إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحمامة والحلزون والإنسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحمامة والحلزون والإنسان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    بقلم خالد غانم الطائي

    الحمامة والحلزون والإنسان

    عندما نبصر الحمامه وهي تطير مرفرفة بجناحيها سابحة بالهواء وتحط على تلك الشجرة وتنتقل من غصن لأخر وتجول هنا وهناك فأننا نرى ذلك حسنا" ولطيفا" فهي تتمتع بالحرية التي لاتقدر بثمن بينما اذا تأملنا الحلزون نراه قد حجم وقيد في قوقعة محدودة فهو لاينفك منها وكأنه حبيس ذلك الجزء الصلب وشتان ما بين طيران الحمامه وحركتها وحركة ودبيب القوقعة المقيدة وشبه المكبله والانسان كائن مريد له ان يختار الطيران بجناحين عظيمين هما جناحي العبودية لله سبحانه قال العلي العظيم ( وكذلك نرى ابراهيم ملكوت السموات والارض وليكون من المؤمنين ) سورة الانعام الاية 75 وقولة تعالى ( ورفعناه مكانا" عليا" ) سورة مريم الاية 57 فيحطم بذلك قضبان سجن الانا ويمزق شباك هوى النفس او يختار التقوقع بسجن الانا وتكبيل نفسه بقيود الشهوات والعلوق بشباك الهوى قال عز وجل ( انا هديناه السبيل اما شاكرا" واما كفورا" ) سورة الانسان الاية 3 والشاكر هو المؤمن الذي يعمر الايمان قلبه وتعمل به جوارحه واما الكفور فهو المنكر لمنهاج الله عز اسمه وقد اعرض عنه غير مكترث به وقد قال الامام الحسين ( عليه السلام ) للحر بن يزيد الرياحي : انت الحر كما سمتك امك حر في الدنيا وسعيد في الاخرة , ايضا" فقد خاطب الامام الحسين ( عليه السلام ) اعداءه بقوله ( كونوا احرارا" في دنياكم ) هذا وقد حلق الامام الشهيد الظاميء الغريب عاليا" في سماء الملكوت هو واولاده واهل بيته واصحابه وانصاره بينما بقي اعداؤه في قوقعة الانا وفي قوقعة اللعن بعد مماتهم .

  • #2
    ﺳﻴﺪي
    ﺩعني أﻫﻤﺲ ﻟﺠﻤﻴﻞ
    ﻃﺮﺣﻚ ﻫﻤﺴﺂﺕ ﺷﻜﺮ ﻭﺃﺣﺘﺮﺁﻡ
    ﺗﺘﻠﻮﻫﺂ ﻛﻠﻤﺂﺕ ﻭﺣﺮﻭﻑ
    تتقنﻋﺒﻖ ﺍﻟﻤﻜﻮﺙ ﺑﻴﻦ ﺣﻨﺂﻳﺂالابداع ﺑﺠﻤﻴﻞ ﺃﻟﺤﺂﻥ ﺍﻟﺘﺄﻟﻖ
    ﻭﻓﻲ ﺑﻬﺠﺔِ ﺳﻄﻮﻉ ﺻﺪﺁ ﺿﻮﺀ
    ﻧﺠﻢِ ﻓﻨﻚ ﺍﻟﺮﺁﻗﻲ

    تعليق


    • #3
      الاخت الكريمه ( طالبه)اشكركم كثيرا واناخادم لخدام سيدك ومولاك الامام الحسين عليه السلام اهناكم على ذوقكم الراقى .................................... ودمتم بخير

      تعليق

      يعمل...
      X