قال تعالى في سورة القدر
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر
وقال تعالى :
في سورة الدخان
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم
منذ خلق الله النبي ادم عليه السلام والى يومنا هذا الرسالة التي خُلق من اجلها الانسان هي نفس الرسالة الا وهي طاعة الله تعالى وعبادته والابتعاد عن المعاصي والذنوب والخلافة في الارض.
وخلال هذه السنين التي مضت اثبت العلم ان اكثر عمر يستطيع الانسان ان يعمر فيه لا يتجاوز المئة او اكثر بقليل باستثناء بعض الانبياء والاولياء الذين جرت عليهم العادة في اختراق الطبيعة، ولكن حيثنا عن الانسان العادي وخاصة في ايامنا هذه وهو ان عمره لا يتجاوز المئة فما بالك وان ثلثا عمره قد قُضي بالمعاصي والملذات والذنوب، فما كان من الرحمة اللاهية الا ان ترسل لنا ليلة تعادل بالف شهر وقد هذا العدد ليس بمعنى العدد نفسه انما تعبير مجازي للكثرة كما كان عند العرب حيث كانوا اعلى رقم عندهم انذاك الالف والف الف وهكذا فقد يعني انو هنا تخير ليلة القدر اكثر من الف شهر ويزيد عنها بكثير.
من هنا كان لليلة القدر الاهمية القصوى في تحفيز العبد المؤمن الاجتهاد وطاعة الله تعالى ونبيه (ص) واحيائها بالذكر والعبادة والدعاء والعمل الصالح ومذاكرة العلم، حيث الشياطين مكبلين بالاصفاد وابواب الجنان مفتحة والاجتهاد في طلب غفران المعاصي هو من الاولويات في دعاء هذه الليلة.
سميت ليلة القدر وذلك لشأنها وقدرها الشريف عند الله تعالى، ولانها يقدر فيها الارزاق والاجال للعباد من هذه السنة الى السنة القادمة، ولكون العبادة لها قدر عظيم في هذه الليلة فقد قال الرسول الاعظم (ص) :
من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
ومن المهم الالتفات اليه هو انه ليلة القدر هي عبارة عن ثلاث ليلٍ والتي تبدأ بليلة التاسع عشر وليلة الحادي والعشرون وليلة الثالث والعشرون ولكن لكل ليلة تخصص بشأن الارزاق، رواية في وسائل الشيعة المجلد السابع الصفحة 260 عن اهل البيت عليهم السلام فاليلة التاسع عشر تأتي الخزائن وفي ليلة الحادي والعشرون تقسم الخزائن والارزاق وفي ليلة الثالث والعشرون تمضى الارزاق، اي بمعنى التقدير والقضاء والامضاء او الابرام للسنة التي القادمة والعمل فيها هو خير من الف شهر اي ما يعادل ثلاث وثمانين سنة من عمر الانسان الذي هو يقل من يصل الى هذا العمر فالرسول الاعظم (ص) كان عمره ثلاث وستون سنة والامام علي عليه السلام ثلاث وستون سنة.
وليلة تعادل او ما يقارب اثنتي عسر ساعة اقل او اكثر تعادل الف سنة وهذه هي رحمة الله تعالى على العباد، فمن المهم على العباد الاجتهاد في احياء هذه اليلة العظيمة بالعبادة والتوبة والدعاء والتقرب لله تعالى في غفران الذنوب والعتق من النار، يغفار ياعلام واغفر لي تلك الذنوب العظام فانها لا يغفرها الا انت برحمتك ورأفتك ياسيدي بحق محمد وال محمد وبحق صاحب المصيبة ابا اليتامى فنحن ايتام ال محمد عليهم السلام، ونحن ارقائك فاعتق رقابنا يا ارحم الرحيمن.
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر
وقال تعالى :
في سورة الدخان
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم
منذ خلق الله النبي ادم عليه السلام والى يومنا هذا الرسالة التي خُلق من اجلها الانسان هي نفس الرسالة الا وهي طاعة الله تعالى وعبادته والابتعاد عن المعاصي والذنوب والخلافة في الارض.
وخلال هذه السنين التي مضت اثبت العلم ان اكثر عمر يستطيع الانسان ان يعمر فيه لا يتجاوز المئة او اكثر بقليل باستثناء بعض الانبياء والاولياء الذين جرت عليهم العادة في اختراق الطبيعة، ولكن حيثنا عن الانسان العادي وخاصة في ايامنا هذه وهو ان عمره لا يتجاوز المئة فما بالك وان ثلثا عمره قد قُضي بالمعاصي والملذات والذنوب، فما كان من الرحمة اللاهية الا ان ترسل لنا ليلة تعادل بالف شهر وقد هذا العدد ليس بمعنى العدد نفسه انما تعبير مجازي للكثرة كما كان عند العرب حيث كانوا اعلى رقم عندهم انذاك الالف والف الف وهكذا فقد يعني انو هنا تخير ليلة القدر اكثر من الف شهر ويزيد عنها بكثير.
من هنا كان لليلة القدر الاهمية القصوى في تحفيز العبد المؤمن الاجتهاد وطاعة الله تعالى ونبيه (ص) واحيائها بالذكر والعبادة والدعاء والعمل الصالح ومذاكرة العلم، حيث الشياطين مكبلين بالاصفاد وابواب الجنان مفتحة والاجتهاد في طلب غفران المعاصي هو من الاولويات في دعاء هذه الليلة.
سميت ليلة القدر وذلك لشأنها وقدرها الشريف عند الله تعالى، ولانها يقدر فيها الارزاق والاجال للعباد من هذه السنة الى السنة القادمة، ولكون العبادة لها قدر عظيم في هذه الليلة فقد قال الرسول الاعظم (ص) :
من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
ومن المهم الالتفات اليه هو انه ليلة القدر هي عبارة عن ثلاث ليلٍ والتي تبدأ بليلة التاسع عشر وليلة الحادي والعشرون وليلة الثالث والعشرون ولكن لكل ليلة تخصص بشأن الارزاق، رواية في وسائل الشيعة المجلد السابع الصفحة 260 عن اهل البيت عليهم السلام فاليلة التاسع عشر تأتي الخزائن وفي ليلة الحادي والعشرون تقسم الخزائن والارزاق وفي ليلة الثالث والعشرون تمضى الارزاق، اي بمعنى التقدير والقضاء والامضاء او الابرام للسنة التي القادمة والعمل فيها هو خير من الف شهر اي ما يعادل ثلاث وثمانين سنة من عمر الانسان الذي هو يقل من يصل الى هذا العمر فالرسول الاعظم (ص) كان عمره ثلاث وستون سنة والامام علي عليه السلام ثلاث وستون سنة.
وليلة تعادل او ما يقارب اثنتي عسر ساعة اقل او اكثر تعادل الف سنة وهذه هي رحمة الله تعالى على العباد، فمن المهم على العباد الاجتهاد في احياء هذه اليلة العظيمة بالعبادة والتوبة والدعاء والتقرب لله تعالى في غفران الذنوب والعتق من النار، يغفار ياعلام واغفر لي تلك الذنوب العظام فانها لا يغفرها الا انت برحمتك ورأفتك ياسيدي بحق محمد وال محمد وبحق صاحب المصيبة ابا اليتامى فنحن ايتام ال محمد عليهم السلام، ونحن ارقائك فاعتق رقابنا يا ارحم الرحيمن.
تعليق