بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
نعزي صاحب الامام صاحب العصر والزمان والعلماء الاعلام والامه الاسلاميه جمعاء بهذا المصاب الجلال ذكرى استشهاد سيد الموحيدين وامام المؤمنين وقائد الغر المحجلين وابي الحسني والحسين علي بن ابي طالب عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من نعم الله علينا اننا ولدنا بجوار سيد الشهداء وابي الاوفياء وابن سيد البطحاء الامام الحسين عليه السلام حيث انشئت في مثل هذا المكان البقعه الطاهره التي وفد اليها المحبين لمنهج سيد الانبياء والمرسلين وابن عمه امير المؤمنين عليها السلام مدرسة للعلم والمعرفة ألا وهي مدرسة الإمام الحسين الدينيه ومن هذه الشجرة المباركة نبعت فروع عديده لنشر تعاليم اهل البيت عليهم السلام والدفاع عن المذهب الحق وهكذا اخذت هذه المدرسه المباركة على عاتقها فتح دورات لغرض تفقيه الناس وبيان لهم مالم يتوصلوا اليه او مالم يصلهم لأي سبب كان، لذلك فتحت دورات للكبار والموظفين اصحاب المهن الحكوميه وغيرهم ولم تقتصر على هذا بل قامت بإستغلال العطل الصيفيه للمدراس الاكاديميه لتقوم بتوعيه وتفقيه ابناء المذهب الشيعي وتعليمهم عقائدهم الحقه ليتمكنوا من الدفاع عنها لبناء جيل واعي متفقه له قدره على صد الهجمات التي توجه اليه وهكذا ضهر من هؤلاء البرعام الخطيب والرادود والشاعر ولكثير من ذوي المواهب واصبحوا يعلمون انه في هذا اليوم استهاد الامام علي او الامام الحسن اوالامام الحسين عليهم السلام وتراهم عند خروجهم في مثل هذه الايام مرتدين ملابس السواد حزنا على أئمتهم الميامين وفي ايام الولاداة مرتدين الملابس البيضاء مسرورين فرحين وبذلك يكون قد عملنا بقول امامنا الصادق عليه السلام: ((شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا)).الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
نعزي صاحب الامام صاحب العصر والزمان والعلماء الاعلام والامه الاسلاميه جمعاء بهذا المصاب الجلال ذكرى استشهاد سيد الموحيدين وامام المؤمنين وقائد الغر المحجلين وابي الحسني والحسين علي بن ابي طالب عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
واليكم هذه الصور التي هي خير دليل على كلامنا هذا حيث قام هؤلاء الفتيه اليوم بإحياء ذكرى استشهاد الامام على ابن ابي طالب عليهم السلام.
والحمد الله رب العالمين اللهم اجعلنا من شيعتهم ومحبيهم بحق محمد وآلهم الغر الميامين.
تعليق