بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال الله تعالى في كتابه العزيز {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
حنان وعاطفة هي المرأة المكان المريح الذي يلجأ اليه في الشدة والرخاء هي التي تعطي طاقة التي تدفع بنا الى الامام
الحياة تقف اذا لم توجد أمراة على الكرة الارضية ، فالمراة هي أصل الوجود فهي نبع الحنان والعاطفة في المنزل لولاها لاصبح البيت جحيم ولا نستطيع التحرك من دونها ،فالنظر الى وجه الام عبادة ورضاها من رضى الله عز وجل سبحانه وتعالى .
علا الإسْلام للمَرأة مَكانَة رَفيعَة فِيه ، فَالنِساء شقَائق الرِجالْ ، لِما لَهم مِن دَور مُهم وَعظِيم فِي حَياتنَا الدُنيَوية ، فَالمرْأة تَكُون ( الأُم - الخَالة - العَمة - الأخْت - الزوْجة - الإبنَة ) وَلكِل وَاحِدة مِنْهُنٌ دَوْر مُختلِف عَن الأُخرَى فِي حَياة الرجُل ، فَهْي الأُفقْ الذِي تَشرِق مِنهُ شَمسْ السَعادَة عَلى هَذا الكَوْن فَتنِير ظُلمَته ، وَقدْ أَهتَم دِيننَا الإسْلامِي الحنِيف بهُن ،
والمصْطفَى (صل الله عليه واله وسلم ) أَمرَنا بِالإعْتنَاء بِهن وإِكرامهُن قَال (صل الله عليه واله وسلم ) : ( إِنمَا النِسَاء شَقائِق الرِجَالْ ، مَا أكْرمَهُن إِلاّ كَريمْ ، وَمَا أهَانَهن إِلاّ لَئيمْ ) وَقد كَان للمَرأة دَور عَظيمْ فِي حَياته وَنفسُه وَهدْيه وَسنتِه ، فَعليه الصَلاة والسَلام هُو القِدوة الصَالحة لنَا جَميعاً حيْث مَارَس الحَياة مَعهَا زَوجَاً وَأباً ، وَقدْ خُلقَت المرْأة مِن ضِلع الرَجلْ ، فَهي مُشتقَة مِنه ، وَلذلِك فَقوَام الحَياة هُو بِصلَاح الرَجل والمرْأة وإِستقاَمتهمَا ، وكَوْن الزَوجة هِي الأقْرب لزَوجهَا فِإنهَا تَتحملْ مَسئُولية عظِيمَة فِي رَسم خُطاه ، وَتحقِيق أهْدافُه ، وَذاتْ دَور رَئيسِي فِي إِسعَاده ، فَالحُب الذِي تَبذُله لِتستقْطبه إِليهَا هُو السِر
العَجيبْ الذِي يَكْمُن وَراء إِنطلاقَته وَنجاحُه فِي عَالم الحَياة الدُنيَوية ، فَهي النَبع الفَياضْ للحُب فِي هَذه الحَياة ، وَإستقْرار الحُب فِي حَياة الرَجل يَقودْ إِلى نُمو الأَمَل الذِي يَكْتَسِحْ الإِضطرَاب وَالقَلق المرَفْرِفْ عَلى نَفسيَته ، لِيحَل مَكانهمَا الطُمأْنينَة وَالسَلام وَالفرَح وَالبهْجَة وَالسُرورْ ، لِذلِك يَجبْ أَن لَا تَبتعِد عَن زَوجهَا كَثيراً لَأنه فِي بُعدهَا يَشعُر بِالضَياع سَواء عَلى الصَعيدْ الشَخصِي أَو العَملِي ، كَما يَجبْ عَليهَا أَن تُولِيه مِن الإهْتمَام جُل وَقتهَا ، وَتفهَم أبعَادْ شَخصيَته ، فَهو طِفل كَبيرْ يَحمِل بِداخِله قَلبْ طِفلْ يَهفُو إِلى مَن تُدلِعه وَتدَاعبُه وَتلبِي رغَباتُه ، فَلولَاها مَا أسْتطَاع الرَجلْ العَيشْ فِي دُنيَاه ، فَهي وَردَة حَياتُه ، وَبستَان أفْراحُه ، فَكيْف ينْجذِب إليَها مَالمْ تَبعَث لَه شَذاهَا العَطِر ، وَتغْريه بَألوَانها الجَذابَة ، وتَجْعَلُه شُغْلَهَا الشَاغِل فِي يَومَها ، هِي التِي
تُعطِي الرَجل كُل مُقومَات النَجـاحْ مِن خِلالْ تَسخِير الرَاحة وَالإسْتقرَار وَالأمَان لَه حَتى تَستقِيمْ فِيه الأُمورْ العَقلِية وَالنَفسِية فَيدْخل بَابْ المجد الوَاسِع ، وَتحَوله إِلى مُبدِع حَيثُ أَن عَالم الرَاحَة يَتجَسد بَأنه يَشعُر الملِكْ المُتوج عَلى عَرش السَعَادة التِي فِي يَد المرْأة أَن تُقدِمهَا لَه ، وَلكَي تُحقِق نَتائِج إيجَابِيه فِي هَذا الدَور وَيُثمِر الثَمرة المرْجُوة مِنه يَنبغِي عَليهَا أَن تَكُون ذَات مُؤهِلات وَمقومَات تُعينَها عَلى آداءْ رِسالتَها التِي تَولَت زِمامَها كَـ ( حُسنْ الخُلُق ، الحِيادْ الإيجَابِي ، الذَكاء ، المعْرفَة ، الصَبر ، اللَباقَة ، التَواضُع ... ) فَالمرْأة الوَاعِية ذَات النَظرة الثَاقِبة هِي التِي تَستطِيع القِيامْ بَأدْوار مُتعَددَة مُختلِفة المعْطياتْ فِي حَياة الرَجُل ، فَكلَما تَعددَت أدْوارهَا وَتغيَرت بِمرونَة وتَجَدُدْ فَإنهَا سَتسْعد زَوجَها السَعادة التِي يَرغبهَا ، وَتحقِق الأهْدافْ المنَاطه إِليهَا فِي حيَاتهَا ، وَهنَاك دِراسَة للعَالمِ الأمْريكِي جُون دِيلا تُفيدْ بِأَن - الرَجُل لَا يَستَطِيع الحيَاة بِغيرْ المرْأة لإِعتمَادُه عَليهَا بِدرَجه كَبِيره فِي الحِفاظْ عَلى تَوازُنه النَفسِي والعَقلِي لإرْتبَاطه بِها مُنذْ الصِغَر – فَللمَرأة دَور مُهم فِي حَياة الرَجُل مِن الأَلِف إِلى اليَاءْ ، وَبالتَالِي لهَا تَأثِير قَوِي عَليْه فِي شَتَى مَجالَات الحَياة إِن هِي أَحْسنَت فَن التَعامُل مَعهْ .
اللهم صل على محمد وال محمد
قال الله تعالى في كتابه العزيز {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
حنان وعاطفة هي المرأة المكان المريح الذي يلجأ اليه في الشدة والرخاء هي التي تعطي طاقة التي تدفع بنا الى الامام
الحياة تقف اذا لم توجد أمراة على الكرة الارضية ، فالمراة هي أصل الوجود فهي نبع الحنان والعاطفة في المنزل لولاها لاصبح البيت جحيم ولا نستطيع التحرك من دونها ،فالنظر الى وجه الام عبادة ورضاها من رضى الله عز وجل سبحانه وتعالى .
علا الإسْلام للمَرأة مَكانَة رَفيعَة فِيه ، فَالنِساء شقَائق الرِجالْ ، لِما لَهم مِن دَور مُهم وَعظِيم فِي حَياتنَا الدُنيَوية ، فَالمرْأة تَكُون ( الأُم - الخَالة - العَمة - الأخْت - الزوْجة - الإبنَة ) وَلكِل وَاحِدة مِنْهُنٌ دَوْر مُختلِف عَن الأُخرَى فِي حَياة الرجُل ، فَهْي الأُفقْ الذِي تَشرِق مِنهُ شَمسْ السَعادَة عَلى هَذا الكَوْن فَتنِير ظُلمَته ، وَقدْ أَهتَم دِيننَا الإسْلامِي الحنِيف بهُن ،
والمصْطفَى (صل الله عليه واله وسلم ) أَمرَنا بِالإعْتنَاء بِهن وإِكرامهُن قَال (صل الله عليه واله وسلم ) : ( إِنمَا النِسَاء شَقائِق الرِجَالْ ، مَا أكْرمَهُن إِلاّ كَريمْ ، وَمَا أهَانَهن إِلاّ لَئيمْ ) وَقد كَان للمَرأة دَور عَظيمْ فِي حَياته وَنفسُه وَهدْيه وَسنتِه ، فَعليه الصَلاة والسَلام هُو القِدوة الصَالحة لنَا جَميعاً حيْث مَارَس الحَياة مَعهَا زَوجَاً وَأباً ، وَقدْ خُلقَت المرْأة مِن ضِلع الرَجلْ ، فَهي مُشتقَة مِنه ، وَلذلِك فَقوَام الحَياة هُو بِصلَاح الرَجل والمرْأة وإِستقاَمتهمَا ، وكَوْن الزَوجة هِي الأقْرب لزَوجهَا فِإنهَا تَتحملْ مَسئُولية عظِيمَة فِي رَسم خُطاه ، وَتحقِيق أهْدافُه ، وَذاتْ دَور رَئيسِي فِي إِسعَاده ، فَالحُب الذِي تَبذُله لِتستقْطبه إِليهَا هُو السِر
العَجيبْ الذِي يَكْمُن وَراء إِنطلاقَته وَنجاحُه فِي عَالم الحَياة الدُنيَوية ، فَهي النَبع الفَياضْ للحُب فِي هَذه الحَياة ، وَإستقْرار الحُب فِي حَياة الرَجل يَقودْ إِلى نُمو الأَمَل الذِي يَكْتَسِحْ الإِضطرَاب وَالقَلق المرَفْرِفْ عَلى نَفسيَته ، لِيحَل مَكانهمَا الطُمأْنينَة وَالسَلام وَالفرَح وَالبهْجَة وَالسُرورْ ، لِذلِك يَجبْ أَن لَا تَبتعِد عَن زَوجهَا كَثيراً لَأنه فِي بُعدهَا يَشعُر بِالضَياع سَواء عَلى الصَعيدْ الشَخصِي أَو العَملِي ، كَما يَجبْ عَليهَا أَن تُولِيه مِن الإهْتمَام جُل وَقتهَا ، وَتفهَم أبعَادْ شَخصيَته ، فَهو طِفل كَبيرْ يَحمِل بِداخِله قَلبْ طِفلْ يَهفُو إِلى مَن تُدلِعه وَتدَاعبُه وَتلبِي رغَباتُه ، فَلولَاها مَا أسْتطَاع الرَجلْ العَيشْ فِي دُنيَاه ، فَهي وَردَة حَياتُه ، وَبستَان أفْراحُه ، فَكيْف ينْجذِب إليَها مَالمْ تَبعَث لَه شَذاهَا العَطِر ، وَتغْريه بَألوَانها الجَذابَة ، وتَجْعَلُه شُغْلَهَا الشَاغِل فِي يَومَها ، هِي التِي
تُعطِي الرَجل كُل مُقومَات النَجـاحْ مِن خِلالْ تَسخِير الرَاحة وَالإسْتقرَار وَالأمَان لَه حَتى تَستقِيمْ فِيه الأُمورْ العَقلِية وَالنَفسِية فَيدْخل بَابْ المجد الوَاسِع ، وَتحَوله إِلى مُبدِع حَيثُ أَن عَالم الرَاحَة يَتجَسد بَأنه يَشعُر الملِكْ المُتوج عَلى عَرش السَعَادة التِي فِي يَد المرْأة أَن تُقدِمهَا لَه ، وَلكَي تُحقِق نَتائِج إيجَابِيه فِي هَذا الدَور وَيُثمِر الثَمرة المرْجُوة مِنه يَنبغِي عَليهَا أَن تَكُون ذَات مُؤهِلات وَمقومَات تُعينَها عَلى آداءْ رِسالتَها التِي تَولَت زِمامَها كَـ ( حُسنْ الخُلُق ، الحِيادْ الإيجَابِي ، الذَكاء ، المعْرفَة ، الصَبر ، اللَباقَة ، التَواضُع ... ) فَالمرْأة الوَاعِية ذَات النَظرة الثَاقِبة هِي التِي تَستطِيع القِيامْ بَأدْوار مُتعَددَة مُختلِفة المعْطياتْ فِي حَياة الرَجُل ، فَكلَما تَعددَت أدْوارهَا وَتغيَرت بِمرونَة وتَجَدُدْ فَإنهَا سَتسْعد زَوجَها السَعادة التِي يَرغبهَا ، وَتحقِق الأهْدافْ المنَاطه إِليهَا فِي حيَاتهَا ، وَهنَاك دِراسَة للعَالمِ الأمْريكِي جُون دِيلا تُفيدْ بِأَن - الرَجُل لَا يَستَطِيع الحيَاة بِغيرْ المرْأة لإِعتمَادُه عَليهَا بِدرَجه كَبِيره فِي الحِفاظْ عَلى تَوازُنه النَفسِي والعَقلِي لإرْتبَاطه بِها مُنذْ الصِغَر – فَللمَرأة دَور مُهم فِي حَياة الرَجُل مِن الأَلِف إِلى اليَاءْ ، وَبالتَالِي لهَا تَأثِير قَوِي عَليْه فِي شَتَى مَجالَات الحَياة إِن هِي أَحْسنَت فَن التَعامُل مَعهْ .
تعليق