تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآلة الطيبين الطاهرين .
في الواقع عندما ندرس تاريخ الصحابة بنظر وتحقيق وتعمق، دراسة تحليلية، من أجل بيان
الواقع وكشف الحقائق، التي منها الاستدلال بالتاريخ والحديث والعقل والنقل
ونظرنا في سيرتهم نظرة استقلالية، بعيدا عن الأغراض النفسية والعوارض القلبية، لوجدنا أن
بعض الصحابة وصلوا درجات عليه جدا في التضحية والدفاع عن الإسلام بكل غالي ونفس والبعض الأخر تسافل الى الدرك الأسفل من النار
ونحن لا نريد إهانة أحد ، وإنما ننقل ما حكاه القرآن والتاريخ ورواه المؤرخون عنهم
وفي هذا الموضوع المختصر نريد نسلط الضوء على الصحابي الشهير ابو هريرة
أقول : لو نرجع إلى رواة الحديث النبوي الشرف
نجد أكثرهم رواية أبو هريرة وقد أختلف في
أسمه وأختلف في مدة صحبته للنبي وأختلف في عدالته
قال صاحب بغية الطلب في تاريخ حلب ج 4 ص 397 :
أبو هريرة الدوسي:
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قدم صفين ليصلح بين علي ومعاوية، واجتاز بفامية مرة فلم يضيفوه،
واختلف في اسمه اختلافاً كبيراً،
قيل كان اسمه في الجاهلية عبد شمس، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله، وقيل عبد الرحمن بن عبد الله غنم، وقيل كان اسمه عبد عمرو، وقيل عامر بن عبد شمس، وقيل عبد نعم، وقيل عبد نهم بن عامر، وقيل اسمه سكين بن عمرو، وقيل عبد الله بن عامر، وقيل عبد شمس بن عبد عمرو، وقيل جرثوم، وقيل عبد العزى، وقيل عبد الرحمن بن صخر، وقيل عبد الله بن عبد العزى، والأصح أنه عبد الله بن عمرو
أقول :
عاش مع الرسول صلى الله عليه وآله ثلاث سنوات على أكثر الروايات بل بعضها تقول مدة صحبته سنة ونصف
و مع هذا روى عنه 5374حديثاً .
وقال للصحابة " ان في جعبتي اكثر من ذلك ولو حدثتكم به لرميتموني بالمزابل " ! وهو الذي يقول :
كما في صحيح البخاري أيضاً: أن أبا هريرة قال: ( حفظت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعاءين اثنين: أما الأول فبثثته في الناس -أي: علماً- وأما الآخر فلو بثثته لقطع هذا البلعوم) .
وقد روى حديثاً عن السيدة رقية , رغم انه اسلم بعد موتها بسنين !
أنظروا الى كذب أبي هريرة
كذب صريح حيث دعواه الحضور في وقائع لم يحضرها
أقول وهذه الوقائع لم يحضرها قطعاً.
وحسبك منها قوله: دخلت على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرأة عثمان وبيدها مشط، فقالت: خرج رسول الله من عندي آنفا جلت شعره فقال لي: كيف تجدين أبا عبدالله؟ ـ يعني عثمان ـ قلت بخير قال: اكرميه فانه من اشبه أصحابي بي خلقاً، أخرجه الحاكم ثم قال: حديث صحيح
المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 48
في أحوال رقية
وقال عنه الذهبي في التلخيص صحيح المتن
ورقية ماتت في معركة بدر والكذاب أبوهريرة
أسلم سنة فتح خيبر فهل رجعت من قبرها وقابلة هذا
الكذاب المدلس تلميذ كعب الاحبار .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآلة الطيبين الطاهرين .
في الواقع عندما ندرس تاريخ الصحابة بنظر وتحقيق وتعمق، دراسة تحليلية، من أجل بيان
الواقع وكشف الحقائق، التي منها الاستدلال بالتاريخ والحديث والعقل والنقل
ونظرنا في سيرتهم نظرة استقلالية، بعيدا عن الأغراض النفسية والعوارض القلبية، لوجدنا أن
بعض الصحابة وصلوا درجات عليه جدا في التضحية والدفاع عن الإسلام بكل غالي ونفس والبعض الأخر تسافل الى الدرك الأسفل من النار
ونحن لا نريد إهانة أحد ، وإنما ننقل ما حكاه القرآن والتاريخ ورواه المؤرخون عنهم
وفي هذا الموضوع المختصر نريد نسلط الضوء على الصحابي الشهير ابو هريرة
أقول : لو نرجع إلى رواة الحديث النبوي الشرف
نجد أكثرهم رواية أبو هريرة وقد أختلف في
أسمه وأختلف في مدة صحبته للنبي وأختلف في عدالته
قال صاحب بغية الطلب في تاريخ حلب ج 4 ص 397 :
أبو هريرة الدوسي:
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قدم صفين ليصلح بين علي ومعاوية، واجتاز بفامية مرة فلم يضيفوه،
واختلف في اسمه اختلافاً كبيراً،
قيل كان اسمه في الجاهلية عبد شمس، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله، وقيل عبد الرحمن بن عبد الله غنم، وقيل كان اسمه عبد عمرو، وقيل عامر بن عبد شمس، وقيل عبد نعم، وقيل عبد نهم بن عامر، وقيل اسمه سكين بن عمرو، وقيل عبد الله بن عامر، وقيل عبد شمس بن عبد عمرو، وقيل جرثوم، وقيل عبد العزى، وقيل عبد الرحمن بن صخر، وقيل عبد الله بن عبد العزى، والأصح أنه عبد الله بن عمرو
أقول :
عاش مع الرسول صلى الله عليه وآله ثلاث سنوات على أكثر الروايات بل بعضها تقول مدة صحبته سنة ونصف
و مع هذا روى عنه 5374حديثاً .
وقال للصحابة " ان في جعبتي اكثر من ذلك ولو حدثتكم به لرميتموني بالمزابل " ! وهو الذي يقول :
كما في صحيح البخاري أيضاً: أن أبا هريرة قال: ( حفظت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعاءين اثنين: أما الأول فبثثته في الناس -أي: علماً- وأما الآخر فلو بثثته لقطع هذا البلعوم) .
وقد روى حديثاً عن السيدة رقية , رغم انه اسلم بعد موتها بسنين !
أنظروا الى كذب أبي هريرة
كذب صريح حيث دعواه الحضور في وقائع لم يحضرها
أقول وهذه الوقائع لم يحضرها قطعاً.
وحسبك منها قوله: دخلت على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرأة عثمان وبيدها مشط، فقالت: خرج رسول الله من عندي آنفا جلت شعره فقال لي: كيف تجدين أبا عبدالله؟ ـ يعني عثمان ـ قلت بخير قال: اكرميه فانه من اشبه أصحابي بي خلقاً، أخرجه الحاكم ثم قال: حديث صحيح
المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 48
في أحوال رقية
وقال عنه الذهبي في التلخيص صحيح المتن
ورقية ماتت في معركة بدر والكذاب أبوهريرة
أسلم سنة فتح خيبر فهل رجعت من قبرها وقابلة هذا
الكذاب المدلس تلميذ كعب الاحبار .
تعليق