تويت
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى اله على محمد وآله الطاهرين
يذكر التاريخ لنا أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه سمع يوما في أيام خلافته سائلا يسأل الناس في سوق الكوفة..فتعجب لهذا الأمر ..بل تأثر أشد التأثر ...إّذ كيف يمكن أن يكون في دولة علي وفي حكم علي سائل أو جائع ..وعندما سأل عن هذا السائل أجابوه بأن هذا السائل نصراني....مما زاد في تألم علي بن ابي طالب فقال معاتباً ومغاضباً ومحاسباً (استعملتموه فاذا كبر وعجز منعتموه انفقوا عليه من بيتالمال) وأمر له براتب شهري من بيت مال المسلمين ليعيش في دولة علي معززاً مكرماً ..مكفول الرزق ..آمناً على نفسه وعياله من السؤآل ومن الحاجة والفقر ....
واليوم جائت داعش بدولتها الجديدة وبخلافتها ( اللاإسلامية ) ولتتسمى بإسم الإسلام ..ولكن أيُ إسلام ..فبمجرد أن وطأت أرجلهم أرض الموصل وبمجرد أن أستولت على المدينة بمساعدة(خيانة الخائنين) حتى إنهالت على المسيحيين من أهل المدينة قتلا وتشريدا وسلبا ...فأخرجوهم من بيوتهم بعد أن سلبوا منها كل شيء..بل أخرجوهم من المدينة بثيابهم ....؟؟؟؟!!!!!!
فشتان مابين حكومة علي وحكومة داعش ...وشتان مابين حال المسيحيين في دولة علي ودولة داعش ....وشتان مابين إسلام علي وإسلام داعش..؟؟؟!!!
عجبا ؟؟؟!!!أليس من المفروض أن يكون مصدر الاسلام واحدا...فإذا كان إسلام علي هو إسلام النبي وعدالته عدالة النبي...إذن إسلام داعش إسلام من؟؟؟!!!
فهذا الإختلاف بين المواقف بين علي وداعش يشير الى أن المصدر ليس واحدا..إذن مصدر داعش من أين؟؟؟؟!!!..فمن مصلحة مَن تهجير المسيحيين من أرضهم بعد أن عاشوا في ظل الإسلام معززين مكرمين منذ ألف وأربعمائة عام....ومن مصلحة من تشويه صورة الأسلام ؟؟؟؟ومن مصلحة من مسخ إسلام علي بإسلام داعش؟؟؟هذا إن كان دين داعش هو الإسلام.
يذكر التاريخ لنا أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه سمع يوما في أيام خلافته سائلا يسأل الناس في سوق الكوفة..فتعجب لهذا الأمر ..بل تأثر أشد التأثر ...إّذ كيف يمكن أن يكون في دولة علي وفي حكم علي سائل أو جائع ..وعندما سأل عن هذا السائل أجابوه بأن هذا السائل نصراني....مما زاد في تألم علي بن ابي طالب فقال معاتباً ومغاضباً ومحاسباً (استعملتموه فاذا كبر وعجز منعتموه انفقوا عليه من بيتالمال) وأمر له براتب شهري من بيت مال المسلمين ليعيش في دولة علي معززاً مكرماً ..مكفول الرزق ..آمناً على نفسه وعياله من السؤآل ومن الحاجة والفقر ....
واليوم جائت داعش بدولتها الجديدة وبخلافتها ( اللاإسلامية ) ولتتسمى بإسم الإسلام ..ولكن أيُ إسلام ..فبمجرد أن وطأت أرجلهم أرض الموصل وبمجرد أن أستولت على المدينة بمساعدة(خيانة الخائنين) حتى إنهالت على المسيحيين من أهل المدينة قتلا وتشريدا وسلبا ...فأخرجوهم من بيوتهم بعد أن سلبوا منها كل شيء..بل أخرجوهم من المدينة بثيابهم ....؟؟؟؟!!!!!!
فشتان مابين حكومة علي وحكومة داعش ...وشتان مابين حال المسيحيين في دولة علي ودولة داعش ....وشتان مابين إسلام علي وإسلام داعش..؟؟؟!!!
عجبا ؟؟؟!!!أليس من المفروض أن يكون مصدر الاسلام واحدا...فإذا كان إسلام علي هو إسلام النبي وعدالته عدالة النبي...إذن إسلام داعش إسلام من؟؟؟!!!
فهذا الإختلاف بين المواقف بين علي وداعش يشير الى أن المصدر ليس واحدا..إذن مصدر داعش من أين؟؟؟؟!!!..فمن مصلحة مَن تهجير المسيحيين من أرضهم بعد أن عاشوا في ظل الإسلام معززين مكرمين منذ ألف وأربعمائة عام....ومن مصلحة من تشويه صورة الأسلام ؟؟؟؟ومن مصلحة من مسخ إسلام علي بإسلام داعش؟؟؟هذا إن كان دين داعش هو الإسلام.
تعليق