بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
افضل الانبياء والمرسلين نبينا ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين المعصومين
اجتناب المحرمات
والغرض من الالتزام في اجتناب المحارم هو الارتفاع بالانسان عما يسلب شخصيته ويدهورها ، ويضعها مع البهائم ، لان هذه المحرمات هي مما تضع حدوداً وفواصل بين الانسان الذي يلتزم القانون وبين الحيوان الذي لا يضبطه ضابط معين ، وكما قال الله تعالى (قل تعالوا اتل ماحرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئاً ، وبالوالدين احساناً ولا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم ولا تقربوا الفواحش ماظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ) وقال تعالى ( قل انما حرم ربي الفواحش ماظهر منها وما بطن والاثم والبغي وان تشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ) ما منعت المحرمات على الانسان الا لانها تشكل ضرراً صحياً او اجتماعياً او اقتصاديا او اخلاقيا او تربويا على الانسان حين الوقوع في شباكها ،ان المحرمات لا يقترب من اسلاكها الشائكه اي عاقل مدرك فكيف بمن يتبع الحق من الرساليين
وهكذا يتضاعف التاكيد عن تجنبها اذا ضممنا لعقل الى الدين ففي الحديث عن امير المؤمنين عليه السلام ( لو لم ينه الله سبحانه عن محارمه لوجب ان يجتنبها العاقل ) ، وعنه ايضاً ( الانقباض من المحارم من شيم العقلاء وسجية الاكارم ) ان المحرمات الغام متفجرة ولذا نبهت بل وحرمت الشريعه على الانسان الاقتراب من حقولها والمحرمات الصغيره والكبيرها محرمه على الانسان فلا يستهين بالصغائر ففي الحديث (اياكم ومحقرات الذنوب ) لانها خطوة اولى الى بوابة الذنوب الكبيره ، ان الفرد اللاابالي والسائر على طريق الاهواء لا يستطيع ان يكبح جماح نفسه عن التلذذ المؤقت بالحرام ، حيث ان التنحي عن المحرمات يحتاج الى عزيمة راسخة وايمان قوي به يستطيع الانسان ان يرتدي درع الورع بل يتحصن حتى عن الاقتراب من مسببات الذنوب ، فالورع درجة عليا من درجات الايمان ، بل هو المرتقي الذي بصعوده يطمان الى دينه ويضمن جنة الفردوس الخالدة ، جاء في الحديث عن امير المومنين عليه السلام ( ورع المرء ينزهه عن كل دينه ، وسبب صلاح النفس الورع ، والورع يصلح الدين ، ويصون النفس ويزين المروة )
وفي حديث شريف ( عليكم بالورع فانه لا ينال ما عند الله الا بالورع) وان التقوى رادع اخر ، وعن امير المؤمنين عليه السلام ( ان من فارق التقوى اغري باللذات والشهوات ووقع في تيه السيئات ولزمه كثير من التبعات) واهم رادع يردع الانسان عن المحرمات هو مخافة الله لان الخائف ينظر الى رقابة الله له في السر والعلنيه ، يقول سبحانه وتعالى (واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فانه الجنة هي الماوى *) وعن الامام الصادق عليه السلام ( في قوله تعالى ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) من علم ان الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعلمه من خير اوشر فيحجزه ذلك القبيح من الاعمال فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى )
اجتناب المحرمات
والغرض من الالتزام في اجتناب المحارم هو الارتفاع بالانسان عما يسلب شخصيته ويدهورها ، ويضعها مع البهائم ، لان هذه المحرمات هي مما تضع حدوداً وفواصل بين الانسان الذي يلتزم القانون وبين الحيوان الذي لا يضبطه ضابط معين ، وكما قال الله تعالى (قل تعالوا اتل ماحرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئاً ، وبالوالدين احساناً ولا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم ولا تقربوا الفواحش ماظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ) وقال تعالى ( قل انما حرم ربي الفواحش ماظهر منها وما بطن والاثم والبغي وان تشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ) ما منعت المحرمات على الانسان الا لانها تشكل ضرراً صحياً او اجتماعياً او اقتصاديا او اخلاقيا او تربويا على الانسان حين الوقوع في شباكها ،ان المحرمات لا يقترب من اسلاكها الشائكه اي عاقل مدرك فكيف بمن يتبع الحق من الرساليين
وهكذا يتضاعف التاكيد عن تجنبها اذا ضممنا لعقل الى الدين ففي الحديث عن امير المؤمنين عليه السلام ( لو لم ينه الله سبحانه عن محارمه لوجب ان يجتنبها العاقل ) ، وعنه ايضاً ( الانقباض من المحارم من شيم العقلاء وسجية الاكارم ) ان المحرمات الغام متفجرة ولذا نبهت بل وحرمت الشريعه على الانسان الاقتراب من حقولها والمحرمات الصغيره والكبيرها محرمه على الانسان فلا يستهين بالصغائر ففي الحديث (اياكم ومحقرات الذنوب ) لانها خطوة اولى الى بوابة الذنوب الكبيره ، ان الفرد اللاابالي والسائر على طريق الاهواء لا يستطيع ان يكبح جماح نفسه عن التلذذ المؤقت بالحرام ، حيث ان التنحي عن المحرمات يحتاج الى عزيمة راسخة وايمان قوي به يستطيع الانسان ان يرتدي درع الورع بل يتحصن حتى عن الاقتراب من مسببات الذنوب ، فالورع درجة عليا من درجات الايمان ، بل هو المرتقي الذي بصعوده يطمان الى دينه ويضمن جنة الفردوس الخالدة ، جاء في الحديث عن امير المومنين عليه السلام ( ورع المرء ينزهه عن كل دينه ، وسبب صلاح النفس الورع ، والورع يصلح الدين ، ويصون النفس ويزين المروة )
وفي حديث شريف ( عليكم بالورع فانه لا ينال ما عند الله الا بالورع) وان التقوى رادع اخر ، وعن امير المؤمنين عليه السلام ( ان من فارق التقوى اغري باللذات والشهوات ووقع في تيه السيئات ولزمه كثير من التبعات) واهم رادع يردع الانسان عن المحرمات هو مخافة الله لان الخائف ينظر الى رقابة الله له في السر والعلنيه ، يقول سبحانه وتعالى (واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فانه الجنة هي الماوى *) وعن الامام الصادق عليه السلام ( في قوله تعالى ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) من علم ان الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعلمه من خير اوشر فيحجزه ذلك القبيح من الاعمال فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى )
تعليق