إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل حث النبي امته على الاختلاف؟وهل اختلاف الامة....نقمة ام رحمة؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل حث النبي امته على الاختلاف؟وهل اختلاف الامة....نقمة ام رحمة؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله

    هل حث النبي امته على الاختلاف؟؟؟
    حين قال (اختلاف امتي رحمة)
    وهل اختلاف الامة....نقمة ام رحمة؟؟؟

    نسمع ان هناك حديثا منسوبا لرسول الله (صلى الله عليه واله) يقول (اختلاف امتي رحمة) وعلى ضوءه أسس البعض ان الاختلاف الموجود رحمة من رحمات الله بهذه الامة ؛ورأى الاختلاف المذهبي الحاصل وغيره امر صحي ،وهناك من لم يقبل الحديث لخلافه مع العقل وكذلك القران فالعقل يرى ان الاختلاف اذا كان رحمة فنقيضة وهو الاجتماع والاتفاق هو نقمة وهذا ما يرفضه العقل،واما الكتاب فيامرنا الا نكون كالامم السابقة لان المختلفين والمفترقين لهم عذاب عظيم { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } آل عمران 105،لقد تعامل اهل السنة مع هذه الرواية بين قابل لها مشرعن للاختلاف ورافض لها متهما اياها بضعف السند او الوضع[1]؛واما اتباع اهل البيت فعرضوا الرواية على مراجعهم الذي امروا ان يرجوا اليهم الاوهم اولي الامر[2] فقد روي [3] عن عبد المؤمن الانصاري قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ان قوما يروون عن رسول الله (ص) قال: اختلاف امتى رحمة، فقال: صدقوا، فقلت: ان كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب، فقال: ليس حيث تذهب وذهبوا، انما اراد، قول الله عزوجل: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة) ، فأمرهم ان ينفروا إلى رسول الله (ص) فيتعلموا، ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم، انما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في دين الله، انما الدين واحد، انما الدين واحد.

    ويتبين من هذه الرواية:
    · الامام اقر بصدور الرواية عن النبي (صلى الله عليه واله).
    · الاختلاف له اكثر من معنى وان احدهما وهو الاختلاف الى النبي من البلدان مامور به وهناك اختلاف في الدين منهي عنه.
    · الامام وافق ما ذهب اليه عبد المؤمن الانصاري من ان الاختلاف عذاب اذا كان بمعنى الاختلاف في الدين.
    · ان هذه الرواية تبين حقيقة ان التمسك بالثقلين الكتاب والعترة عاصمة من الضلالة.
    · ان لا نعجل في تفسير الحديث فان شأنه كالقران فيه المحكم والمتشابه.

    قال الطبري[4] فمن هاهنا قال (أي النبي صلى الله عليه واله) اختلاف امتي رحمة، أي اختلافهم الي رحمة لهم مادمت حيا بين ظهرانيهم ليردوا الامر الي حتى أقوم ميلهم وأوقفهم على الطريقة الواضحة...



    ([1])قال الألباني في السلسلة الضعيفة في حديث رقم 57: لا أصل له وقال فيه ابن حزم: باطل مكذوب.
    ([2]){ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } النساء 59.
    ([3])الحر العاملي الفصول المهمة في أصول الأئمة ج 2 ص92 كذلك مروي في بحار الانوار ج1 ص228 الشاملة وذكره الريشهري في ميزان الحكمة ج3 ص45و46 (الشاملة).
    ([4])أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الصغير (الشيعي) دلائل الامامة ج1 ص144.
    التعديل الأخير تم بواسطة جعفر القريشي ; الساعة 25-07-2014, 04:12 PM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    الاستاذ الفاضل (جعفر القريشي )وفقكم الله لمراضيه ولكل خير وجعل ما كتبتم في ميزان اعمالكم ..هل يمكن ان يكون المقصود من الاختلاف في الدين هو الحاصل بين العلماء اليوم اي بين مراجع الدين العظماء ،من ما يوجب تسهيل على المكلفين (رحمة )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
    لا خير في لذة من بعدها النار

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      مشاركة قيمة انالكم الله خير الدنيا وشرف الاخرة نأمل منكم المزيد
      تقبلوا منا حسن الاطلاع

      تعليق


      • #4
        المشرف الفاضل (امير لعامري)وفقكم الله واشكركم على حسن الثناء
        وبخصوص تسألكم
        ..هل يمكن ان يكون المقصود من الاختلاف في الدين هو الحاصل بين العلماء اليوم اي بين مراجع الدين العظماء ،من ما يوجب تسهيل على المكلفين (رحمة )
        فجوابه عزيزي ان الرواية صادرة من النبي (صلى الله عليه واله) وبينه وبين عصر الغيبة التي رجعنا فيه الى علمائنا العظام في اخذ معالم الدين عدة قرون ولا توجد قرينة ان الحديث يشير الى زمان المراجع واختلافهم في الفتيا؛هذا اولا ثم ان كل فرض يرجع الى اختلاف في الدين مرفوض بعد ما فسره لنا امامنا الصادق (عليه السلام) ما هو مقصود الاختلاف ثانيا، هذا مع رفض القران و العقل والعقلاء للاختلاف وكونه مذموم لديهم .

        التعديل الأخير تم بواسطة جعفر القريشي ; الساعة 27-07-2014, 02:19 AM. سبب آخر:

        تعليق


        • #5

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي (المجلسي)
          وان
          نكون بمشيئته تعالى عند حسن ظنكم ،داعيا المولى ان يرفع شأنكم كما رفع شأن المجلسي الذي خدم الدين والمسلمين.

          تعليق


          • #6


            بسم الله الرحمن الرحيم
            وبه نستعين
            اللهم صل على محمد وال محمد
            وعجل فرجهم
            احسنتم اخي الفاضل جعفر القريشي
            اختلاف امتي رحمة
            هل الاختلاف المذكور في الحديث المراد منه اضافة الى مذكرتم
            هو الذهاب والمجيء الى حلقات العلم اي ذهاب الممرء الى الرسول الكريم
            صلى الله عليه واله ومن ياتي من بعده
            لاخذهم العلم وحضرورهم عنده لاجل ذلك ؟ وكذلك فيما بعده ؟
            اي ارشاد منه صلى الله عليه واله
            الى الاختلاف لاهل العم لكي يتزودوا منهم العلم والمعرفة
            واذا كان كذلك هل تكون هذه الاية دليل عليه
            وله اخلاف الليل والنهار؟
            تقبلوا مروري

            تعليق


            • #7
              احسن الله اليك اختنا الفاضلة وما تفضلت به
              هل الاختلاف المذكور في الحديث المراد منه اضافة الى ما ذكرتم
              هو الذهاب والمجيء الى حلقات العلم اي ذهاب المرء الى الرسول الكريم
              صلى الله عليه واله ومن ياتي من بعده
              لاخذهم العلم وحضرورهم عنده لاجل ذلك ؟ وكذلك فيما بعده ؟
              اي ارشاد منه صلى الله عليه واله
              الى الاختلاف لاهل العم لكي يتزودوا منهم العلم والمعرفة

              فهو كلام صحيح فان النبي(صلى الله عليه واله)حث على الاختلاف الى العلماء لاخذ العلم وهو شامل عام لكل زمان ولكل عالم رباني وان كان مصداق المعلم الكامل هو الرسول (صلى الله عليه واله) واهل بيته (عليه السلام).

              واما سؤالكم
              :
              واذا كان كذلك هل تكون هذه الاية دليل عليه (وله اختلاف الليل والنهار)


              فجوابه :

              جاء في تفسيرهذه الاية في بعض التفاسير :اختلاف اللّيل والنّهار أي اختلافها في الطول والقصر المستمر في أيام السنة،وفي بعض تفاسير أخرى تعاقبهما أي كون أحدهما يعقب الآخروفي بعض اخر بأن يخلف أحدهما الآخر ،ولكن ذكر شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتابه التبيان في تفسير القرآن في تفسير (وله اختلاف الليل والنهار ) ما يؤكد معنى المجيء والذهاب حيث يقول: اي له مرورهما يوما بعد ليلة. وليلة بعد يوم، كما يقال إذا اتى الرجل الدار مرة بعد مرة: هو يختلف إلى هذه الدار.

              اخيرا اشكر مروركم العلمي الهادف ,

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
                سلمت أناملكم الكريمة الأخ والأستاذ الفاضل(جعفر القريشي)وشكرا لكم على هذه الإلتفاتة القيمة وعلى هذا الموضوع المهم...زادكم الله علما وعملا...وأدامكم ذائدا عن حمى الدين الحنيف...

                تعليق


                • #9

                  نورتنا باطلالتكم االكريمة مشرفنا القدير (الغــــــــــــــــاضـــــــــــــــــــــــــري)جعلنا الله عند حسن ظنكم
                  اسأل الله لكم التوفيق والتقدم في خدمة الدين.

                  تعليق


                  • #10

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    وبه نستعين
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    وعجل فرجهم
                    احسنتم اخي الفاضل جعفر القريشي وزادكم الله شرفاً وعلماً
                    نشكركم جزيل الشكر لتفضلكم على الاجابة العلمية الهادفة
                    وفقكم الله وجعله في ميزان اعمالكم

                    تعليق


                    • #11

                      وانتم - اختنا الفاضلة بلسم الحسين- من المحسنين وزادكم علما
                      واجركم الله لسؤالكم ولنا للاجابة والقراء للاطلاع انه ذو فضل عظيم.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X