إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقيدتنا في الصحابة رضوان الله عليهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدتنا في الصحابة رضوان الله عليهم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين وبعد:
    «الصحابة»
    ان الشيعة الامامية تكرّم الصحابة وتمجدهم وتثني عليهم، استناداً الى الكتاب والسنّة، والصحابة عندهم هم أولئك الذين آمنوا بالنبي ((صلى الله عليه وآله ))، ولم يبخلوا بأموالهم وانفسهم عنه، والذين آثروا وجاهدون وثبتوا على الصراط المستقيم الى آخر حياتهم ولم ينحرفوا، وهذا المعنى وان تحقق في جمع غفير من الصحابة، الاّ أن الصحابة لم يكونوا باجمعهم كذلك، فقد عدَّ القرآن المجيد بعض الصحابة مُتخلفين عن الجهاد(1) أو فاسقين(2) أو كاذبين(3) كما أنه ورد في بعض منابع الحديث السنيّة وفي صحاحهم أن بعض الصحابة ارتدوا بعد النبي ((صلى الله عليه وآله ))(4) أو أنهم احدثوافي الدين،(5) أو بدلوا فيه،(6) ولذافانهم يُطردون عن الحوض يوم القيامة.
    وقد ذكر في كتب الرجال أسماء بعض الصحابة الذين كانوا قد ارتكبوا المعاصي والذنوب مراراً، وقد اُجري الحد عليهم(7) ، كما أن كتباً ألفت في هذا المجال.(8)
    وما ينبغي الاشارة اليه هنا هو أن الشيعة وطبقاً للأدلة القاطعة(9) يعتقدون بأن علياً ((عليه السلام)) منصوب من قبل الله عز وجل خليفة لرسول الله ((صلى الله عليه وآله ))، ويعتقدون بان إمامة الخلفاء الذين جاءوا قبل علي ((عليه السلام)) ليست مشروعة.
    وترى الشيعة بأن اعتقاد أهل السنة المبني على عدالة كل الصحابة لا يستند الى الأصول وانه بعيد عن مفاهيم القرآن والسنّة، وأن هذاالاسلوب في عدم اعمال التحقيق الرجالي في مورد الصحابة وعدم البحث في وثاقتهم أو عدم وثاقتهم ـ كما هو المعمول به عندهم ـ غير صحيح.
    والحمد لله ربِّ العالمين
    والسلام على من إتبع الهدى
    ____________
    1 ـ سورة التوبة، الاية 39.
    2 ـ سورة الحجرات / 6، سورة السجدة / 18، الاستيعاب ج4، ص1554 ـ 1553، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع ـ مصر ـ القاهرة.
    3 ـ سورة النور / 13.
    4 ـ صحيح البخاري ج4، ص142، باب الحوض، ط، دار المعرفة بيروت.
    5 ـ صحيح البخاري ج4، ص141.
    6 ـ الموطا، ح1، ص28 ط، دار احياء التراث العربي.
    7ـ الاستيعاب، ج4، ص1530 ط، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع. أسد الغابة ج5، ص352، دار الشعب.
    8ـ ومن جملتها كتاب (ثم اهتديت) القيّم وكتاب «نظرية عدالة الصحابة».
    9ـ كآية الولاية، وآية اولي الأمر، وحديث الغدير، وحديث الثقلين، وحديث المنزلة وادلة كثيرة أخرى لا يسعها هذا المختصر.
    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

  • #2
    بارك الله فيك اخي انصار الاسدي
    وحقا ما ذكرت ان ...(عدالة كل الصحابة لا يستند الى الأصول وانه بعيد عن مفاهيم القرآن والسنّة، وأن هذاالاسلوب في عدم اعمال التحقيق الرجالي في مورد الصحابة وعدم البحث في وثاقتهم أو عدم وثاقتهم ـ كما هو المعمول به عندهم ـ غير صحيح).
    والا فان من الصحابة من حاول قتل الرسول صلى الله عليه واله فهذا مسند احمد يشير الى ذلك
    - حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة ( ر ) باقي مسند الأنصار مسند أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏الوليد يعني إبن عبد الله بن جميع ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ ‏قال ‏ ‏لما أقبل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من غزوة ‏ ‏تبوك ‏ ‏أمر مناديا فنادى إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أخذ ‏ ‏العقبة ‏ ‏فلا يأخذها أحد فبينما رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقوده ‏ ‏حذيفة ‏ ‏ويسوق به ‏ ‏عمار ‏ ‏إذ أقبل ‏ ‏رهط ‏ ‏متلثمون ‏ ‏على الرواحل ‏ ‏غشوا ‏ ‏عمارا ‏ ‏وهو يسوق برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وأقبل ‏ ‏عمار ‏ ‏يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لحذيفة ‏ ‏قد قد حتى هبط رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلما هبط رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نزل ورجع ‏ ‏عمار ‏ ‏فقال يا ‏ ‏عمار ‏ ‏هل عرفت القوم فقال قد عرفت عامة الرواحل والقوم ‏ ‏متلثمون ‏ ‏قال هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فيطرحوه قال فسأل ‏ ‏عمار ‏ ‏رجلا من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب ‏ ‏العقبة ‏ ‏فقال أربعة عشر فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر فعدد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏منهم ثلاثة قالوا والله ما سمعنا منادي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وما علمنا ما أراد القوم ‏ ‏فقال ‏ ‏عمار ‏ ‏أشهد أن ‏ ‏الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال ‏ ‏الوليد ‏ ‏وذكر ‏ ‏أبو الطفيل ‏ ‏في تلك الغزوة أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال للناس وذكر له أن في الماء ‏ ‏قلة ‏ ‏فأمر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مناديا فنادى ‏ ‏أن لا ‏ ‏يرد ‏ ‏الماء أحد قبل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فورده رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فوجد ‏ ‏رهطا ‏ ‏قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يومئذ.
    مسند أحمد - باقي مسند النصار - حديث أبي الطفيل... - رقم الحديث : ( 22676 )
    sigpic

    تعليق


    • #3
      باسمة تعالى
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي البيان
      وبعد : فشكراً لكم على هذه المداخلة الجميلة التي نورتمونا بها من خلال ما ذكرتموه من أن بعض الصحابة أراد أن يقتل رسول الله (صلى الله عليه وآلة ) وكان هولاء يعرفون بالمنافقين الذين أعلم رسول الله (صلى الله عليه وآلة ) أسماؤهم لحذيفة بن اليمان (رضوان الله علية) صاحب سِرِ رسول الله (صلى الله عليه وآلة ) ومن المعلون أخي العزيز أن بعض الصحابة قد حدث بينهم قتال وشجار مما يعلم منه أنه ليس كلهم عدول هذا ولكم مني فائق الشكر مع دعائي لكم بالصحة والتوفيق
      ولا تنسوني ووالديه من الدعاء وأن الحمد لله ربِّ العالمين .
      التعديل الأخير تم بواسطة انصار الاسدي ; الساعة 30-12-2011, 06:16 AM. سبب آخر:
      السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


      من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

      وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
      sigpic

      تعليق


      • #4

        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي انصار

        احسنت اخي وقضى الله حوائجكم الدنيوية والاخروية , نعم اخي فهنال من الصحابة عدول ومنهم المنافقين وهذا ماثبته الكتاب المجيد والسنة الشريفة والشيعة في عدم ذهابهم لتعديل جميع الصحابة قد اخذوا بحكم العقل السليم وانقل لك كلام لاحد منصفي السنة في هذا الموضوع وهو الاستاذ داود حنفي المصري حيث يقول :-

        «
        إنّ الشيعة وهم شطر عظيم من أهل القبلة يضعون جميع المسلمين في ميزان واحد، ولا يفرقون بين صحابي وتابعي ومتأخّر، كما لا يفرّقون بين متقدّم في الاِسلام وحديث عهد به إلاّ باعتبار درجة الاَخذ بما جاء به حضرة الرسول _ صلى الله عليه وآله وسلم _ والاَئمّة الاثنا عشر بعده، وانّ الصحبة في ذاتها ليست حصانة يتحصّن بها من درجة الاعتقاد، وعلى هذا الاَساس المتين أباحوا لاَنفسهم ـ اجتهاداً ـ نقد الصحابة والبحث في درجة عدالتهم، كما أباحوا لاَنفهسم الطعن في نفر من الصحابة أخلّوا بشروط الصحبة وحادوا عن محبّة آل محمّد _ عليه السلام _ ، كيف لا، وقد قال الرسول الاَعظم:
        «إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا، كتاب اللّه وعترتي آل بيتي...».
        وعلى أساس هذا الحديث ونحوه يرون انّ كثيراً من الصحابة خالفوا هذا الحديث، باضطهادهم لآل محمّد ولعنهم لبعض أفراد هذه العترة، ومن ثمّ فكيف يستقيم لهوَلاء المخالفين شرف الصحبة، وكيف يوسموا باسم العدالة؟!
        ذلك هو خلاصة رأي الشيعة في نفي صفة العدالة عن بعض الصحابة، وتلك هي الاَسباب العلمية الواقعية التي بنوا عليها حججهم».
        sigpic

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم اخي المحترم البيان ورحمة الله وبركاتة
          واعود وأُكرر شكري وإمتناني لجنابكم الكريم على هكذا مداخلات ومشاركات واقعا فيها نفع عظيم احسنتم على ذلك ونسأل الله تعالى ان لا يحرمنا منكم اخي العزيز وأن يديمكم على هكذا لينتفع بكم اهل الهدى والطالبين للحق وأن لا تنسوني ووالدية من الدعاء والحمد لله ربِّ العالمين
          السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


          من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

          وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X