بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
انا كافر!!.. ويجب على المسلمين ان يكفروا .!.؟
هل تعلم ان الكفر جزء من اجزاء الاسلام الاصيل ولا يصل الانسان الى الايمان الحقيقي ان لم يكفر ..
القى احد رجال الدين المبلغين خطبة دينية في احدى البلاد العربية وتحديدا في البحرين ،كما في كتاب قصص وخواطر..اللهم صل على محمد وال محمد
انا كافر!!.. ويجب على المسلمين ان يكفروا .!.؟
هل تعلم ان الكفر جزء من اجزاء الاسلام الاصيل ولا يصل الانسان الى الايمان الحقيقي ان لم يكفر ..
فبعد حمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على خير الانام محمد صلى الله عليه واله وسلم،
قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ايها الاخوة انا.. كافر..!
فأخذ الحاضرون يراجعون انفسهم، هل سمعوا كلمة غير متوقعة؟!
فأعاد الكلمة مرة ثانية ..انا كافر ..!
فتأكدوا انهم سمعوها كما هي ، ولكنهم اخذوا ينظرون الى بعضهم مستغربين !
ويتساءلون مع انفسهم ما القصة ؟ شيخ يقول انا كافر! عجيب !
فلم يتركهم ،واتركم، في الحيرة طويلا ، بل لحظات حتى تلا هذه الآية (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) البقرة 256
نعم ايها الاخوة الافاضل ..انا كافر بالطاغوت ومؤمن بالله ، فهل انتم ترغبون في هذا النوع من الكفر .. اذن تعالوا نتمسك بالعروة الوثقى ونتوحد بالكفر في الطاغوت والايمان بالله السميع العليم
ارى انكم استبشرتم كما استبشر الحاضرون باكتشاف معنى جديد للكفر .!
نعم انا كافر بالطاغوت .. ولكن ما الطاغوت ؟ لنذهب الى كتب التفسير لنطالع (الميزان ومجمع البيان والكاشف وما نقلو منه) :
الطاغوت هو الطغيان والتجاوز عن الحد ، وقد تعددت الاقوال في تفسير الطاغوت ، وقد انهاها بعض المفسرين الى تسعة ، منها ان المراد به الشيطان ، ومنها ان الطاغوت ما تكون عبادته والايمان به سببا للطغيان والخروج عن الحق ، ويستعمل فيما يحصل به الطغيان كأقسام المعبودات من دون الله كالاصنام والشياطين والجن وائمة الضلال من الانسان وكل انسان لا يرضى الله سبحانه بأتباعه ، وعلى الجملة فالمراد من كفر بما خالف امر الله. اي يكفر بكل شيء يخالف امر الله ، فكل شيء يخالف امر الله فهو طاغوت .
اما العروة : ما يؤخذ به الشيء كعروة الدلو وعروة الاناء(عروة القوري) وهنا في الاية استعارة للدلالة على ان الايمان بالنسبة الى السعادة بمنزلة عروة الاناء بالنسبة الى الاناء وما فيه ، فكما لا يكون الاخذ مطمئناً حتى يقبض على العروة كذلك السعادة الحقيقة لا يستقر امرها ولا يرجى نيلها الا ان يؤمن الانسان بالله ويكفر بالطاغوت .
والعروة الوثقى هي :العصمة الوثيقة ، والمراد من الاستمساك بالعروة الوثقى السير على الصراط المستقيم الذي لا يضل سالكه
ان الايمان بالله عروة وثيقه متينه لا تنقطع ابدا وان المتمسك بها لا يضل طريق النجاة وفي صحيح مسلم (اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، احدهما اعظم من الاخر ،وهو كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض ، وعترتي اهل بيتي ، لن يفترقا، حتى يردا علي الحوض ) ورواه الترمذي ايضا
فعلى المسلم ان يكفر بكل طاغوت بكل محرم بكل ضال بكل مضل ويتمسك بكل موثوق ولا تجد محل ثقة عند كافة المسلمين اوثق من القران الكريم واهل البيت عليهم السلام فعلينا ان نتمسك بهم .
والحمد لله رب العالمين.
قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ايها الاخوة انا.. كافر..!
فأخذ الحاضرون يراجعون انفسهم، هل سمعوا كلمة غير متوقعة؟!
فأعاد الكلمة مرة ثانية ..انا كافر ..!
فتأكدوا انهم سمعوها كما هي ، ولكنهم اخذوا ينظرون الى بعضهم مستغربين !
ويتساءلون مع انفسهم ما القصة ؟ شيخ يقول انا كافر! عجيب !
فلم يتركهم ،واتركم، في الحيرة طويلا ، بل لحظات حتى تلا هذه الآية (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) البقرة 256
نعم ايها الاخوة الافاضل ..انا كافر بالطاغوت ومؤمن بالله ، فهل انتم ترغبون في هذا النوع من الكفر .. اذن تعالوا نتمسك بالعروة الوثقى ونتوحد بالكفر في الطاغوت والايمان بالله السميع العليم
ارى انكم استبشرتم كما استبشر الحاضرون باكتشاف معنى جديد للكفر .!
نعم انا كافر بالطاغوت .. ولكن ما الطاغوت ؟ لنذهب الى كتب التفسير لنطالع (الميزان ومجمع البيان والكاشف وما نقلو منه) :
الطاغوت هو الطغيان والتجاوز عن الحد ، وقد تعددت الاقوال في تفسير الطاغوت ، وقد انهاها بعض المفسرين الى تسعة ، منها ان المراد به الشيطان ، ومنها ان الطاغوت ما تكون عبادته والايمان به سببا للطغيان والخروج عن الحق ، ويستعمل فيما يحصل به الطغيان كأقسام المعبودات من دون الله كالاصنام والشياطين والجن وائمة الضلال من الانسان وكل انسان لا يرضى الله سبحانه بأتباعه ، وعلى الجملة فالمراد من كفر بما خالف امر الله. اي يكفر بكل شيء يخالف امر الله ، فكل شيء يخالف امر الله فهو طاغوت .
اما العروة : ما يؤخذ به الشيء كعروة الدلو وعروة الاناء(عروة القوري) وهنا في الاية استعارة للدلالة على ان الايمان بالنسبة الى السعادة بمنزلة عروة الاناء بالنسبة الى الاناء وما فيه ، فكما لا يكون الاخذ مطمئناً حتى يقبض على العروة كذلك السعادة الحقيقة لا يستقر امرها ولا يرجى نيلها الا ان يؤمن الانسان بالله ويكفر بالطاغوت .
والعروة الوثقى هي :العصمة الوثيقة ، والمراد من الاستمساك بالعروة الوثقى السير على الصراط المستقيم الذي لا يضل سالكه
ان الايمان بالله عروة وثيقه متينه لا تنقطع ابدا وان المتمسك بها لا يضل طريق النجاة وفي صحيح مسلم (اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، احدهما اعظم من الاخر ،وهو كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض ، وعترتي اهل بيتي ، لن يفترقا، حتى يردا علي الحوض ) ورواه الترمذي ايضا
فعلى المسلم ان يكفر بكل طاغوت بكل محرم بكل ضال بكل مضل ويتمسك بكل موثوق ولا تجد محل ثقة عند كافة المسلمين اوثق من القران الكريم واهل البيت عليهم السلام فعلينا ان نتمسك بهم .
والحمد لله رب العالمين.
تعليق