إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نحن مسيرون ام مخيرون 5

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نحن مسيرون ام مخيرون 5

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وال محمد


    هل نحن مسيرون ام مخيرون 5

    الجواب : من خلال العبادة ! وكيف عبدت الله عزوجل ؟

    الجواب بهذا البدن ! ومن خلق هذا البدن ؟ ومن أعطاه الطاقة للعبادة ؟
    الجواب : هو رب العالمين , ولو شاء لسلب منك هذه الطاقة ..فمثلا : اذا جلست في المنزل , ولم توفق لحضور المسجد..
    فان الفعل من العبد , ولكن المواد الاولية من رب العالمين .. وهكذا في باب الضلالة , فان الانسان عندما يقتل انسان , وهناك انسان اخر قد أعطاه سكينا .. فهو قتل , ولكن مادة القتل أعطاه اياها شخص اخر .. وهو لا يلام على ذلك , فالشخص الأول هو الذي قتل باختياره .. وعندما يقف أمام القاضي , لا يقول : فلان أعطاني مدية وسكينا . فاذن أن معاصي الخلق تعود الى الشهوة هي : زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث فمن الذي زين ان رب العالمين زين ذلك للانسان حيث جعل فيه الشهوة وعليه فاذا دخل النار ايضا يمكن ان يقال بان لله عزوجل دورا في ذلك لابمعنى الالزام بل بمعنى ان ماوقع فيه له صلة بالله عزوجل فهو الممكن لطريق الخير هديناه النجدين فاذن لاقوة الا بالله فكل حركة في هذا الوجود سلبا او ايجابا للبناء او الهدم يحتاج الى طاقة وهذه الطاقة مخلوقة لله عزوجل من دون ان تلازم سلب القدرة ومن هنا لاظلم ابدا في هذا المجال وعليه فان ملخص الحديث فيما تقدم انه في الفقرة الاخيرة هنالك شاهد قراني جميل التفت اليه بعض العلماء التفاتة جميلة وهي ان ابراهيم عليه السلام عندما يتكلم مع الرب وهو بطل التوحيد ماذا يقول عن الاصنام رب انهن اضللن كثيرا من الناس اي ان هذه الاصنام اضلت الناس كثيرا فما ذنب هذا الصنم الذي يصنعونه من التمر صباحا وياكلونه ليلا ولك ابراهيم جعل الاضلال منتسبا الى الصنم رغم ان الذي ضل هوبني ادم الذي يشعر بالامور ان من خلال مجموع هذه الامور نصل الى انه لاجبر ولا تفويض لكن امر بين امرين وهناك اية في القران الكريم جميلة جدا وكل القران جميل تشير الى هذه الحالة ومارميت اذ رميت ولكن الله رمى الانفال17 انظروا الى التعبير ومارميت اذ رميت في معركة بدر ولكن الله رمى فالنبي هو الرامي والمسلمون هم الرماة ولكن الله هو الرامي ايضا لانه امدهم بهذا المدد وساعدهم في النصرة على اعدائهم وهو الذي خلق مادة السهم وهو الذي جعل القوة في العضلات غير ما ذكره من انزال الملائكة المسومين وعليه فان الحق لانعتقد بالجبر فننسب الظلم الى الله عزوجل والحق ان لانعتقد بالتفويض لكي لايجعل الانسان يعيش حالة من حالات الركون الى طاقاته وقواه .

    والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا

    الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنتي اختي المؤمنة بارك الله فيكم نفعكم الله بها في الدنيا والاخرة

    تعليق

    يعمل...
    X