بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ان الاسلام هو دين الاخلاق ودين السلوك الطيب ودين الانصاف وحب الاخرين والتعامل الحسن لذلك سنطرح ان شاء الله بعض من هذه الاخلاق والسلوك الاسلامية لتستمر سلسلة الابحاث في الاسلام الحقيقي بعد ان طرحنا ( الحرية في الاسلام )، (والاسلام دين الحب ) (والاسلام دين النظافة ) ، (والمرأة في الاسلام ) (والجهاد في الاسلام لا يعني الارهاب) (الاسلام والثقافة) والان (حرمة الحسد ) وتستمر الابحاث ان شاء الله..
الحسد هو ان لا يصبر على رؤية نعمة الغير، ويود ذهابها منه اوهو : تمني زوال نعمة المحسود . سواء مع انتقالها للحاسد. ام بلا انتقال فقط مجرد التمني والحسد من أبشع الرذائل وألأم الصفات ، وأسوأ الانحرافات الخلقية أثراً وشراً ، لا شك ان كلّ ما تطابق العرف أو العقلاء على حسنه أصبح حسناً، وكلّ ما تطابقوا على قبحه أصبح قبيحاً ولا شبهة عند العقلاء بقبح مرض الحسد
الحسد من الامراض النفسية الناتجة عن قبح وخبث النفس والانانية وتؤدي الى العداوة والبغضاء والمشاكل الاجتماعية كرفع الخير وانتشار البغضاء في المجتمع ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ) ويؤدي الحسد بصاحبه الى ان يتكلم في المحسود بما لا يحل له من كذب وغيبة وإفشاء سر وبالتالي هو مادة اولية لارتكاب الذنوب ووسيلة وبذرة للفساد والحسد يؤدي الى مرض الانسان صحيا وروحيا فيؤدي بالانسان الى القساوة والابتعاد عن الايمان والابتعاد عن الانسانية لانه يحب منع الاخرين من شيء ليس منه يحب ان تزول نعم الغير التي من الله تعالى عليهم به ؟!!! لماذا ؟؟ ما الفائدة ؟؟ ما الثمرة ؟؟ ان الاسلام يحارب كل قبيح ولا قبح مثل هذا القبح (قبح الحسد) ولما ذكرنا من اسباب في الحسد وغيرها الاكثر فان الاسلام حرم هذا المرض القبيح والادلة والنصوص على ذلك كثيرة منها .
قال تعالى : (ومن شر حاسد اذا حسد )
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : «الحسد يأكل الحسنات ، كما تأكل النار الحطب»
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ذات يوم لأصحابه : «ألا إنه قد دب إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد ، ليس بحالق الشعر ، لكنه حالق الدين ، وينجي منه أن يكف الإنسان يده ، ويخزن لسانه ، ولا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن»
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد ، نفس دائم ، وقلب هائم ، وحزن لازم»
ما الفرق بين الغبطة والحسد؟
معنى الحسد ان يغضب من حصول النعمة عند احد ويتمنى زوالها كما تقدم، والغبطة معناها ان يرجو حصول مثل تلك النعمة له ايضا كما حصلت لذلك الغير من دون ان يسوئه وصولها للغير، ومن دون ان يرغب في زوالها منه. فالنتيجة ان الغبطة حلال جائزة في الاسلام لانها حق مشروع لكل انسان بخلاف الحسد ..
اللهم صل على محمد وال محمد
ان الاسلام هو دين الاخلاق ودين السلوك الطيب ودين الانصاف وحب الاخرين والتعامل الحسن لذلك سنطرح ان شاء الله بعض من هذه الاخلاق والسلوك الاسلامية لتستمر سلسلة الابحاث في الاسلام الحقيقي بعد ان طرحنا ( الحرية في الاسلام )، (والاسلام دين الحب ) (والاسلام دين النظافة ) ، (والمرأة في الاسلام ) (والجهاد في الاسلام لا يعني الارهاب) (الاسلام والثقافة) والان (حرمة الحسد ) وتستمر الابحاث ان شاء الله..
الحسد هو ان لا يصبر على رؤية نعمة الغير، ويود ذهابها منه اوهو : تمني زوال نعمة المحسود . سواء مع انتقالها للحاسد. ام بلا انتقال فقط مجرد التمني والحسد من أبشع الرذائل وألأم الصفات ، وأسوأ الانحرافات الخلقية أثراً وشراً ، لا شك ان كلّ ما تطابق العرف أو العقلاء على حسنه أصبح حسناً، وكلّ ما تطابقوا على قبحه أصبح قبيحاً ولا شبهة عند العقلاء بقبح مرض الحسد
الحسد من الامراض النفسية الناتجة عن قبح وخبث النفس والانانية وتؤدي الى العداوة والبغضاء والمشاكل الاجتماعية كرفع الخير وانتشار البغضاء في المجتمع ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ) ويؤدي الحسد بصاحبه الى ان يتكلم في المحسود بما لا يحل له من كذب وغيبة وإفشاء سر وبالتالي هو مادة اولية لارتكاب الذنوب ووسيلة وبذرة للفساد والحسد يؤدي الى مرض الانسان صحيا وروحيا فيؤدي بالانسان الى القساوة والابتعاد عن الايمان والابتعاد عن الانسانية لانه يحب منع الاخرين من شيء ليس منه يحب ان تزول نعم الغير التي من الله تعالى عليهم به ؟!!! لماذا ؟؟ ما الفائدة ؟؟ ما الثمرة ؟؟ ان الاسلام يحارب كل قبيح ولا قبح مثل هذا القبح (قبح الحسد) ولما ذكرنا من اسباب في الحسد وغيرها الاكثر فان الاسلام حرم هذا المرض القبيح والادلة والنصوص على ذلك كثيرة منها .
قال تعالى : (ومن شر حاسد اذا حسد )
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : «الحسد يأكل الحسنات ، كما تأكل النار الحطب»
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ذات يوم لأصحابه : «ألا إنه قد دب إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد ، ليس بحالق الشعر ، لكنه حالق الدين ، وينجي منه أن يكف الإنسان يده ، ويخزن لسانه ، ولا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن»
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد ، نفس دائم ، وقلب هائم ، وحزن لازم»
ما الفرق بين الغبطة والحسد؟
معنى الحسد ان يغضب من حصول النعمة عند احد ويتمنى زوالها كما تقدم، والغبطة معناها ان يرجو حصول مثل تلك النعمة له ايضا كما حصلت لذلك الغير من دون ان يسوئه وصولها للغير، ومن دون ان يرغب في زوالها منه. فالنتيجة ان الغبطة حلال جائزة في الاسلام لانها حق مشروع لكل انسان بخلاف الحسد ..
تعليق