مسألة 20 ـ أ ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
مسألة 20: تقدم أنه يشترط في مرجع التقليد أن يكون مجتهداً عادلاً، وتثبت العدالة بأُمور:
الأول: العلم الوجداني أو الاطمئنان الحاصل من المناشئ العقلائية كالاختبار ونحوه.
الثاني: شهادة عادلين بها.
الثالث: حسن الظاهر، والمراد به حسن المعاشرة والسلوك الديني، وهو يثبت أيضاً بأحد الأمرين الأولين.
ويثبت الاجتهاد ــ والأعلمية أيضاً ــ بالعلم، وبالاطمئنان ــ بالشرط المتقدم ــ وبشهادة عادلين من أهل الخبرة، بل يثبت بشهادة من يثق به من أهل الخبرة وإن كان واحداً، ولكن يعتبر في شهادة أهل الخبرة أن لا يعارضها شهادة مثلها بالخلاف، ومع التعارض يأخذ بشهادة من كان منهما أكثر خبرة بحد يكون احتمال إصابة الواقع في شهادته أقوى من احتمالها في شهادة غيره.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
هذه المسألة هي متفرعة اصلاعن مسألة سابقة .
قال سماحة السيد دام ظله (تقدم أنه يشترط في مرجع التقليد أن يكون مجتهداً عادلاً) قطعا بعدما اشترطنا في مرجع التقليد العدالة الان نريد معرفة , بماذا تثبت لنا هذه العدالة , هذا شئ , والشئ الاخر هو قوله دام ظله ( تقدم انه يشترط في مرجع التقليد أن يكون مجتهداً عادلاً) اشارة من سماحته دام ظله الى المسالة رقم 6 حيث قال سماحته دام ظله هناك في مسألة 6((يجوز تقليد من اجتمعت فيه أمور: البلوغ، والعقل، والإيمان، والذكورة، والاجتهاد، والعدالة، وطهارة المولد، والضبط بالمقدار المتعارف، والحياة على التفصيل الآتي))
وقد قلنا ان تعبير سماحته لكلمة يجوز كانت اكثر بلاغتا من كلمة يشترط وهي حاملتا لذلك المعنى وهو ( الشرط ) وقد شرحنا بذلك الكلام .
ثم , عندما نقرأ المسالة بتمعن , نرى ان سماحة السيد لم يرد الكلام عن طرق اثبات العدالة فقط بل جمع بين العدالة والاجتهاد والاعلمية ليبين طرق اثباتهما , وقدثبت الاجتهاد وبحث عن العدالة , واما سبب ذلك فهو , اولا ً لان طرق اثبات العدالة هي نفسها طرق اثبات الاجتهاد وكذلك هي طرق اثبات الاعلمية ,لان اول شئ والاهم ان يكون مجتهدا ثم اثبت له بقية الامور, والا فما فائدة اثبات العدالة مثلا لغير المجتهد , او قل ان كان الشخص مجتهدا بحثنا عن اعلميته وعدالته وبقية الامور الواجب توفرها فيه , وان لم يكن مجتهدا فالبحث عن الاعلمية والعدالة وغيرها منتفية لانتفاء الموضوع وهو الاجتهاد ,فلذلك ثبت سماحة السيد دام ظله الاجتهاد , وبحث عن العدالة .
المهم هنا في هذه المسألة , ان الكلام هنا له ارتباط بمسألتين , احداهما قد سبق الكلام عنها وهي مسألة رقم 6 , ومسألة قد يأتي الحديث عنها انشاء الله ذلك , وذلك من خلال مسألة رقم 29 التي تتحدث عن معنى العدالة لمرجع التقليد , ولكن سماحته دام ظله استعمل التعريف المسبق المجمل للعدالة للدخول في اثبات هذه المسألة المهمة ومن ثم سيعود لاكثر تفصيلا بتعريف العدالة , فبحسب التعريف المجمل للعدالة والتي هي شرط من الشروط الواجب توفرها في مرجع التقليد , بادر سماحته لشرح طرق اثبات هذا الشرط المرتبط في مرجع التقليد , فقال (وتثبت العدالة بأُمور )
بقية الكلام يأتي الحديث عنه والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين .
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
مسألة 20: تقدم أنه يشترط في مرجع التقليد أن يكون مجتهداً عادلاً، وتثبت العدالة بأُمور:
الأول: العلم الوجداني أو الاطمئنان الحاصل من المناشئ العقلائية كالاختبار ونحوه.
الثاني: شهادة عادلين بها.
الثالث: حسن الظاهر، والمراد به حسن المعاشرة والسلوك الديني، وهو يثبت أيضاً بأحد الأمرين الأولين.
ويثبت الاجتهاد ــ والأعلمية أيضاً ــ بالعلم، وبالاطمئنان ــ بالشرط المتقدم ــ وبشهادة عادلين من أهل الخبرة، بل يثبت بشهادة من يثق به من أهل الخبرة وإن كان واحداً، ولكن يعتبر في شهادة أهل الخبرة أن لا يعارضها شهادة مثلها بالخلاف، ومع التعارض يأخذ بشهادة من كان منهما أكثر خبرة بحد يكون احتمال إصابة الواقع في شهادته أقوى من احتمالها في شهادة غيره.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
هذه المسألة هي متفرعة اصلاعن مسألة سابقة .
قال سماحة السيد دام ظله (تقدم أنه يشترط في مرجع التقليد أن يكون مجتهداً عادلاً) قطعا بعدما اشترطنا في مرجع التقليد العدالة الان نريد معرفة , بماذا تثبت لنا هذه العدالة , هذا شئ , والشئ الاخر هو قوله دام ظله ( تقدم انه يشترط في مرجع التقليد أن يكون مجتهداً عادلاً) اشارة من سماحته دام ظله الى المسالة رقم 6 حيث قال سماحته دام ظله هناك في مسألة 6((يجوز تقليد من اجتمعت فيه أمور: البلوغ، والعقل، والإيمان، والذكورة، والاجتهاد، والعدالة، وطهارة المولد، والضبط بالمقدار المتعارف، والحياة على التفصيل الآتي))
وقد قلنا ان تعبير سماحته لكلمة يجوز كانت اكثر بلاغتا من كلمة يشترط وهي حاملتا لذلك المعنى وهو ( الشرط ) وقد شرحنا بذلك الكلام .
ثم , عندما نقرأ المسالة بتمعن , نرى ان سماحة السيد لم يرد الكلام عن طرق اثبات العدالة فقط بل جمع بين العدالة والاجتهاد والاعلمية ليبين طرق اثباتهما , وقدثبت الاجتهاد وبحث عن العدالة , واما سبب ذلك فهو , اولا ً لان طرق اثبات العدالة هي نفسها طرق اثبات الاجتهاد وكذلك هي طرق اثبات الاعلمية ,لان اول شئ والاهم ان يكون مجتهدا ثم اثبت له بقية الامور, والا فما فائدة اثبات العدالة مثلا لغير المجتهد , او قل ان كان الشخص مجتهدا بحثنا عن اعلميته وعدالته وبقية الامور الواجب توفرها فيه , وان لم يكن مجتهدا فالبحث عن الاعلمية والعدالة وغيرها منتفية لانتفاء الموضوع وهو الاجتهاد ,فلذلك ثبت سماحة السيد دام ظله الاجتهاد , وبحث عن العدالة .
المهم هنا في هذه المسألة , ان الكلام هنا له ارتباط بمسألتين , احداهما قد سبق الكلام عنها وهي مسألة رقم 6 , ومسألة قد يأتي الحديث عنها انشاء الله ذلك , وذلك من خلال مسألة رقم 29 التي تتحدث عن معنى العدالة لمرجع التقليد , ولكن سماحته دام ظله استعمل التعريف المسبق المجمل للعدالة للدخول في اثبات هذه المسألة المهمة ومن ثم سيعود لاكثر تفصيلا بتعريف العدالة , فبحسب التعريف المجمل للعدالة والتي هي شرط من الشروط الواجب توفرها في مرجع التقليد , بادر سماحته لشرح طرق اثبات هذا الشرط المرتبط في مرجع التقليد , فقال (وتثبت العدالة بأُمور )
بقية الكلام يأتي الحديث عنه والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين .
تعليق