بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم بب
(( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احد الا الله وكفى بالله حسيباً ))
ان قضية الارشاد وهداية الناس ودعوتهم الى الله هي قضية الانبياء وهمهم الاول ، وتمثل محور الاساس في مناهجهم ، لذا تجدهم على مر التاريخ يجهدون انفسهم في سبيل ليصال ماانزل الله وما كلف الله به العباد للعمل به ويتحملون من اجل ذلك الوان الاذى وفنونه صابرين محتسبين صامدين ، صادحين بكلمة الحق وينشرون مبادئ الخير ويوصلونها الى القلوب المظلمة لينوروها ويغذون الافكار والعقول ويجعلونها نقيه ولذا اذا اردنا ان نؤرخ للتبليغ كوظيفة عملية وجدت على الارضه السنجزم بان وجود على الارض وجد مع وجودهم ، اي منذ عهد النبي ادم عليه السلام حيث عمل على تبليغ اولاده مما علمه الله تبارك وتعالى ، حذرهم من فعل الشيطان ، ثم بدا اولاده من بعد بهذه المهمة الجسيمة قال الامام امير المؤمنين عليه السلام في الخطبته الاولى من النهج الشريف ( واصطفى سبحانه من ولده انبياء اخذ على الوحي ميثاقهم ، وعلى تبليغ الرسالة امانتهم ) واستمر الحال الى ان ختم الله مسيرتهم بمحمد صلى الله عليه واله وسلم ومن هنا اكد القران الكريم في خطابه لرسول الانسانية العظيم محمد صلى الله عليه واله وسلم (ان عليك الا البلاغ ) وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول (انما انا مبلغ ) وعن الامام امير المؤمنين عليه السلام في خطبة له في نهج البلاغة قال ( ارسله داعياً الى الحق وشاهد اً على الخلق ، فبلغ رسالات ربه ، غير وان ولا مقصر ، وجاهد في الله اعداءه غير واهن ولا معذر ، امام من اتقى ، وبصر من اهتدى ) وقال سلام الله عليه يصف انبياء الله فبعث فيهم رسله وواتر اليهم انبيائه ، ليستادوهم ميثاق فطرتهم ، ويذكرهم منسي نعمته ، ويحتجوا عليهم التبليغ ويثيروا لهم دفائن العقول ، ويروهم ايات المقدرة
وعلماء الدين والمذهب يتحملون هذه المسوؤلية الحساسة نفسها فان هم اخلصوا العمل كان لهم موقع الانبياء وكانوا هم المبلغين رسالات الله وصاروا مصداقاً لقوله تبارك وتعالى ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين ) يقول العلامة الطبرسي في مجمع البيان في هذه الاية الكريمة دلالة على ان الدعاء الى الدين من اعظم الطاعات واجل الواجبات
فهو اذن امانة كبرى في اعناق الجميع ، الامانة التي حملها الانسان لقد ترك النبي صلى الله عليه واله وسلم الاسلام امانة في اعناق الامة واراد لها ان تحفظها بكل ماعندها من جهد سواء في العقيدة والشريعة او في قضايا الامة ونحن ، نقراء في دعاء الامام زين العابدين عليه السلام ان يعينه الله على حياطة الاسلام ولايسما في هذه الايام التي برز فيها الاستكبار والكفر كله للاستضعاف كله وللاسلام كله ولذلك علينا ان لا نكون حياديين امام موقع التحدي المختلفه سيسالنا الله عن الاسلام كيف بلغتموه ودعوتم اليه وكيف عملتم لكي يكون اولادكم مسلمين ، فالمسؤولية كبرى لان الله سوف يسالنا عن ذلك كله
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم بب
(( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احد الا الله وكفى بالله حسيباً ))
ان قضية الارشاد وهداية الناس ودعوتهم الى الله هي قضية الانبياء وهمهم الاول ، وتمثل محور الاساس في مناهجهم ، لذا تجدهم على مر التاريخ يجهدون انفسهم في سبيل ليصال ماانزل الله وما كلف الله به العباد للعمل به ويتحملون من اجل ذلك الوان الاذى وفنونه صابرين محتسبين صامدين ، صادحين بكلمة الحق وينشرون مبادئ الخير ويوصلونها الى القلوب المظلمة لينوروها ويغذون الافكار والعقول ويجعلونها نقيه ولذا اذا اردنا ان نؤرخ للتبليغ كوظيفة عملية وجدت على الارضه السنجزم بان وجود على الارض وجد مع وجودهم ، اي منذ عهد النبي ادم عليه السلام حيث عمل على تبليغ اولاده مما علمه الله تبارك وتعالى ، حذرهم من فعل الشيطان ، ثم بدا اولاده من بعد بهذه المهمة الجسيمة قال الامام امير المؤمنين عليه السلام في الخطبته الاولى من النهج الشريف ( واصطفى سبحانه من ولده انبياء اخذ على الوحي ميثاقهم ، وعلى تبليغ الرسالة امانتهم ) واستمر الحال الى ان ختم الله مسيرتهم بمحمد صلى الله عليه واله وسلم ومن هنا اكد القران الكريم في خطابه لرسول الانسانية العظيم محمد صلى الله عليه واله وسلم (ان عليك الا البلاغ ) وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول (انما انا مبلغ ) وعن الامام امير المؤمنين عليه السلام في خطبة له في نهج البلاغة قال ( ارسله داعياً الى الحق وشاهد اً على الخلق ، فبلغ رسالات ربه ، غير وان ولا مقصر ، وجاهد في الله اعداءه غير واهن ولا معذر ، امام من اتقى ، وبصر من اهتدى ) وقال سلام الله عليه يصف انبياء الله فبعث فيهم رسله وواتر اليهم انبيائه ، ليستادوهم ميثاق فطرتهم ، ويذكرهم منسي نعمته ، ويحتجوا عليهم التبليغ ويثيروا لهم دفائن العقول ، ويروهم ايات المقدرة
وعلماء الدين والمذهب يتحملون هذه المسوؤلية الحساسة نفسها فان هم اخلصوا العمل كان لهم موقع الانبياء وكانوا هم المبلغين رسالات الله وصاروا مصداقاً لقوله تبارك وتعالى ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين ) يقول العلامة الطبرسي في مجمع البيان في هذه الاية الكريمة دلالة على ان الدعاء الى الدين من اعظم الطاعات واجل الواجبات
فهو اذن امانة كبرى في اعناق الجميع ، الامانة التي حملها الانسان لقد ترك النبي صلى الله عليه واله وسلم الاسلام امانة في اعناق الامة واراد لها ان تحفظها بكل ماعندها من جهد سواء في العقيدة والشريعة او في قضايا الامة ونحن ، نقراء في دعاء الامام زين العابدين عليه السلام ان يعينه الله على حياطة الاسلام ولايسما في هذه الايام التي برز فيها الاستكبار والكفر كله للاستضعاف كله وللاسلام كله ولذلك علينا ان لا نكون حياديين امام موقع التحدي المختلفه سيسالنا الله عن الاسلام كيف بلغتموه ودعوتم اليه وكيف عملتم لكي يكون اولادكم مسلمين ، فالمسؤولية كبرى لان الله سوف يسالنا عن ذلك كله
تعليق