* بسم* الله* الرحمن* الرحيم*
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ونستهديه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه.
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ونستهديه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه.
انتشر نور ضوء في مدينة الرسول صل ى الله عليه وال وسلم مستقبلا فجر الرسالة الجديد المولود البكر لمتقي النورين علي وفاطمة عليهما السلام فاطل ابو محمد الحسن ابن علي عليه السلام ليغشى الوجود بحلته الخضراء وياتي جده المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ليقول لعلي عليه السلام هل اسميته فيقول :ما كنت لاسبقك باسمه فيقول صلى الله عليه واله وسلم وما كانت لاسبق باسمه ربي وبعد هذه المحاورة القصيرة هبط جبرائيل عليه السلام من السماء حاملا معه خبر تسمية المولود المبارك قائلا بعد تهنئة الرسول صلى الله عليه وال وسلم من قبل الله ان الله تبارك وتعالى يأمرك ان تسميه باسم ابن هارون وما كان اسمه قال شبر قال لساني عربي قال سمه الحسن فسماه به وكانت ولادته في النصف من رمضام لسنه 3هجري نعم انها ثمرة يانعة وشمعة مضيئة في بيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم تحتضنها الحجور الطاهرة وترضع من ثدي الايمان والهدى كانت المرحلة التي تقلد فيها الامام الحسن عليه السلام الامامة من اصعب مراحل التاريخ الاسلامي واكثرها تعقيدا وحساسية واشدها ايلاما فقد وقف الامام عليه السلام موقفا جادا من الحرب في اصراره على مجابهة معاوية وذلك من خلال اصلاح حال جيشه حال تسليمه الامامة ولكن توالت الخيانات ونجحت مؤامرات معاوية في تفكيك جيش الامام عليه السلام وفرار قادته حيث بلغ عدد الفارين منه ثمانية الاف اما البقية من جيشه فقد قضت عليهم الشائعات ولم تقف محنه الامام عليه السلام في جيشه الى هذا الحد فقد اقدم الخوارج على قتله اذ جرت ثلاثة محاولات لاغتياله عليه السلام ونتيجة لكل هذه الامور ازدادت بصيرة الامام عليه السلام بخذلان القوم له ولم يبق معه من يأمن غوائله الا خاصته من شيعته وشيعة ابيه عليه السلام فاضطر عليه السلام الى القبول بالصلح وترك امر الحكم لمعاوية وفي نفس الوقت لم يعترف به رسميا ولم يقدم اي امتياز له
نسالكم****الدعاء
تعليق