تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
اللهم صلِ على محمد وال محمد
الطهارة بحسب الفن الحديث 2
فانه على كل من التقديرين لايجري الاستصحاب وان بنينا على جريانه في احكام الأديان والشرائع السابقة كما لايخفي اللهم بناء على ان الأصل في بيان الأنبياء هو بيان الواقع وان كان ثمة دخل للاستنباظ في بيان بعض الآحكام احيانا فنادر فليس بمثابة يوجب الترديد عند الشك على العكس من الأصل بالنسبة إلى المجتهدين والفقهاء كما بين في قاعدة التسامح في ادلة السنن .
وعلى ايحال فان ثبت هذه القاعدة والمبنى او تيقن ان بيانه كان بياناً عن الواقع فهو والا ففي جريان الاستصحاب أشكال ’ اللهم إلا ان يتسلم من الآيات والروايات الواردة من الاستدلال والاستشهاد بانبياء السلف مطلقا وبيانهم للاحكام وكذا ماحكاه الله تعالى عنهم كمسئلة المواريث التي استدلت بها السيدة النساء فاطمة الزهراء (عليه السلام ) ورواية الماثيل التي رد الامام (عليه السلام ) السائل ان تكون تمثال الحيواني وامثال ذلك كون لسان الأنبياء طراً وكلياً إلا ماخرج بالدليل هو بيان الواقع والشريعة التي كان العمل بها ، فاذا يبقى احتمال الاختصاص بطائفة اوزمان وربما كان الاصل ايضاً عدمه .
ومع ذلك كله فقد تيين انه لايمكن الاستدلال بهذه الحكايات والروايات في اثبات الاحكام ، نعم لاريب في امكان التأييد بها وتمام الكلام في محله (انش) .
وعلى اي فالمتمدتين من البشر سواء من المتدينين وغيرهم دبرو وفكروا في مكافحة هذه البلاء العظيم
(اي فاضل المياه الفردية والنوعية) من بد ، التمدن والعمران إلى زماننا هذا ،
(وان تخلخل بينها في بعض الأدوار والاماكن كالغرب في القرون الوسطى والزمان الذي كانوا في نهاية الظلمات حين اذا كان المسلمون في غاية العلم والمدنية الكاملة) .
حتى آن وبلغ الطرق المستحدثة في الازمنة الاخيره وببيان اخر تكاملت إلى هذه الطرق وان احدثت بعضها ، ونحن نذكر نبذاً منها لكثرة ابتلاء افراد المسلمين ولاسيما من يسافرون اليها لطلب العلوم والصنائح ، ونوازن بينها وبين الاسلام وتبين حكمها .
فنقول ان من الطرق التي ابتكره او استعمله القرون الاخيره لدفع هذه البلية ولايزال سائرة بينهم ، هي ترتيب شبكة عمومية للبلد منشعبة من البيوت إلى المجاري الفردية ومنها إلى الكائن في الشارع ومنها بعد اجتماعها وتراكمها إلى النهر او البحر وهذا الطريق طريق سهل بل اسهل الطريق لمن كان له الماء كثيراً او لم يكن على الماء ساكنين فيما دون الألقاء المذكور وليس فيها ضرر معتد به الماء وللبدن من كافة الجهات الماعرفت من تأثير التبدلات الكيمياوية والهوائية . ......................
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
تعليق