بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
ماذا يعني العيد ؟
لعل الكثير منا قبل حلول شهر رمضان أمسى قلبه وكراً للشيطان حيث غمرته الذنوب من غيبة وبهتان وقطيعة الرحم وظلم وعقوق الوالدين وغناء...الخ . فبات ملك الشمال يكتب ويكتب حتى أسودة صفحته من السيئات . اما ملك اليمين ترى صحيفته فقيرة ليس فيها اكثر من صلاة صورية نصليها فارغة من محتواها وقد يتبعه بعض الشيء من الدعاء او التسبيح.
" ولقد جسدنا ما قلناه بهذه الصورة فأمعن النظر "

واليوم ونحن من صائمي شهر الرحمة رمضان (أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب...).
حيث في هذا الشهر تفتح فيه أبواب الرحمة الإلهية لعباده وأن الشياطين مقيدون بالأغلال .
فنتأمل فيه محو سيئاتنا وذنوبنا وتبيض صفحة سيئاتنا وأثراء صفحة حسناتنا بالصيام وقراءة القرآن الكريم والدعاء وصلة الرحم وبر الوالدين وغيرها.
" وهنا كذلك جسدنا قولنا بهذه الصورة فانظر "

عن امير المؤمنين عليه السلام "...أبشِروا عِباد الله فقد غُفِر لكُم ما سلَفَ من ذنوبكم فانظروا كيف تكونون فيما تستأنِفون، وإذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون هلمّوا إلى جوائِزكم "
العــيد هو الفرحة بالأنتصارات التي حققناها وبالمكتسبات التي نلناها حيث تمكنا من خلال صيامنا شهر رمضان محو سيئاتنا وتبيض صحيفة أعمالنا السوداء ، وأثراء صحيفة اليمين بالحسنات ، فهذا هو العيد الذي من حقنا ان نفرح به لما حققناه.
ولــــــــكن ؟
اليس من العقل ان نحافظ على هذه المكتسبات التي حققناها في صيامنا لرمضان .
فلا بد ان نحافظ على بياض صحيفة أعمالنا ، ولا نسمح لأي عملا قبيح من غيبة وبهتان وغناء وغيره من ان يسجل مرة اخرى في صفحتنا البيضاء .
" وللتعبير عن ذلك صممنا هذه الصورة الاخرى "

ليس العيد لمن لبس الجديد ولمن تفاخر بالعُدد والعَديد
إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد واتقى ذا العرش المجيد
ونختم لكم بصور واحدة تبين أعمالنا قبل شهر رمضان وأعمالنا بعده ثم الحفاظ على مكتسباتنا :

نتمنى ان ينال عملنا المتواضع هذا رضاكم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
ماذا يعني العيد ؟
لعل الكثير منا قبل حلول شهر رمضان أمسى قلبه وكراً للشيطان حيث غمرته الذنوب من غيبة وبهتان وقطيعة الرحم وظلم وعقوق الوالدين وغناء...الخ . فبات ملك الشمال يكتب ويكتب حتى أسودة صفحته من السيئات . اما ملك اليمين ترى صحيفته فقيرة ليس فيها اكثر من صلاة صورية نصليها فارغة من محتواها وقد يتبعه بعض الشيء من الدعاء او التسبيح.
" ولقد جسدنا ما قلناه بهذه الصورة فأمعن النظر "
واليوم ونحن من صائمي شهر الرحمة رمضان (أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب...).
حيث في هذا الشهر تفتح فيه أبواب الرحمة الإلهية لعباده وأن الشياطين مقيدون بالأغلال .
فنتأمل فيه محو سيئاتنا وذنوبنا وتبيض صفحة سيئاتنا وأثراء صفحة حسناتنا بالصيام وقراءة القرآن الكريم والدعاء وصلة الرحم وبر الوالدين وغيرها.
" وهنا كذلك جسدنا قولنا بهذه الصورة فانظر "
عن امير المؤمنين عليه السلام "...أبشِروا عِباد الله فقد غُفِر لكُم ما سلَفَ من ذنوبكم فانظروا كيف تكونون فيما تستأنِفون، وإذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون هلمّوا إلى جوائِزكم "
العــيد هو الفرحة بالأنتصارات التي حققناها وبالمكتسبات التي نلناها حيث تمكنا من خلال صيامنا شهر رمضان محو سيئاتنا وتبيض صحيفة أعمالنا السوداء ، وأثراء صحيفة اليمين بالحسنات ، فهذا هو العيد الذي من حقنا ان نفرح به لما حققناه.
ولــــــــكن ؟
اليس من العقل ان نحافظ على هذه المكتسبات التي حققناها في صيامنا لرمضان .
فلا بد ان نحافظ على بياض صحيفة أعمالنا ، ولا نسمح لأي عملا قبيح من غيبة وبهتان وغناء وغيره من ان يسجل مرة اخرى في صفحتنا البيضاء .
" وللتعبير عن ذلك صممنا هذه الصورة الاخرى "
ليس العيد لمن لبس الجديد ولمن تفاخر بالعُدد والعَديد
إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد واتقى ذا العرش المجيد
ونختم لكم بصور واحدة تبين أعمالنا قبل شهر رمضان وأعمالنا بعده ثم الحفاظ على مكتسباتنا :
نتمنى ان ينال عملنا المتواضع هذا رضاكم
والحمد لله رب العالمين
تعليق