درة عمر بزيها الجديد بين ايدي داعش

[الفرقان]

بسم الله الرحمن الرحيم
قانون داعش هو درة عمر بعينها

مثلما كان عمر المغامر بدرته التي لم يسلم منها الصغير والكبير والمرأة والرجل فكذلك اعدامات داعش الهمجية (الا قانونية )المليئة بالحماقة بالاطلاقات النارية , ففي القديم كان عمر يحاكم ويعاقب بالدرة المشهورة التي يضرب بها كل من هوة نفسه ان يضربه لسبب او دونه فكانت الاداة لبسط السلطة والهيمنة وتمرير الاحكام فيذكر لنا التاريخ ان عمر ضرب رجلا يسير مع زوجته في السوق وانه ضرب يهودي لانه مدحه ومرة اقام الحد على رجل لم تقع منه الجريمة وغيرها الكثير من الجرائم الحاصلة بهذه الدرة المشئومة
.....................................
مات عمر وتركت الدرة وصارت حديثاً يتداول بين الناس وخصوصاً من نال حظاً قبيحاً منها ..
والان خوارج هذا الزمان قدعادوا بدرة عمر لكن ليس سوط وما شابه بل بدرة تتناسب مع زمن التطور وهي عبارة عن اطلاقة نارية تنفذ على كل من خالف الاحكام (الاحكام التي لم ينزل الله بها من سلطان) فلا المسلم يسلم من اطلاقات داعش ولا اليهودي ولا النصراني ولا الصابئي ولا اي شخص يتعارض مع فكر داعش من فتوى نكاح الجهاد والالزام لبعض الناس ممن حسبوا عليهم بارسال بناتهم الى هذه الممارسة المحرمة كذلك منع التدخين وحرمة الحلاقة والتزين وتهديم القبور والاثار وغيرها من التفاهات التي تتعارض مع اعراف الشرع والناس فهذه الدرة بزيها الجديد على يد الاحفاد
لعن الله الدرة وصاحبها والمجددين لها من الانجاس الاوباش الذين ما عرفوا الاسلام ولاحدوده بل سارت احكامهم حسب اهواء انفسهم الدنيئة

[حب علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت اخي الفاضل بارك الله بكم نفعكم الله بها في الدنيا والاخرة

[ابو زينب]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد بوركت اخي الفاضل الفرقان على موضوعك الجيد والهادف ولكن حبذا لو المقارنة تكون بين هذه الزمرة المارقة عن الدين وبين الخوارج واما المقارنة مع درة فلان حسب تصوري القاصر ان الحملة الشرسة المسمومة على اتباع اهل البيت عليهم السلام وعلى شيعة العراق بالذات تتطلب الحذر من مخططات الاعداء وحيلهم الماكرة في تشتيت وتفريق الامة وتمزيقها علما ان النسيج العراقي بكل اطيافه لايتحمل ذلك وليس امامه الا خيار الوحدة والتآلف والتجانس الاجتماعي ولو نعلم بحجم المخطط الكبير لاستهداف عراقنا الحبيب لتأملنا كثيرا في أرائنا وليكن رأي مرجعنا السيد السيستاني حفظه الله هو دليلنا في الاراء والطروحات وعذرا لشيخي الفاضل الفرقان

[الفرقان]

بسم الله الرحمن الرحيم
حي الله ضيفي الكريمين على مرورهم وتعليقهم المبارك
الاخ (حب علي ) جعلنا الله واياك ممن صدق عليه الحب والاتباع لمولى الموحدين وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
والاخ العزيز (ابو زينب) دامت توفيقاته وبركاته
يسعدني ويشدني تعليقكم النافع الذي اينما وضعتموه تفوح منه رائحة الابداع والتالق داعين الله لكم بدوام التوفيق والعافية
بالنسبة لقولكم

لو المقارنة تكون بين هذه الزمرة المارقة عن الدين وبين الخوارج واما المقارنة مع درة فلان حسب تصوري القاصر ان الحملة الشرسة المسمومة على اتباع اهل البيت عليهم السلام وعلى شيعة العراق بالذات تتطلب الحذر من مخططات الاعداء وحيلهم الماكرة في تشتيت وتفريق الامة وتمزيقها

برأي الشخصي انه لافرق بين الطرفين من المقارنة سواء كانت بين عمر نفسه او درته وبين داعش ,او بين الخوارج وداعش فلكل واحد والمخطط واحد والهدف واحد الا ان الادوار مختلفة فكلاهم ممن نصبوا العداوة والبغضاء لاهل البيت عليهم السلام وشيعتهم لابل الاول اشد عند الله من الاخرين لانه المؤسس والسان لهذه السنة السيئة فكان عليه وزرها ووزر من عمل بها , نعم كما تفضلتم ان الحملات المسمومة ضد اتباع المذهب المحمدي الاصيل كانت ولازالت تتربص وتخطط وتستهدف بكل ما اوتيت من حيلة وبشتى طرق المكر لكن ولله الحمد لانجد في او ساط المتبعين للحق ما يتعارض معهم كمبدأ او عقيدة او رأي فالكل متفق على مظلومية اهل البيت عليهم السلام واتباعهم من قبل اطراف المقارنة اعلاه

ان النسيج العراقي بكل اطيافه لايتحمل ذلك وليس امامه الا خيار الوحدة والتآلف والتجانس الاجتماعي ولو نعلم بحجم المخطط الكبير لاستهداف عراقنا الحبيب لتأملنا كثيرا في أرائنا وليكن رأي مرجعنا السيد السيستاني حفظه الله هو دليلنا في الاراء والطروحات

كلامكم عين الصواب وهو الواقع في خصوص الشخص والمجتمع لا العقيدة نعم لا بد من الوقوف صفاً واحداً بوجه من يريد المساس بالعراق وسيادته وقوميته ووحدته وكان ولازال الشيعة في العراق يبسطون يد السلم والمودة والاخوة الى ابناء بقية المذاهب الاسلامية بل هم في سلم وسلام مع كل الاديان فمن بزوغ شمس النبوة الى يومنا هذا والشيعة هم رسل السلام والمحبة لكل البشرية وحفظ الله مرجعيتنا الرشيدة وصمام الامان لكل العراقيين التي عرفت بمقولتها الشهيرة بان السنة ليسوا اخواننا بل انفسنا , وهذه رسالة واضحة لكل من يريد القول ان الشيعة هم دعاة طائفية وفرقة
اذن موقفنا واضح جداً من الدعوة الى الوحدة الوطنية لكن مع ذلك هناك حقائق تاريخية ليس بامكاننا انكارها وهي متفق عليها عند الطرفين فالسني العراقي هو اخي في الاسلام والوطن وشريكي في هذه الارض ومع ذلك هو له معتقده ولي معتقدي هو لايتنازل عن معتقداته بغض النظر عن صوابها وخطئها , وانا لي معتقداتي التي لايمكن ان اتنازل عنها , ولو نظرانا الى مقولة السيد السيستاني حفظه الله بان السنة انفسنا فهو ناظر الى اشخاصهم كونهم مسلمين محفوظي الانفس والمال والعرض وكونهم ابناء الوطن والعوامل المشتركة التي بيننا وبينهم كثيرة لا ان يدل كلامه على صحة عقيدتهم وسداد رايهم وفكرهم فهذا جانب يختلف عن ما سبقه فكلامكم يتعلق بالشق الاخر وهو كوننا مرتبطين بمجتمع ووطن يجمعنا وهذا موقفنا واضح وصريح فيه من اننا الداعاة الى الوحدة والوطنية اما مسالة العقيدة والراي العقائدي في فلان وفلان فلا يتبدل .. شاكرينكم مرة اخرى على اثارة هذا الموضوع ونامل التواصل من خلال تلاقح الافكار والاستفادة من بعضها البعض

[المحسن]

• اللهم صل على محمد وال محمد // السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
• الشكر والتقدير للأخ الفاضل صاحب القلم الامع " الفرقان" على كلماته التي سطرّها.
• كما أشكر الأخ الفاضل "ابو زينب " على ما ابدى به من الرأي السديد.
• وأقول :
• المقارنة من الناحية التأريخية تتمتع بدرجة كبيرة من التشاكل والتشابه رغم إختلاف العناوين والطرق إلا أن المضمون واحد.
• ومن الناحية العلمية فهي مقارنة معتمدة على محاور متشابه بين القضيتين .
• ولكن من الناحية الزمنية فإن المتربصين بالعراق الدوائر-جعل الله عليهم دائرة السوء- يتمنون إثارة الطائفية المقيتة ، والجميع يعلم أن الوهابية التكفيريون لكي يحققوا مآربهم الدنيئة يحتاجون الى شعبية واسعة ولعلمهم بفسادهم وفساد دينهم المنحرف صاروا يدعون أنهم أهل السنة والجماعة!! بل أنهم أفضل أهل السنة والجماعة!! ، في الوقت الذي يتبرء اهل السنة من دين الوهابية التكفيري ومن معتقداتهم الفاسدة وأعمالهم الأجرامية وافعالهم الدنيئة.
• فحريٌّ بالمسلمين جميعا التوحد لمواجهة الوهابية الدخلاء على الاسلام الحنيف ، العملاء لليهود لأجل المال ورفاهية الحال ، ولأجل الدينار والدرهم ، ولأرتباطهم مع اليهود في النسب ، فدماء بعض كبارهم هي دماء اليهود لأن النسب واحد فهم قرابة مع الصهاينة ، ولذا فإنهم لايقاتلون للدفاع عن القدس المحتلة أولى القبلتين وثاني الحرمين ولاينصرون الفلسطينين ولايقاتلون اليهود الذين دنسّوا أرض مصر رغم تلبسهم بلباس الإسلام !! بل يقتلون السنة والشيعة وحتى المسيحيين!! في بلدان الإسلام!!.
• وأرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكم .
• فوفقكم الله لكل خير بمحمد وآل محمد.

[الفرقان]

المحسن جزيل الشكر لمداخلتكم ..نورتنا من جديد .. تعليقكم جدير بالاهتمام

• ولكن من الناحية الزمنية فإن المتربصين بالعراق الدوائر-جعل الله عليهم دائرة السوء- يتمنون إثارة الطائفية المقيتة ، والجميع يعلم أن الوهابية التكفيريون لكي يحققوا مآربهم الدنيئة يحتاجون الى شعبية واسعة ولعلمهم بفسادهم وفساد دينهم المنحرف صاروا يدعون أنهم أهل السنة والجماعة!! بل أنهم أفضل أهل السنة والجماعة!! ، في الوقت الذي يتبرء اهل السنة من دين الوهابية التكفيري ومن معتقداتهم الفاسدة وأعمالهم الأجرامية وافعالهم الدنيئة.

كلام واقعي في صميم لكن محور الكلام حول داعش لاغيرهم من المذاهب , والسنة كما اَسلف بيننا وبينهم اواصر تجمعنا بغض النظر عن المعتقد نعم قد يفهم من ان الكلام حول شخص عمر ومواقفه يجعل من السنة النفور من الشيعة والالتفاف حول داعش
لكنه تفكيراشبه بالوهم وذلك من خلال :
1- ان الشيعة كانت ولازالت هي السباقة لمبادرات السلام ولم الشمل والدعوة الى الوحدة بخلاف مانراه من الجانب الاخر فان الخطوات بهذا الاتجاه خجولة وسيرها كالبطة العرجاء .
2- مراجع الشيعة وبتاريخها العريق لم تصدر اي بيان او فتوى او تحريض ضد اهل السنة بل كانت وما زالت وفي المواقف الصعبة والحرجة تدعو الى السلم وعدم اراقة الدماء وضبط النفس بل تحرم مقاتلة اهل السنة بخلاف الكثير من الوجاهات او مايسمى بعلماء السنة ومن الذين يحضون باحترام كبير فانهم ان لم يفتوا بتكفير الشيعة فانهم يسكتون ويعطون الغطاء لسفاكي الدماء بقتل اتباع مذهب اهل البيت .
3- لا ربط بين حقائق التاريخ وما كتبه لنا الثقاة منا ومنهم بوقائع واحداث داعش من ناحية الالفة والمعايشة مع بقية مذاهب السنة فان التاريخ هو التاريخ ولامجاملة فيه وان كانت مقارنة موجودة فطرحها لايوجب الخشية ولا الحياء والا علينا بمسح التاريخ وكتابة تاريخ جديد يتلائم مع افكار التقارب بين المذاهب
4- يجب التفريق وعدم الخلط بين التعامل مع الحقائق كحقائق من ذكر مبغضي اهل البيت واتباعهم بما يستحقون وبين التعامل مع ابناء العامة كمواطنين ومسلمين باشخاصهم فذكر عمر مثلاً بحقائقه لا يعتبر نيل من اهل السنة لان علمائهم هم من يذكروه بهذه الصفات فمن يحتج منهم فعليه الاحتجاج على علمائه ومشايخه الذين كتبوا مواقفه ودونوا سيرته .
وبالتلي نشكركم جل الشكر على ما تفيضوه علينا من اراء ووجهات نظر تؤخذ بعين الاعتبار

[ابو زينب]

بسم الله الرحمن الرحيم الهي بحق محمد وال محمد صل على محمد وال محمد واجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في ديني ونفسي والسعة في رزقي والشكر لك ابدا ماابقيتني برحمتك ياارحم الراحمين
السلام عليكم جميعا ورحمته وبركاته اخوتي الاعزاء عندي بعض الملاحظات بودي ذكرها منها ان الحديث عن التقريب ودرء الفتنة لايعني عدم الوقوف بحزم وبشدة ضد المد الارهابي التكفيري ( لعنهم الله وابادهم ) واننا يجب ان نكون رهن اشارة مرجعيتنا الرشيدة التي شخصت وجود خطر حقيقي للبلاد واعلنت الجهاد الكفائي ولبى ابناء الوطن الغيارى والمخلصين هذا النداء ولكن بنفس الوقت المرجعية الرشيدة ومراجع اخرين حريصين على وحدة الامة وتماسكها وعدم السماح لمن يريد تفريقها وتشتتها وختاما داعيا المولى القدير ان يلهمنا الصواب في الاراء والاقوال

[الفرقان]

الاخ والاستاذ الفاضل ابو زينب سروري هو ان ارى بصماتك المتواصلة في المواضيع
وجل شكري لشخصك الكريم ورأيك السديد فيما تراه من مسألة توحيد الصفوف مع من سلم وسالم وبرئ من التلطخ بدم الابرياء لا مع من يكفر ويقتل الابرياء ويهتك الاعراض
نعم نحن اليوم احوج من اي زمان الى الالفة والتواصل ضد هؤلاء الدواعش ولمرجعيتنا الرشيدة المواقف البطولية التي تمقت فيها الفتنة والطائفية والتخندق بخندق المذهبية وتوصياتها المستمرة في الاعتناء والمداراة لبقية الطوائف في نفس الوقت تطالب بالقصاص وتنفيذ الاحكام بحق المجرمين من القتلة والسارقين والمعتدين
ندعو الله ان يمن على شعبنا ووطننا الحبيب بالخير والامان وان يحفظ اهله والمحامين عنه