إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من معاجز الامام الحسن العسكري عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من معاجز الامام الحسن العسكري عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين المعصومين
    مارواه علي بن عاصم الكوفي قال دخلت على ابي محمد العسكري عليه السلام فقال لي ياعلي بن عاصم انظر الى ماتحت قدميك فانك على بساط قد جلس عليه كثير من النبين والمرسلين ، والائمة الراشدين
    قال فقلت ياسيدي لا اتنعل ما دمت في الدنيا اكراماً لهذا البساط
    فقال ياعلي ان هذا النعل الذي في رجلك نجس ملعون لا يقر بولايتنا
    فقلت في نفسي ليتني ارى هذا البساط ، فعلم ما في ضميري ، فقال ادن مني ، فدنون منه ، فمسح يده الشريفة على وجهي فصرت بصيراً قال فرايت في البساط اقداماً وصوراً فقال عليه السلام هذا قدم ادم عليه السلام وموضع جلوسه ، وهذا اثر هابيل ، وهذا اثر شيت ، وهذا اثر نوح ، وهذا اثر قيدار ، وهذا اثر مهلائيل ، وهذا اثر ديان ، وهذا اثر اخنوخ ، وهذا اثر ادريس ، وهذا اثر توشلح ، وهذا اثر سام ، وهذا اثر ارفخشد ، وهذا اثر هود ، وهذا اثر صالح ، وهذا اثر لقمان ، وهذا اثر ابراهيم ، وهذا اثر لوط ، وهذا اثر اسماعيل ، وهذا اثر الياس ، وهذا اثر اسحاق ، وهذا اثر يععقوب ، وهذا اثر يوسف ، وهذا اثر شعيب ، وهذا اثر موسى ، وهذا اثر يوشع بن نون ، وهذا اثر طالوت ، وهذا اثر داود ، وهذااثر سليمان ، وهذا اثر الخضر ، وهذا اثر دانيال ، وهذا اثر اليسع ، وهذا اثر ذو القرنين اسكندر ، وهذا اثر سابور بن ارشير ، وهذا اثر لؤي ، وهذا اثر كلاب ، وهذا اثر قصي ، وهذا اثر عدنان ، وهذا اثر عبد المطلب ، وهذا اثر عبد الله ، وهذا اثر عبد مناف ، وهذا اثر سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، وهذا اثر امير المؤمنين عليه السلام ، وهذا اثر الاوصياء من بعده الى المهدي عليه السلام لانه قد وطئه وجلس عليه
    ثم قال انظر الى الاثارواعلم انها دين الله ، وان الشاك فيهم كالشاك في الله ومن جحدهم كمن جحد الله ثم قال اخفض طرفك ياعلي ، فرجعت محجوبا كما كنت ما رواه الحسن بن حمدان عن ابي الحسن الكرخي قال كان ابي بزازا في الكرخ فجهزني بقماش الى سر من راى فلما دخلت اليها جاءني خادم وناداني باسمي واسم ابي ، وقال اجب مولاك ، فقلت ومن مولاي حتى اجيبه ؟
    فل ما على الرسول الا البلاغ المبين قال فتبعته فجاء بي الى دار عظيمة البناء لااشك انها الجنة واذا رجل جالس على البساط اخضر ونور جلاله يغشي الابصار فقال لي ان فيما حملت من القماش حبرتين احدهما في مكان كذا ، والاخر في مكان كذا في السفط الفلاني ، وفي كل واحدة منهما رقعة مكتوب فيها ثمنها وربحها ، وثمن احداهما ثلاثة وعشرين دينارا والربح ديناران ، وثمن الاخرىثلاثة عشر دينارا والربح كالاولى ، فاذهب فات بهما
    قال الرجل فرجعت فجئت بهما اليه فوضعتهما بين يديه فقال لي اجلس فجلست لا استطيع النظر اليه اجلالا لهيبته ، قال فمد يده الى طرف البساط وليس هناك شيء فقبض قبضة، وقال هذا ثمن حبرتيك وربحهما قال فخرجت وعددت المال في الباب فكان المشتري والريح كما كتب ابي لا يزيد ولا ينقص


  • #2
    احسنتم كثيرا بارك الله بكم وجعل الله تعالى مشاركتكم في ميزان اعمالكم
    .................................................. ........................................
    .................................................. ........................................

    تعليق


    • #3

      بسم الله الرحمن الرحيـــم
      وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين






      الشكر والتقدير للأخت الفاضلة
      "الفاطمـــــــــــية" على هذه المشاركة القيمة ، والتي ببعض الكرامات للإمام الحسن العسكري-عليه السلام-.


      وأقول: قد استوقفتني العبارة التالية
      (فقال ياعلي ان هذا النعل الذي في رجلك نجس ملعون لا يقر بولايتنا) ، ففي هذه العبارة توجد شبهة ، فقد يقول قائل ماهذه السخرية والإستهزاء وهل هذه عبارة منطقية تنسجم ومبادىء العقل السليم ؟!! ، وأجاب عن هذه الشبهة بعض العلماء بما نُقل عنهم، وأختصر الإجابة بما يلي :

      أ- إن الله تعالى عرض ولاية أهل البيت عليهم السلام على الجمادات كما عرضها على على الإنسان ،
      (( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض فأبين أن ....)).


      ب_ (ا
      لرواية من الناحية السندية صحيحة لأن عليَّ بن عاصم الكوفي من ثقاة الشيعة وقد قتل أيام المعتضد لعنه الله تعالى، ومن ناحية المضمون فصحيحة أيضاً لأن الرواية الشريفة تدل على علو منزلة الإمام أبي محمد العسكري عليه السلام وأنه أحد أركان دعائم الدين وأنه وريث الأنبياء والمرسلين وأن البساط الذي كان عنده هو بساط كان مع الأنبياء إلى وصل إليهم صلوات الله عليهم، وما تفرس به الإمام عليه السلام بحق علي بن عاصم صحيح لأن إبن عاصم كان ينتعل نعلاً نجسة، إما لأنها ملوثة بالنجاسة، وإما لأنها من جلد ميتة وهو الصحيح، بالمأخوذ من جلد الميتة هو من ىثار الشيطان، والشيطان لميقر بولايتهم عليهم السلام وإلا لو أقر بولايتهم لما عصى ربّه وعصاهم).


      وفقكم الله للمزيد من هذه المشاركات الموفقة.

      دمتم في رعاية الله وحفظه .

      وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







      تعليق

      يعمل...
      X