بسم الله رحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
المقدمة :اللهم صل على محمد وال محمد
صلى الله عليك يارسول الله وعلى ال بيتك الميامين ....
صلى الله عليك ياابا الحسن يامسموم يامظلوم ايه المجتبى ....
صلى الله عليك ياأباعبد الله وعلى ال بيتك واصاحابك الميامين المنتجبين .....
ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوزوالله فوزا عظيما....
((القريض ))
أن كان عندك عبرة تجريها فأنزل بأرض الطف كي نسقيها
فعسى نبل بها مضاجع صفوة مابلت الاكباد من جاريها
ولقد مررت على منازل عصمة ثقل النبوة كان ألقي فيها
وذكرت اذ وقفت عقيلة حيدرا مذهولة تصغي لصوت أخيها
بأبي التي ورثت مصائب أمها فغدت تقابلها بصبر أبيها
لسان حال زينب (عليها السلام)....
آه آه ..... تكلة خوية خوية ,,,
الشمر والله هضمني ضربني ومن ضربة للكاع ذبني
ولا حشم بية نسب والله ولا رحمني
(أبوذية)
ونساب
زحف لينة ياخوية الجيش ونساب ماظل شرف عند الكوم وأنساب
أسلبونة وأبونة أنشتم ونسب أوشبت بالخيم نيران أمــــــــية
((المحاضرة))
قال الامام الحسن (عليه السلام ) ((لا يوم كيومك يا أبا عبد الله )).
قبل الخوض في شرح هذه المقولة للتمام الحسن (عليه السلام ) نتناول جانب من حياته (عليه
السلام).
وهو الحسن بن علي بن ابي طالب (عليه السلام) وهو المولود في 15 رمضان من السنة الثانية للهجرة والكل يعرف ان أمه فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )وهو سبط رسول الله وكنيته أبو محمد ومن القابه (التقي و الزكي والمجتبى.....) وكان من صفاته ((عليه
السلام )) كان ابيض اللون وواسع العينين ومشرباً بحمرة وهوكث اللحية وليس بالطويل ولا القصير مليحاً عليه سيماء الانبياء وهناك الكثير من الصفات الحسنة فيه (عليه السلام ) فهو كان
يشبه جده الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله )بالخلق والاخلاق وهي من الصفات التي كان الناس يعرفون الامام بها .
ومن زوجته (عليه السلام)أم أسحاق بنت طلحة وهند بنت سهيل وخولة بنت منظور وجعدة بنت
الاشعث . ومن أولاده زيد والحسن والقاسم وعبد الله وعبد الرحمن والحسن الاثرم وأم الحسن وفاطمة وأم سلمة ورقية وأم عبد الله . والحسن رابع اصحاب الكساء (عليهم السلام ) وقد عاش
فترة مع جده رسول الله (صلى الله عليه واله ) تغذى على علوم النبوة وكان الامام الحسن يحضر في المسجد ويسمع خطب جده فيأتي الى البيت فيقراء الخطبة كاملة الى أمه الزهراء (عليهما السلام)ولما كان يعود الامام علي (عليه السلام ) الى المنزل فيسمع خطبة الرسول كاملة لدى الزهراء وكان يسئلها من أخبركي تقول ولدي الحسن فكان يبتسم ويقبل الحسن (عليه السلام ) وبعد استشهاد الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله )لازم ابيه في جميع معاركه وغزواته لتحرير ارض المسلمين وكذلك قتال الخوارج الى ان أستشهد الامام علي (عليه السلام ) وفاتني أن أذكر مصيبة الزهراء التي عاشها الامام الحسن (عليه السلام) بعد هجوم القوم على منزل الامام وأستشهاد أخوه المحسن (عليه السلام ) وبعد هذه المحن التي مرت على الامام الحسن (عليه السلام) جاءت مشكلة المنافقين من المسلمين الذين بايعوا معاوية (عليه اللعنة ) وهو ظالم منافق حرفة الدين الاسلامي فكان لابد من الاما م المعصوم وهوحجة على الناس ان يخرج ضد الظلم ويقاتل معاوية لكن الخيانة التي كادت ان تقتل الامام الحسن (عليه السلام ) وهو ان معاوية شرى ذمة أحد قادة الامام بالمال الذي حاول ان يقتل الحسن (عليه السلام ) لكن الله شاء أن يحمي الامام المعصوم فكان لابد أن يعمل المصالحة المعهودة مع معاوية لاعادة تنظيم جيشه وكذلك ليكشف للناس وللامة ماهي حقيقة معاوية بن أبي سفيان (عليه اللعنة) وقد حاول معاوية سم الامام الحسن أكتر من مرة وفي المرة الاخيرة أشترى ذمة زوجته جعدة بنت الاشعث (عليها اللعنة) فدست السم القاتل للأمام (عليه السلام) فبقى يتجرع السم حتى قذفة كبده الطاهر من شدته وفي هذه الاثناء دخل عليه الامام الحسين (عليه السلام ) ووجده على هذه الحال قال له أخي من فعل ذلك بك قال ياأخي أن الذي فعل ذلك واحد لكن لا يوم كيومك ياأبا عبد الله فهنا اشار الامام الحسن (عليه السلام ) الى واقعة كريلاء التي فيها أجتمع القوم على سبط رسول الله (صلى الله عليه واله ) وبقى امامنا الحسن (عليه السلام ) في هذه الحالة الى أن فارقة روحه الطاهرة بجوار ربه وجده وابيه وأمه ووهو في حجر أخيه الامام الحسين لكن هنا كان الامام الحسين حاضرا فغسله وكفنه وشيعه ودفنه رغم منع القوم من دفنه قربة جده وضربوا نعشه بالسهام ودفنه الامام الحسين (عليه السلام ) في البقيع بقرب جدته فاطمة بنت أسد (عليها السلام) لكن حرة قلبي على من بقية بلا تغسيل ولا تكفين ثلاثة أيام على رمضاء كربلاء مقطع الاعضاء ...
آه آه ..... يهلنة يهلنة
لسان حال زين العابدين (عليه السلام ) بعد ثلاثة أيام جاء لدفن أبيه الحسين (عليه السلام)
يهلنة أحسينكم حز الشمر نحره أوظلت خيلهم تلعب على صدرة
بكة عاري أوطفله أمعفر أبكتره وولاده وخوته طبك وأنصاره
أوهذي روسهم برماح شالــــوه أوحرايرها عكبها راحت أيسارة
يهلنة أجسوم أخوتي مادفناها أونسوتها مشت والروس وياها
وبعد دفن الاجساد الطاهرة عادة الامام زين العابدين (عليه السلام )الى الكوفة فستقبلته
عمته زينب (عليها السلام ) فقالت له يبن أخي وبقية أهلي أين كنت فقال الان رجعت من
والدي الحسين (عليه السلام) ومنا بكت زينب وقالت له بحسرة .
يدفان كلي أشلون أخي دفنته شربتة ماي وعلى التربان وسدته
أشلون وبلا راس بالحفرة نزلته
أن لله وانا اليه راجعون .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر/ المنتخب لسيرة الائمة المعصومين --- ومجمع مصائب أهل البيت ج3-4
تعليق