إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطاب القمر مع كرة الارض2

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطاب القمر مع كرة الارض2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ محمد وال محمد

    خطاب القمر مع كرة الارض2


    زال عجبنا وراينا ان الحق معك ولك وكانك نظرت بنور الله بل ان ماكان منك من الجزع والفزع قليلاً بالنظر الى عظم الآلام والمصائب والحال ننا نرى في عصر النور والفضاء وتيسر كافة الوسائل واسباب الراحة والمعاش بمالا نسبة لها بالنظر الى السابق وكان اللازم بنسبة ذلك ، الاستعداد والتمكن من تربية الأولاد والسرور منهم ، مع ذلك نرى الاكتفاء منهم بواحد او اثنين والتوسل بشتى الوسائل من الأدوية والعقاقير والعمليات الموقته او الدائمة لتحديد النسل او قطعه الذي لبيان اقسامه وموارده وحكمه ناحية الذين محل آخر


    فاذن كان هذا كان ديدن البشره في عصر والنور والارتقاء والذي يرى كرة الأرض كجوزة في يده يلعب بها ماشاء .
    فلحق الكرة الرضيه ان تجزع ـــ مع ذلوليتها ومسكنتها ـــ من الاولاد وخاصه هذا الاولاد الذين اسالوا بذل إلاحسان وافسدوا سمعة الام بذل القاء حتى وسمت عند كافة ارباب الدين والملل بل مكافة الكرات ، بالدناته ، والحقارة بل المكر والخديعة والغدر والخيانة ، والحال ان كل هذا انما نسبت اليها بالمجاز والعرض لا بالحقيقة والاصل وان هو إلا لأنالحسنات والسيآت تسرى من الاولاد الى الوالدين ومنها إلى الأولاد في نظر الناس بل وشرعاً في عالم الثواب
    والمكرمات دائماً والسيات احيانا .
    وعلى اي حال فيايتها الزميلة الحنينة والصديقة القديمة ماكان حظى وامكاني من تلك الآلام والمحن إلا النظر اليك والتحسر عليك ولولا فقدان الماء عني ومماسكة القوة الجاذبة من وصول اي جزء مني اليك لأسكبت عليك الدموع الغزيره دائما ولاجربت على بعض مصائبك العظيمة كرزية الحسين (عليه السلام ) وامثاله بدل الدموع دما .
    وان كان كل ذلك بالنسبة اليك والى حق الاخوة والصداقة والاشتراك في المادة والمصاحبة والسفر والسير في هذه المدة المديدة لقليل لكن الله يشهد بأن لاامكان لى بازيد منه والميسور لايسقط بالمعسور من القواعد المسلمه والمرتبة الأخيرة من مراتب الامر بالمعروف والنهى عن المنكر .
    ولم تكن هذه الرزية والبلية منحصرة بي بل ان رجال الدين بل وعلى رأسهم ولى وصاحب الزمان ارواحنا فداء مع تلك المراتبة السامية والمنزلة العالية ليس له ولهم ممايرونه من الآلام والمنكرات في كافة او اكثر الممالك الاسلامية بل والدينبه إلا التفكر والحسرات ورجاء تبدل السيئات بالحسنات .
    وعلى اي حال الذي يتبين من مجموع الأدلة وضم بعضها مع بعض انه آن زمان بدو الآلام والمحن على وأن اوان نزول الابتلا ، وليلة إلى بعض ان مضى السنين والدهر ولم يكن حظى وقد من من البلاء إلا الانفراد ومشاهدة المفاسد
    والالام ، ولكن كانه آلى الله وعدله ولطفه الشامل للكل بالسوية ان لاينجو مافي عالم الامكان من البلاء وكان تداول الايام وتداول ازمان الحزن والسرور وتبدلها بتبدل الأمكنة والازمنة امر عام وشامل لجميع الكون .

    والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا

    الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود
يعمل...
X