تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى.
لقد دائب اعداء الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) اخفاء الحقائق التي تحيط بفضل علي (عليه السلام) حيث اخذوا على عاتقهم بل كرسوا كل جهدهم للنيل منه (عليه السلام) واخفاء فضائله او انهم عمدوا الى نقلها الى غيره وان لم يستطيعوا لكونهم لم يجدوا مخرجا لنسبتها لذلك الغير لعدم اهلية الغير ان تنسب له مثل هذه الاحاديث فقد عمدوا لتضيفها نذكر جملة منها:
اللآلئ المصنوعة فِي الأحاديث الموضوعة للسيوطي رقم الحديث: 823: أَنْبَأنَا القاضي سوار بْن أَحْمَد ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد النوفلي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زكريا بْن دينار ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن بكّار ، حَدَّثَنَا عباد بْن كثير ، عَن ابن الزبير ، عَنْ جَابِرٍ : " النَّظَرُ فِي الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ ، وَنَظَرُ الْوَلَدِ إِلَى الْوَالِدَيْنِ عِبَادَةٌ ، وَالنَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ ".وقد ضعفه ايضاً الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 531 ).
الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 530 ) " الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال : *( يا قوم اتبعوا المرسلين )* , و حزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال : *( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله )* , و علي بن أبي طالب و هو أفضلهم " . ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية أبي نعيم في " المعرفة " و ابن عساكر عن ابن أبي ليلى.
روا الطبراني (3/111/2) عن الحسين بن أبي السري العسقلاني:" السبق ثلاثة فالسابق إلى موسى يوشع بن نون والسابق إلى عيسى ياسين والسابق إلى محمد (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب".
تعليق الذهبي في التلخيص : إسناده نظيف والمتن منكر "انطَلقتُ مَعَ رَسولِ اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلمَ حَتى أتَينَا الكَعبةَ ، فَصَعدَ رَسولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وَآلهِ وَسلمَ عَلى مِنكَبي ( فَنَهضَ بِهِ عَليَّ ) ، فَلمَا رَأى رَسولُ اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَآلهِ وَسَلمَ ضَعفِي ، قَالَ لِي : (( اجلِسْ )) . فَجلستُ . فَنَزلَ النبيُّ صَلَى اللهُ عَليهِ وَآلهِ وَسلمَ ، وَجَلسَ لِي ، وَقالَ لي : (( اصعَدْ عَلى مِنكَبي )) فَصَعدتُ عَلَى مِنكَبيهِ . فَنَهضَ بي . فَقالَ عَليٌّ - رضي الله عنه - : إنَّهُ يُخيَّلُ إليَّ أني لَو شِئتُ ، لَنِلتُ أفقَ السَّماءِ . فَصعدتُ عَلَى الكَعبةِ وَعَليها تِمثالٌ مِن صفرٍ ، أو نُحاسٍ . فَجَعلتُ أُعالِجَهُ لأُزيلَهُ . يَميناً وَشِمالاً ، وَقُدَّاماً ، وَمِن بَينِ يَديهِ ، وَمِن خَلفِهِ حَتى استَمكَنتُ مِنهُ . فَقالَ نَبيُّ اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَآلهِ وَسلمَ : (( اقذِفهُ )) . فَقَذفتُ بِهِ ، فَكسرتُهُ كَمَا يُكسر القَواريرٌ ، ثُم نَزلتُ ، فانطَلقتُ أنَا وَرسولُ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وَآلهِ وَسلمَ نَستَبِقُ حَتى تَوارَينا بِالبُيوتِ ، خَشيةَ أنْ يَلقانَا أحَدٌ ". أخرجه النسائي في (( الخصائص )) ( 119) ، وأحمد ( 1/ 84/ 644) ، وابن جرير في (( تهذيب الآثار )) ( ص 237- مسند علي )
عن جابر عن ابن عباس" إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي في صلبه و جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب". ضعفه محمد ناصر الدين الألباني في ضعيف الجامع الصغير رقم 1589.
عن أنس (عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب) ضعفه محمد ناصر الدين الألباني في ضعيف الجامع الصغير رقم 3821.
عبدالرحمن ابن قيس : ثنا سفيان الثوري عن سلمة بن كُهيل عن أبى صادق عن سلمان قال: "قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أولكم وروداً عليَّ الحوض أولكم إسلاماً : علي بن أبي طالب". أخرجه ابن عدي في "الكامل " (4/291), وابطله وضعفه محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الاحاديث الضعيفة ج13باب 6336ص749.
هذه جملة من الاحاديث التي روتها بعض كتبهم ولكنهم ببغضهم لعلي (عليه السلام) استكثروا ان تمون له هذه الفضائل فضعفوها وابطلوها ولو كانت لاحد من ازلامهم لصححوها كيف لا وقد اكثروا من التلفيق على رسول الله بانه حدث بشأن اناس لم يكن لهم الشأن باقل منقبة صحيحة تذكر .
تعليق