إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أول من جمع القرآن ؟ ومصحف علي عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أول من جمع القرآن ؟ ومصحف علي عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم

    أول من جمع القرآن ومصحف علي عليه السلام
    ان أوّل من تصدّى لجمع القرآن بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله) مباشرة، وبوصيّة منه(1) هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) قعد في بيته مشتغلا بجمع القرآن وترتيبه على ما نزل، مع شروح وتفاسير لمواضع مبهمة من الآيات، وبيان أسباب النزول ومواقع النزول بتفصيل حتى أكمله على هذا النمط البديع.

    قال ابن النديم -بسند يذكره-: إن عليًا (عليه السلام) رأى من الناس طيرة عند وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فأقسم أن لا يضع رداءه حتى يجمع القرآن. فجلس في بيته ثلاثة أيام(2) حتى جمع القرآن. فهو أوّل مصحف جمع فيه القرآن من قلبه(3) وكان هذا المصحف عند آل جعفر.

    قال: ورأيت أنا في زماننا عند أبي يعلى حمزة الحسيني(رحمه الله) مصحفًا قد سقط منه أوراق بخط علي بن أبي طالب، يتوارثه بنو حسن(4).
    وهكذا روى أحمد بن فارس عن السدّي عن عبد خير عن علي(عليه السلام)(5).
    وروى محمد بن سيرين عن عكرمة، قال: لمّا كان بدء خلافة أبي بكر قعد علي بن أبي طالب في بيته يجمع القرآن. قال: لو اجتمعت الإنس والجنّ على أنّ يألفوه هذا التأليف ما استطاعوه.
    قال ابن سيرين: تطلبت ذلك الكتاب وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه(6).
    قال ابن جزى الكلبي: كان القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) مفرّقًا في الصحف وفي صدور الرجال فلمّا توفي جمعه علي بن أبي طالب على ترتيب نزوله. ولو وجد مصحفه لكان فيه علم كبير ولكنه لم يوجد(7).
    قال الإمام الباقر(عليه السلام): ما من أحد من الناس يقول أنّه جمع القرآن كلّه كما أنزل الله إلاّ كذّاب. وما جمعه وما حفظه كما أنزل الله إلاّ علي بن أبي طالب(8).
    قال الشيخ المفيد - في المسائل السرويّة -: وقع جمع أمير المؤمنين(عليه السلام) القرآن المنزل من أوّله إلى آخره، وألّفه بحسب ما وجب تأليفه، فقدّم المكيّ على المدنيّ والمنسوخ على الناسخ، ووضع كلّ شيء منه في حقّه(9).
    وقال العلاّمة البلاغي: من المعلوم عند الشيعة أنّ عليًا أمير المؤمنين بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يرتد برداء إلاّ للصلاة حتى جمع القرآن على ترتيب نزوله وتقدّم منسوخه على ناسخه. وأخرج ابن سعد وابن عبد البّر في الاستيعاب عن محمد بن سيرين، قال: نبئت أنّ عليًا أبطأ عن بيعة أبي بكر، فقال: أكرهت إمارتي؟ فقال: آليت بيميني أن لا أرتدي برداء إلاّ للصلاة حتى أجمع القرآن. قال: فزعموا أنّه كتبه على تنزيله. قال محمد: فلو أصبت ذلك الكتاب كان فيه علم(10).
    قال ابن حجر: وقد ورد أنّ عليًا جمع القرآن على ترتيب النزول عقب موت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أخرجه ابن أبي داود(11).
    قال ابن شهر آشوب: ومن عجب أمره في هذا الباب أنّه لاشيء من العلوم إلاّ وأهله يجعلون عليًا قدوة، فصار قوله قبلة في الشريعة. فمنه سمع القرآن. ذكر الشيرازي في نزول القرآن عن ابن عباس قال: ضمّن الله محمدًا أن يجمع القرآن بعده علي بن أبي طالب(عليه السلام) قال: فجمع الله القرآن في قلب عليّ، وجمعه عليّ بعد موت رسول الله بستة أشهر...
    قال: وفي أخبار أبي رافع: أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال في مرضه الذي توفي فيه-لعلي-: يا عليّ هذا كتاب الله خذه إليك، فجمعه علي في ثوب ومضى إلى منزله، فلمّا قبض النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) جلس عليّ فألفه كما أنزل الله، وكان به عالمًا.
    قال: وحدّثني أبو العلاء العطار، والموفّق الخطيب خوارزم في كتابيهما بالإسناد عن علي بن رباح: أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر عليًا بتأليف القرآن فألّفه وكتبه.
    وروى أبو نعيم في الحلية والخطيب في الأربعين بالإسناد عن السدي، عن عبد خير، عن علي (عليه السلام) قال: لمّا قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقسمت أن لا أضع ردائي على ظهري حتى أجمع مابين اللوحين، فما وضعت ردائي حتى جمعت القرآن.
    قال: وفي أخبار أهل البيت عليهم السلام: أنه (عليه السلام) آلى على نفسه أن لا يضع رداءه على عاتقه إلاّ للصلاة حتى يؤلّف القرآن ويجمعه، فانقطع عنهم مدة إلى أن جمعه، ثم خرج إليهم به في إزار يحمله وهم مجتمعون في المسجد، فأنكروا مصيره بعد انقطاع مع الالبة. فقالوا: لإمر ما جاء أبو الحسن، فلمّا توسّطهم وضع الكتاب بينهم، ثم قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إنّي مخلّف فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي. وهذا الكتاب، وأنا العترة. فقام إليه الثاني وقال له: إن يكن عندك قرآن فعندنا مثله، فلا حاجة لنا فيكما. فحمل(عليه السلام) الكتاب وعاد به بعد أن ألزمهم الحجّة.
    وفي خبر طويل عن الإمام الصادق (عليه السلام): أنه حمله وولّى راجعًا نحو حجرته، وهو يقول: ﴿فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴾ (12).

    وصف مصحف علي (عليه السلام):

    امتاز مصحفه (عليه السلام):
    أوّلاً: بترتيبه الموضوع على ترتيب النزول، الأوّل فالأوّل في دقّة فائقة.
    ثانيًا: إثبات نصوص الكتاب كما هي من غير تحوير أو تغيير أو أن تشذّ منه كلمة أو آية.
    ثالثًا: إثبات قراءته كما قرأه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حرفًا بحرف.
    رابعًا: اشتماله على توضيحات -على الهامش طبعًا- وبيان المناسبة التي استدعت نزول الآية، والمكان الذي نزلت فيه، والساعة التي نزلت فيها، والأشخاص الذي نزلت فيهم.
    خامسًا: اشتماله على الجوانب العامّة من الآيات بحيث لا تخصّ زمانًا ولا مكانًا ولا شخصًا خاصًّا. فهي تجري كما تجري الشمس والقمر. وهذا هو المقصود من التأويل في قوله (عليه السلام): ولقد جئتهم بالكتاب مشتملا على التنزيل والتأويل(13).
    فالتنزيل هي المناسبة الوقتيّة التي استدعت النزول. والتأويل هو بيان المجرى العامّ.
    كان مصحف علي (عليه السلام) مشتملاً على كلّ هذه الدقائق التي أخذها على رسول الله (صلى الله عليه وآله) من غير أن ينسى منها شيئًا أو يشتبه عليه شيء.
    قال (عليه السلام): ما نزلت آية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلاّ أقرأنيها وأملاها عليّ، فأكتبها بخطّي. وعلّمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها. ودعا الله لي أن يعلّمني فهمها وحفظها، فما نسيت آية من كتاب الله، ولا علمًا أملاه عليّ فكتبته منذ دعا لي ما دعا(14).
    وعن الأصبغ بن نباتة، قال: قدم أمير المؤمنين (عليه السلام) الكوفة، صلّى بعم أربعين صباحًا يقرأ بهم سبّح اسم ربّك الأعلى، فقال المنافقون: لا والله ما يحسن ابن أبي طالب أن يقرأ القرآن، ولو أحسن أن يقرأ القرآن لقرأ بنا غير هذه السورة! قال: فبلغ ذلك عليًا (عليه السلام) فقال: ويلهم إنّي لأعرف ناسخه من منسوخه ومحكمه، من متشابهه وفصله من فصاله وحروفه من معانيه، والله ما من حرف نزل على محمد (صلى الله عليه وآله) إلاّ أنّي أعرف فيمن أُنزل وفي أي يوم وفي أيّ موضع. ويلهم أما يقرأون: ﴿إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى*صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى﴾(15) والله عندي، ورثتُهما من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد أنهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من إبراهيم وموسى (عليهما السلام) ويلهم والله أنا الذي أنزل الله فيّ ﴿وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ﴾(16) فإنّما كناّ عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا ومن يعيه، فإذا خرجنا قالوا: ماذا قال آنفًا؟(17)


    أمد مصحف علي (عليه السلام):

    روى سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي (رضوان اله عليه) قال: لمّا رأى أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) غدر الناس به لزم بيته وأقبل على القرآن يؤلّفه ويجمعه، فلم يخرج من بيته حتى جمعه. وكان في المصحف والشظاظ والاشار والرقاع(18).
    وبعث القوم إليه ليبايع فاعتذر باشتغاله بجمع القرآن، فسكتوا عنه أيامًا حتى جمعه في ثوب واحد وختمه ثم خرج إلى الناس - وفي رواية اليعقوبي: حمله على جمل وأتى به إلى القوم(19) - وهم مجتمعون حول أبي بكر في المسجد، وخاطبهم قائلاً: إنّي لم أزل منذ قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مشغولا بغسله وتجهيزه، ثم بالقرآن حتى جمعته كلّه في هذا الثوب الواحد ولم ينزل الله على نبيهّ آية من القرآن إلاّ وقد جمعتها، وليس منه آية وقد أقرأنيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلّمني تأويلها. إن تقولوا غدًا إنّا كنّا عن هذا غافلين!
    فقام إليه رجل من كبار القوم - وفي رواية أبي ذر: فنظر فيه فلان وإذا فيه أشياء(20) - فقال: يا علي، اردده فلا حاجة لنا فيه، ما أغنانا بما معنا من القرآن، عمَا تدعونا إليه، فدخل علي (عليه السلام) بيته(21).
    وفي رواية: قال علي (عليه السلام): "أما والله ماترونه بعد يومكم هذا أبدًا، إنّما كان عليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرأوه"(22).
    وقد تقدّم كلام ابن النديم: كان مصحف عليّ يتوارثه بنو الحسن(23) والصحيح عندنا: أنّ مصحفه (عليه السلام) يتوارثه أوصياؤه من بعده، واحدًا بعد واحد لا يرونه لأحد(24).

    وفي عهد عثمان حيث اختلفت المصاحف وأثارت ضجّة بين المسلمين، سأل طلحة الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) لو يخرج للناس مصحفه الذي جمعه بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأتى به إلى القوم فرفضوه. قال: "وما يمنعك - يرحمك الله - أن تخرج كتاب الله إلى الناس؟!"، فكفّ (عليه السلام) عن الجواب أوّلا، فكرّر طلحة السؤال، فقال: "لا أراك يا أبا الحسن أجبتني عمّا سألتك من أمر القرآن ألا تظهره للناس"؟، قال (عليه السلام): "يا طلحة عمدًا كففت عن جوابك. فأخبرني عمّا كتبه القوم أقرآن كلّه أم فيه ما ليس بقرآن؟"، قال طلحة: "بل قرآن كلّه". قال (عليه السلام): "إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ودخلتم الجنة.."، قال طلحة: "حسبي أمّا إذا كان قرآنًا فحسبي"(25).
    هكذا حرص الإمام وأوصياؤه (عليهم السلام) على حفظ وحدة الأمة فلا تختلف بعد اجتماعها على ما هو قرآن كلّه.

    بعد رفض مصحف علي عليه السلام كان لا بد من القوم من ان يجمعوا هم القرآن :

    كان ذاك الرفض القاسي لمصحف علي (عليه السلام) يستدعي التفكير في القيام بمهمّة جمع القرآن مهما كلّف الأمر، بعد أن أحسّ الناس بضرورة جمع القرآن في مكان، ولا سيّما كانت وصيّة نبيهم (صلى الله عليه وآله) بجمعه لئلا يضيع، كما ضيّعت اليهود توراتهم(26).
    هذا والقرآن هو المرجع الأوّل للتشريع الإسلامي، والأساس الركين لبناية صرح الحياة الاجتماعية في كافّة شؤونها المختلفة آنذاك، ولا يصحّ أن يبقى مفرقًا على العسب واللخاف أوفي صدور الرجال، ولاسيّما وقد استحر القتل بكثير من حامليه، ويوشك أن يذهب القرآن بذهاب حامليه، فقد قتل منهم سبعون في واقعة اليمامة، وفي رواية: أربعمائة(27).
    وهذه الفكرة أبداها عمر بن الخطاب، واقترح على أبي بكر - وهو وليّ المسلمين يوم ذاك - أن ينتدب لذلك من تتوفر فيه شرائط القيام بهذه المهمّة الخطيرة، فوقع اختيارهم على زيد بن ثابت، وهو شاب حدث فيه مرونة حداثة السنّ، وله سابقة كتابة الوحي أيضًا. فقد ملك الجدارة الذاتيّة من غير أن يخشى منه على جوانب الخلافة الفتيّة في شيء، كما كان يخشى من غيره من كبار الصحابة، وفيهم شيء من المناعة والجموح وعدم الانقياد التام لميول السلطة واتجاهاتها آنذاك.
    قال زيد: "أرسل إليّ أبو بكر بعد مقتل أهل اليمامة، وعمر جالس عنده". قال: "إنّ هذا - وأشار إلى عمر – أتاني" وقال: "إنّ القتل قد استحر يوم اليمامة بقرّاء القرآن، وأخاف أن يستحربهم القتل في سائر المواطن فيذهب كثير من القرآن"، وأشار عليّ بجمع القرآن. فقلت لعمر: "كيف نفعل ما لم يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟" فقال: "هو والله خير". فلم يزل يراجعني عمر حتى شرح الله صدري لذلك، ورأيت الذي رأى عمر!
    قال زيد: قال لي أبو بكر: "إنّك شابّ عاقل لا نتّهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فتتبّع القرآن واجمعه".
    قال زيد: "فوالله لو كلّفوني نقل جبل من مكانه لم يكن أثقل عليّ ممّا كلّفوني به"، قلت: "كيف تفعلان شيئًا لم يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟" فلم يزل أبو بكر وعمر يلحّان عليّ حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر.

    قال زيد: "فقمت أتتبّع القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال..."(28)

    الهامش
    1- راجع تفسير القمي: ص745. وبحار الأنوار: ج92/ص48/ح5، وص52/ح18.
    2- ولعله سهو من الراوي: لأنّ الصحيح أنّه (عليه السلام) أكمل جمع القرآن لمدة ستة أشهر، كان لا يرتدي خلالها إلاّ للصلاة. المناقب: ج2/ص40.
    3- قال ابن عباس: فجمع الله القرآن في قلب علي، وجمعه علي بعد موت رسول الله بستة أشهر. نفس المصدر.
    4- الفهرست: ص 47-48.
    5- في كتابه (الصاحبي) ص169. هامش تأويل مشكل القرآن: ص275/ط2.
    6- الإتقان: ج1/ص57. وراجع الطبقات: ج2/ص101. والاستيعاب بهامش الاصابة: ج2/ص253.
    7- التسهيل لعلوم التنزيل: ج1/ص4.
    8- بحار الأنوار: ج92/ص88 ح27.
    9- نفس المصدر.
    10- آلاء الرحمان: ج1/ص18 بالهامش. وراجع الطبقات: ج2/ص101. والاستيعاب بهامش الاصابة: ج2/ص253.
    11- الإتقان: ج1/71 - 72.
    12- المناقب: ج2/ص40-41. آل عمران/87. وراجع بحار الأنوار: ج92/ص51-52/ح18.
    13- آلاء الرحمان: ج1/ص257.
    14- تفسير البرهان: ج1/ص16/ح14.
    15- الاعلى/18-19.
    16- الحاقة/12.
    17- تفسير العياشي: ج1/ ص14/ح1.
    18- الصحف: جمع صحيفة، وهي الورقة من كتاب أو قرطاس. والشظاظ: خشبة محدّدة، يجمع على أشظة. والأشار خشيبة أو صفحة أو عظمة مرققة مصقولة. والرقاع: جمع رقعة، وهي القطعة من الورق يكتب عليه.
    19- تاريخ اليعقوبي: ج2/ص113.
    20- احتجاج الطبرسي: ص82.
    21- كتاب سليم بن قيس: ص72.
    22- تفسير الصافي: ج1 ص25.
    23- الفهرست: ص48.
    24- بحار الأنوار: ج92/ص42/ح1.
    25- سليم بن قيس: ص110. وبحار الأنوار: ج92/ص42/ح1.
    26- تفسير القمي: ص745.
    27- فتح الباري: ج7/ص447. وفي تفسير الطبري: ج3/ص296. قتل من المهاجرين والأنصار من قصبة المدينة يومئذ ثلثمائة وستون ومن المهاجرين من غير أهل المدينة ثلثمائة ومن التابعين ثلثمائة، وفي كتاب أبي بكر إلى خالد: ص300: دم ألف ومائتي رجل من المسلمين لم يجفّف بعد.
    28- صحيح البخاري: ج6/ص225. ومصاحف السجستاني: ص6، والكامل في التاريخ: ج3/ص56 وج2/ص247. والبرهان: ج1/ص233.


    المصدر:
    كتاب التمهيد في علوم القرآن، سماحة الشيخ محمد هادي معرفة
    موقع هدى القرآن

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    موضوع مهم جدا وحقائق لا بد من الاطلاع عليها
    من اول من جمع القرآن
    وما هو مصحف علي عليه السلام
    ولماذا رفض
    امور تم بيانها بالموضوع
    شكرا لكم اخونا ضياء الحفار

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
      الاخت الفاضلة ( منتظرة المهدي ) شكرا لمروركم الكريم بموضوعنا
      وشكرا لتعليقكم العطر الذي فاحة روائحه في صفحتنا
      نسأل الله ان يوفقنا وأياكم لكل خير
      والحمد لله رب العالمين

      تعليق

      يعمل...
      X