروف لدى القارى محل نزول القران الكريم
والقران لم يهمه شئ في علومه سواء كشفه احد أو لم يكشفه فهو أظهر ماعنده وكل الذي كان يعتقد أنه كشف شئ فأن القران سيجده سابقا له
ومن الامور التي كشفها القران وكشف أسرارها هي ""
الاية الاولى :-(وأنبتنا فيها من كل شئ موزون)
والمفهوم من هذه الاية الكريمة أن كل ماينبت في الارض له وزن خاص وقد ثبت أخيرا أن كل نوع من أنواع النبات مركب من أجزاء خاصة على وزن مخصوص بحيث لو زيد في بعض أجزائه أونقصه لكان ذلك مركبا أخر وأن نسبة بعض الأجزاء الى بعض من الدقة بحيث لايمكن ضبطها تحقيقا بأدق الموازين المعروفة للبشر .( المصدر البيان للسيد الخوئي قده)
الاية الثانية:- ((وارسلنا الرياح لواقح ))أن المفسرين الاقدمين حملوا أن اللقاح في هذه الاية على معنى الحمل وفسرو الاية بحمل الرياح للسحاب أو المطر الذي يحمله السحاب ولكن الملاحظة هنا أن الرياح لاتحمل السحاب وأنما تدفعه من مكان الى أخر .
والنظرة الصحيحة في معنى الاية بعد ملاحظة ماأكتشفة علماء النبات تفيدنا سرا دقيقا لم تدركه أفكار السابقين , وهو الاشارة الى حاجة أنتاج الشجر والنبات الى اللقاح وأن اللقاح قد يكون بسبب الرياح كما في اشجار المشمش والصنوبر والرمان والبرتقال والقطن ونباتات الحبوب وغيرها فاذا نضجت حبوب الطلع أنفتحت الأكياس وأنتثرت خارجها محمولة على أجنحة الرياح فتسقط على مياسم الازهار الاخر بشكل عفوي وهكذا يتم التلقيح فسبحان الله على هذا الكون المنظم والى ذالك من الاسرار التي كشفها القران في هذا العالم العجيب وفي الختام نسئل الله أن يجعلنا من أهل طاعتة والمتدبرين بكتابة الكريم بجاه محمد وال الاطياب
ماذا أقول فيه ومن أنا حتى اقول واصفه فهو( ظاهره أنيق وباطنه عميق ) تكلم على من سبق ونظر الى زمانه ووصف لما لحق به فهو ماضي وحاضر ومستقبل .
فقد أخبر بأياته عما يتعلق بسنن الكون من الطبيعة والافلاك مما لاسبيل لكتشافها في ظهور الاسلام الا من باب الوحي الرباني الى النبي الخاتم صلى الله عليه واله
وبعض هذه القوانين وأن علم بها اليونانين في تلك أو غيرها ممن لهم سابق معرفة بالعلوم . والمعروف في ذالك الوقت أن الجزيرة العربية كانت بعيده كل البعد والمعروف لدى القارى محل نزول القران الكريم
والقران لم يهمه شئ في علومه سواء كشفه احد أو لم يكشفه فهو أظهر ماعنده وكل الذي كان يعتقد أنه كشف شئ فأن القران سيجده سابقا له
ومن الامور التي كشفها القران وكشف أسرارها هي ""
الاية الاولى :-(وأنبتنا فيها من كل شئ موزون)
والمفهوم من هذه الاية الكريمة أن كل ماينبت في الارض له وزن خاص وقد ثبت أخيرا أن كل نوع من أنواع النبات مركب من أجزاء خاصة على وزن مخصوص بحيث لو زيد في بعض أجزائه أونقصه لكان ذلك مركبا أخر وأن نسبة بعض الأجزاء الى بعض من الدقة بحيث لايمكن ضبطها تحقيقا بأدق الموازين المعروفة للبشر .( المصدر البيان للسيد الخوئي قده)
الاية الثانية:- ((وارسلنا الرياح لواقح ))أن المفسرين الاقدمين حملوا أن اللقاح في هذه الاية على معنى الحمل وفسرو الاية بحمل الرياح للسحاب أو المطر الذي يحمله السحاب ولكن الملاحظة هنا أن الرياح لاتحمل السحاب وأنما تدفعه من مكان الى أخر .
والنظرة الصحيحة في معنى الاية بعد ملاحظة ماأكتشفة علماء النبات تفيدنا سرا دقيقا لم تدركه أفكار السابقين , وهو الاشارة الى حاجة أنتاج الشجر والنبات الى اللقاح وأن اللقاح قد يكون بسبب الرياح كما في اشجار المشمش والصنوبر والرمان والبرتقال والقطن ونباتات الحبوب وغيرها فاذا نضجت حبوب الطلع أنفتحت الأكياس وأنتثرت خارجها محمولة على أجنحة الرياح فتسقط على مياسم الازهار الاخر بشكل عفوي وهكذا يتم التلقيح فسبحان الله على هذا الكون المنظم والى ذالك من الاسرار التي كشفها القران في هذا العالم العجيب وفي الختام نسئل الله أن يجعلنا من أهل طاعتة والمتدبرين بكتابة الكريم بجاه محمد وال الاطياب
تعليق