مسألة 18 ـ أ ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
مسألة 18: يجـب تعـلم أجـزاء العـبادات الـواجـبة و شـروطـها، ويكـفي أن يعـلم إجـمالاً أن عبـاداته جامعـة لما يعتـبر فيـها من الأجزاء والشروط، ولا يـلزم العـلم تـفصـيلاً بـذلك، وإذا عـرضـت لـه في أثنــاء العبـادة مســألة لا يـعرف حكـمها جاز لــه العمـل عـلى بعـض الاحتـمالات، ثـم يـسـأل عنها بعـد الـفـراغ، فإن تبـينت لـه الصـحة اجـتـزأ بالـعـمل، وإن تـبـين البـطلان أعـاده.
.................................................. .................................................. ..........................
قال سماحة السيد دام ظله ( يجـب تعـلم أجـزاء العـبادات الـواجـبة و شـروطـها ) فيجب على المكلف ان يتعلم اجزاء العبادات , وشروطها اي شروط العبادات , طبعا هناك فرق بين الشرائط وبين الاجزاء من العبادات
الاجزاء : هي تلك الامورالمقومة للعمل والتي هي جزء يدخل في تركيب وماهية العمل ,
او قل الاجزاء : هي القيد الداخل في ماهية العمل العبادي
اما الشرائط : هي الامور التي يتوقف عليها صحة ذلك العمل العبادي
او قل الشرائط : هي القيد الغيرداخلة في ماهية العمل العبادي .
فمثلا الصلاة , فهي من العبادات ,فالواجب الذي اشار اليه سماحة السيد دام ظله ,ولوفرضنا الصلاة مثالنا للعبادات , فالواجب تعلم اجزاء تلك العباداة ,تلك الصلاة , والاجزاء قلنا هي تلك الامور الداخلة في تركيب العبادات , واجزاء الصلاة تبدأ بقول: (الله أكبر)، وتختتم بالتسليم.
ومايؤتى به في الصلاة إمّا واجب، وإما مستحبّ.
وواجبات الصلاة امور؛ بعضها ركن فيها، وبعضها الآخر ليس بركن , وكلها تسمى اجزاء الصلاة , وسيأتي الحديث عنها وعن الفرق بين الواجب والركن في محله وهو باب الصلاة , اذا حسب فتوى سماحة السيد دام ظله , يجب تعلم هذه الواجبات , ولكن على اي نحو من التعلم , سيأتي الكلام عنها هنا في هذه المسألة هذا فيما يخص الواجبات من العبادات , اما فيما يخص الشرائط , فالشرائط هي الامور التي تتوقف عليها صحة ذلك العمل وهي امور خارجة عن ماهية العمل وليست جزأ ً منه كما مر الحديث عن اجزاء الصلاة مثلا , والشرائط ايظا سماحة السيد دام ظله يوجب تعلم شرائط العبادات , وايظا نقول على اي نحو , ايظا نقول سيششرحه لنا سماحته دامظله هنا في المسألة , وكما فرضنا مثالا للعبادات ,هي الصلاة ,ايظا سنبقي على هذا المثال ونقول ان شرائط الصلاة مثل الطهارة ومثل استقبال القبلة والستر والساتر ....الى آخره من الشرائط وسياتي الكلام عنها في محلها باكثرتفصيلا انشاء الله تعالى
س1 / ما نوع التعلم الذي اشار له سماحة السيد دام ظله ؟
الجواب / يجيب عنه سماحة السيد دام ظله حيث قال (ويكـفي أن يعـلم إجـمالاً أن عبـاداته جامعـة لما يعتـبر فيـها من الأجزاء والشروط، ولا يـلزم العـلم تـفصـيلاً بـذلك) وقد مر الحديث سابقا عن معنى العلم الاجمالي , والعلم التفصيلي , والكلام هو ان هذا الوجوب الذي اوجبه سماحة السيد في مسألة تعلم اجزاء العبادات وشرائطها , هو ليس على نحو العلم التفصيلي , اي لا يجب على هذا المكلف ان يتعلم اجزاء العبادات وشرائطها على نحو التفصيل اي بكل تفاصيلها وهذا قوله (ولا يـلزم العـلم تـفصـيلاً بـذلك ) بل يكفي ان يعلم اجمالا ان اعمله العبادية هي جامعة ولامة وشاملة لكل شرائط واجزاء هذا العلمل العبادي , وهذا ما قاله سماحته ( ويكـفي أن يعـلم إجـمالاً أن عبـاداته جامعـة لما يعتـبر فيـها من الأجزاء والشروط)
بحيث ان لو كان هناك مكلف مقلدا لسماحة السيد السيستاني دام ظله , (لان الكلام هنا هو حسب رأي سماحته دام ظله ), فيعلم هذا المكلف اجمالا اي بدون تفصيل ولا يحتاج الى معرفة التفاصيل , ان صلاته مثلا وعلى سبيل المثال هي جامعة لاجزائها وجامعة لشروطها,
بمعنى آخر هو يعلم جيدا ان صلاته تشتمل على كل ما ذكرناه من اجزاء ومن شرائط ولكنه لايعلم بتفاصيل ما ذكرناه ووصنفناه من ان هذا الشئ هو واجب وهذا ركن وهذا يؤتى به على نحو الاحتياط الوجوبي وذلك يؤتى به على نحو الاحتياط الاستحبابي , وماالى ذلك من المسميات , المهم في الموضوع هو ان صلاته جامعة لكل ما يؤتى به في الصلاة , ومانعة لكل ما يمنع اتيانه في الصلاة ,فيقول سماحة السيد دام ظله هذا يكفي حسب رأيي ,ثم قال سماحته دام ظله (ولا يـلزم العـلم تـفصـيلاً بـذلك ) اما لو كان الوجوب تفصيلا , فاعلم انه ستكون هناك مشكلة , ولكن سماحة السيد دام ظله , حجم هذا الوجوب اقتصره على شيئين اولهما الوجوب فقط في المسائل التي يبتلي بها المكلف , وبهذا القيد قد خرج كل من لا يبتلي بذلك , او يبتلي ولكن في متسع من الوقت , فيمكنه الاعادة , والقيد الثاني هو ان التعلم اجمالا ففي هذا القيد لا تكون هناك مشكلة في التعلم .
بقية المسألة ياتي الحديث عنها والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
مسألة 18: يجـب تعـلم أجـزاء العـبادات الـواجـبة و شـروطـها، ويكـفي أن يعـلم إجـمالاً أن عبـاداته جامعـة لما يعتـبر فيـها من الأجزاء والشروط، ولا يـلزم العـلم تـفصـيلاً بـذلك، وإذا عـرضـت لـه في أثنــاء العبـادة مســألة لا يـعرف حكـمها جاز لــه العمـل عـلى بعـض الاحتـمالات، ثـم يـسـأل عنها بعـد الـفـراغ، فإن تبـينت لـه الصـحة اجـتـزأ بالـعـمل، وإن تـبـين البـطلان أعـاده.
.................................................. .................................................. ..........................
قال سماحة السيد دام ظله ( يجـب تعـلم أجـزاء العـبادات الـواجـبة و شـروطـها ) فيجب على المكلف ان يتعلم اجزاء العبادات , وشروطها اي شروط العبادات , طبعا هناك فرق بين الشرائط وبين الاجزاء من العبادات
الاجزاء : هي تلك الامورالمقومة للعمل والتي هي جزء يدخل في تركيب وماهية العمل ,
او قل الاجزاء : هي القيد الداخل في ماهية العمل العبادي
اما الشرائط : هي الامور التي يتوقف عليها صحة ذلك العمل العبادي
او قل الشرائط : هي القيد الغيرداخلة في ماهية العمل العبادي .
فمثلا الصلاة , فهي من العبادات ,فالواجب الذي اشار اليه سماحة السيد دام ظله ,ولوفرضنا الصلاة مثالنا للعبادات , فالواجب تعلم اجزاء تلك العباداة ,تلك الصلاة , والاجزاء قلنا هي تلك الامور الداخلة في تركيب العبادات , واجزاء الصلاة تبدأ بقول: (الله أكبر)، وتختتم بالتسليم.
ومايؤتى به في الصلاة إمّا واجب، وإما مستحبّ.
وواجبات الصلاة امور؛ بعضها ركن فيها، وبعضها الآخر ليس بركن , وكلها تسمى اجزاء الصلاة , وسيأتي الحديث عنها وعن الفرق بين الواجب والركن في محله وهو باب الصلاة , اذا حسب فتوى سماحة السيد دام ظله , يجب تعلم هذه الواجبات , ولكن على اي نحو من التعلم , سيأتي الكلام عنها هنا في هذه المسألة هذا فيما يخص الواجبات من العبادات , اما فيما يخص الشرائط , فالشرائط هي الامور التي تتوقف عليها صحة ذلك العمل وهي امور خارجة عن ماهية العمل وليست جزأ ً منه كما مر الحديث عن اجزاء الصلاة مثلا , والشرائط ايظا سماحة السيد دام ظله يوجب تعلم شرائط العبادات , وايظا نقول على اي نحو , ايظا نقول سيششرحه لنا سماحته دامظله هنا في المسألة , وكما فرضنا مثالا للعبادات ,هي الصلاة ,ايظا سنبقي على هذا المثال ونقول ان شرائط الصلاة مثل الطهارة ومثل استقبال القبلة والستر والساتر ....الى آخره من الشرائط وسياتي الكلام عنها في محلها باكثرتفصيلا انشاء الله تعالى
س1 / ما نوع التعلم الذي اشار له سماحة السيد دام ظله ؟
الجواب / يجيب عنه سماحة السيد دام ظله حيث قال (ويكـفي أن يعـلم إجـمالاً أن عبـاداته جامعـة لما يعتـبر فيـها من الأجزاء والشروط، ولا يـلزم العـلم تـفصـيلاً بـذلك) وقد مر الحديث سابقا عن معنى العلم الاجمالي , والعلم التفصيلي , والكلام هو ان هذا الوجوب الذي اوجبه سماحة السيد في مسألة تعلم اجزاء العبادات وشرائطها , هو ليس على نحو العلم التفصيلي , اي لا يجب على هذا المكلف ان يتعلم اجزاء العبادات وشرائطها على نحو التفصيل اي بكل تفاصيلها وهذا قوله (ولا يـلزم العـلم تـفصـيلاً بـذلك ) بل يكفي ان يعلم اجمالا ان اعمله العبادية هي جامعة ولامة وشاملة لكل شرائط واجزاء هذا العلمل العبادي , وهذا ما قاله سماحته ( ويكـفي أن يعـلم إجـمالاً أن عبـاداته جامعـة لما يعتـبر فيـها من الأجزاء والشروط)
بحيث ان لو كان هناك مكلف مقلدا لسماحة السيد السيستاني دام ظله , (لان الكلام هنا هو حسب رأي سماحته دام ظله ), فيعلم هذا المكلف اجمالا اي بدون تفصيل ولا يحتاج الى معرفة التفاصيل , ان صلاته مثلا وعلى سبيل المثال هي جامعة لاجزائها وجامعة لشروطها,
بمعنى آخر هو يعلم جيدا ان صلاته تشتمل على كل ما ذكرناه من اجزاء ومن شرائط ولكنه لايعلم بتفاصيل ما ذكرناه ووصنفناه من ان هذا الشئ هو واجب وهذا ركن وهذا يؤتى به على نحو الاحتياط الوجوبي وذلك يؤتى به على نحو الاحتياط الاستحبابي , وماالى ذلك من المسميات , المهم في الموضوع هو ان صلاته جامعة لكل ما يؤتى به في الصلاة , ومانعة لكل ما يمنع اتيانه في الصلاة ,فيقول سماحة السيد دام ظله هذا يكفي حسب رأيي ,ثم قال سماحته دام ظله (ولا يـلزم العـلم تـفصـيلاً بـذلك ) اما لو كان الوجوب تفصيلا , فاعلم انه ستكون هناك مشكلة , ولكن سماحة السيد دام ظله , حجم هذا الوجوب اقتصره على شيئين اولهما الوجوب فقط في المسائل التي يبتلي بها المكلف , وبهذا القيد قد خرج كل من لا يبتلي بذلك , او يبتلي ولكن في متسع من الوقت , فيمكنه الاعادة , والقيد الثاني هو ان التعلم اجمالا ففي هذا القيد لا تكون هناك مشكلة في التعلم .
بقية المسألة ياتي الحديث عنها والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
تعليق