تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
أثبتت الدراسات النفسية ان تشجيع الطفل على الصيام يؤدي الى اكتساب عادات غذائية وروحية واخلاقية
تستمر معهم الى اخر العمر وعلى الوالدين شرح القيم الدينية والروحية لشهر رمضان لطفلهم حتى يدرك الحكمة
من الصيام ويعرف اهميته وليزرعوا فيه احترام تعاليم دينية وسنة نبية وتطبيقها على الوجه الاكمل ويجب ويجب ان يكون
تدريب وتعليم الطفل الصيام بالتدريج بحيث يجب ان يسمح للطفل الصغير جدا بالافطار في منتصف النهار
اذالوحظ عدم قدرته على المواصلة على ان يأخر موعد افطارة بالتدريج وصولا الى الصيام
حتى المغرب ويمكن تقسيم اليوم الى اجزاء يطلب من الطفل الامتناع عن الطعام والشراب
في بعضها تمهيدا الى صيام كل اليوم ويصلح هذا النوع من التدريب لسن اربع سنوات ومن الافضل ربط اوقات الصيام باوقات الصلاة كالاتي
الجزء الاول :من صلاة الفجر الى صلاة الضهر
الجزء الثاني من صلاة العصر الى صلاة المغرب وهكذا
ولكن يجب مراعاة الا تأخذ الطفل الحماسة في سن مبكر يضره فيها صيام اليوم كله وهنا على الوالدين
ان يفهمو الطفل انه ليس مكلفا وان الله يحب له ان يأكل ويشرب حتى يصبح فيما بعد مسلما
قويا ويمكن البدء في تدريب الطفل على الصيام من سن السابعة ولكن الافضل هو سن العاشرة
ويمكن البدء قبل السابعة اذا رأينا في الطفل القدرة على ذلك
(ثلاث طرق لتدريب الطفل على الصيام)
1-الترغيب والترهيب او التوجيه والارشاد التربوي .
2- التشجيع والتعاون او التدريب بالمشاركة .
3-المكافأة والثواب او التعزيز الايجابي .
الترغيب والترهيب المقصود به ان يعرف الطفل الحكمة من الصيام والاجر المترتب على ذلك وعقاب من يترك الصيام
بدون عذر التشجيع والتعاون المقصود به حث الطفل على الصوم فأذا اختار يوما لذلك شجعته الاسرة
وايقظته للسحور وتابعته طوال اليوم فأذا رأت منه ضعفا ألهته بالاعمال والالعاب حتى يحين وقت الافطار
المكافأة والثواب تعني تعني ان نمنح الصغير هدية او جائزة مكافأة له على صيام اول يوم او نقوم بمدحه امام اقرانه
حتى نشجعه على الاستمرار ولكن يجب علينا ان لا نبالغ في اعطاء الهدايا حتى لا يتعود الطفل على الرشوة
كما لاينبغي اللجوء الى ضرب الطفل أبدا أو اجبارة على الصيام لان ذلك سيدفعه للاكل سرا وستكبر معه هذه العادة ومن
الافضل ان يقترن الصيام في ذاكرته بذكريات جميلة فيكبر وهو يحبه ويتشوق لقدومه ولابد من وجود
القدوة الحسنة للابناء في سلوك الوالدين فالنوم الكثير والغضب السريع والتأفف من تأخر الطعام أو نوعه
وتضيع الوقت والجلوس امام التلفاز كثيرا كل ذلك يفقد الابناء الشعور بالفارق الاساسي بين ايام الصيام
وغيرها بل ان القدوة تتحقق حينما يقوم الوالدانبشغل الوقت في شهر رمضان بالقرأن والتفقه في الدين
مع الحرص على الجلوس مع الابناء واللعب معهم ومحاورتهم في خصوصية شهر رمضان واهميته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
أثبتت الدراسات النفسية ان تشجيع الطفل على الصيام يؤدي الى اكتساب عادات غذائية وروحية واخلاقية
تستمر معهم الى اخر العمر وعلى الوالدين شرح القيم الدينية والروحية لشهر رمضان لطفلهم حتى يدرك الحكمة
من الصيام ويعرف اهميته وليزرعوا فيه احترام تعاليم دينية وسنة نبية وتطبيقها على الوجه الاكمل ويجب ويجب ان يكون
تدريب وتعليم الطفل الصيام بالتدريج بحيث يجب ان يسمح للطفل الصغير جدا بالافطار في منتصف النهار
اذالوحظ عدم قدرته على المواصلة على ان يأخر موعد افطارة بالتدريج وصولا الى الصيام
حتى المغرب ويمكن تقسيم اليوم الى اجزاء يطلب من الطفل الامتناع عن الطعام والشراب
في بعضها تمهيدا الى صيام كل اليوم ويصلح هذا النوع من التدريب لسن اربع سنوات ومن الافضل ربط اوقات الصيام باوقات الصلاة كالاتي
الجزء الاول :من صلاة الفجر الى صلاة الضهر
الجزء الثاني من صلاة العصر الى صلاة المغرب وهكذا
ولكن يجب مراعاة الا تأخذ الطفل الحماسة في سن مبكر يضره فيها صيام اليوم كله وهنا على الوالدين
ان يفهمو الطفل انه ليس مكلفا وان الله يحب له ان يأكل ويشرب حتى يصبح فيما بعد مسلما
قويا ويمكن البدء في تدريب الطفل على الصيام من سن السابعة ولكن الافضل هو سن العاشرة
ويمكن البدء قبل السابعة اذا رأينا في الطفل القدرة على ذلك
(ثلاث طرق لتدريب الطفل على الصيام)
1-الترغيب والترهيب او التوجيه والارشاد التربوي .
2- التشجيع والتعاون او التدريب بالمشاركة .
3-المكافأة والثواب او التعزيز الايجابي .
الترغيب والترهيب المقصود به ان يعرف الطفل الحكمة من الصيام والاجر المترتب على ذلك وعقاب من يترك الصيام
بدون عذر التشجيع والتعاون المقصود به حث الطفل على الصوم فأذا اختار يوما لذلك شجعته الاسرة
وايقظته للسحور وتابعته طوال اليوم فأذا رأت منه ضعفا ألهته بالاعمال والالعاب حتى يحين وقت الافطار
المكافأة والثواب تعني تعني ان نمنح الصغير هدية او جائزة مكافأة له على صيام اول يوم او نقوم بمدحه امام اقرانه
حتى نشجعه على الاستمرار ولكن يجب علينا ان لا نبالغ في اعطاء الهدايا حتى لا يتعود الطفل على الرشوة
كما لاينبغي اللجوء الى ضرب الطفل أبدا أو اجبارة على الصيام لان ذلك سيدفعه للاكل سرا وستكبر معه هذه العادة ومن
الافضل ان يقترن الصيام في ذاكرته بذكريات جميلة فيكبر وهو يحبه ويتشوق لقدومه ولابد من وجود
القدوة الحسنة للابناء في سلوك الوالدين فالنوم الكثير والغضب السريع والتأفف من تأخر الطعام أو نوعه
وتضيع الوقت والجلوس امام التلفاز كثيرا كل ذلك يفقد الابناء الشعور بالفارق الاساسي بين ايام الصيام
وغيرها بل ان القدوة تتحقق حينما يقوم الوالدانبشغل الوقت في شهر رمضان بالقرأن والتفقه في الدين
مع الحرص على الجلوس مع الابناء واللعب معهم ومحاورتهم في خصوصية شهر رمضان واهميته