ذهب اللغويين الى ان معنى النسخ هو الازالة او النقل وهذا المعنى لا ينسجم مع النسخ في القران الكريم لانه يقتضي القول بالتحريف ,
وقالوا لابد من التفريق بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي
ولكن بعض المفسرين لم يرتضوا هذا الامر وهو حمل معنى النسخ مجازا على المعنى الاصطلاحي.
وقالوا ان النسخ واقعا ويعني الازالة ولكن لايعني زوال اية وان زوال مصداق وحيثية من حيثيات الاية , فمثلما الاية تحتوي على الاعجاز والحكم الشرعي وغيرهما, فالذي يزول فقط حيثيية الحكم الشرعي لأنتهاء أمده وزمانه فان الحكم كالعلاج قد يصلح حال المريض في فترة ولايصلحها في فترة أخرى
وقالوا ايضا ان النسخ بالمعنى القراني يشمل الاحكام الشرعية والتكوينية فلا يختص بالحكم الشرعي لان الاية ( ماننسخ من أية أو ننسها.....) نكرة في سياق النفي وهذا يقتضي العموم فالنسخ يشمل كل ما من شأنه
آية , فالامام أية والخلق أية والشجرة أية.... الخ
وهذا الامر أشار اليه الائمة (ع) في احاديثهم عن الناسخ والمنسوخ ومن المفسرين الذين يقولون به هو العلامة الطباطبائي (قدس).
وقالوا لابد من التفريق بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي
ولكن بعض المفسرين لم يرتضوا هذا الامر وهو حمل معنى النسخ مجازا على المعنى الاصطلاحي.
وقالوا ان النسخ واقعا ويعني الازالة ولكن لايعني زوال اية وان زوال مصداق وحيثية من حيثيات الاية , فمثلما الاية تحتوي على الاعجاز والحكم الشرعي وغيرهما, فالذي يزول فقط حيثيية الحكم الشرعي لأنتهاء أمده وزمانه فان الحكم كالعلاج قد يصلح حال المريض في فترة ولايصلحها في فترة أخرى
وقالوا ايضا ان النسخ بالمعنى القراني يشمل الاحكام الشرعية والتكوينية فلا يختص بالحكم الشرعي لان الاية ( ماننسخ من أية أو ننسها.....) نكرة في سياق النفي وهذا يقتضي العموم فالنسخ يشمل كل ما من شأنه
آية , فالامام أية والخلق أية والشجرة أية.... الخ
وهذا الامر أشار اليه الائمة (ع) في احاديثهم عن الناسخ والمنسوخ ومن المفسرين الذين يقولون به هو العلامة الطباطبائي (قدس).
تعليق