وشهد شاهد من اهلها انه لم ينزل فيهم شئيا من القران .

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم


والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين المبعوث رحمة الله للعالمين محمد واله الطيبين الطاهرين

واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم ومبغضيهم اجمعين الى قيام يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الواقع هناك الكثير من السلفية الذين يدعون ان بعض الايات القرآنية المباركة قد نزلت في جماعة معينين من الصحابة,و يعدونها من مناقبهم وفضائلهم المزعومة .

وحينما نرجع الى صحيح البخاري نجد ان هذه الادعاءات غير واقعية بل مكذوبة ؟

حيث يروي البخاري رواية عن عائشة بنت ابي بكر انها تشهد وتقول انه لم ينزل الله فيهم اي ( ال ابي بكر ) شيئا من القران الكريم .


والرواية تقول :


كانَ مَرْوَانُ على الحجازِ ، استعمَلَهُ معاويةُ ، فخطَبَ فجعلَ يذْكُرُ يزِيدَ بنَ معاويةَ لكي يُبَايَعَ لهُ بعدَ أبيهِ ، فقالَ لهُ عبدُ الرحمنِ بنُ أبي بكرٍ شيئًا ، فقالَ : خُذُوهُ ، فدخَلَ بيتَ عائِشَةَ فلمْ يقْدِروا ، فقالَ مَرْوَانُ : إنَّ هذا الذي أنزلَ اللهُ فيهِ : { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي } . فقالتْ عائشةُ من وراءِ الحِجَابِ : ما أنزلَ اللهُ فينَا شيئًا من القرآنِ ، إلَّا أنَّ اللهَ أنزلَ عُذْرِي .


الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4827


خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وعلى هذه الرواية نستنتج عدة اشياء منها :

شهادة عائشة بان الله لم ينزل فيهم شيئاً في القران الكريم - سوى العذر - وبذلك تخرج جميع ادعاءات السلفية التي تقول بنزول اية الغار في ابي بكر .

ثانياً :على هذه الرواية الصحيحة التي يرويها البخاري, تخرج عائشة من اية التطهير التي يدعي البعض شمولها لعائشة ونساء النبي .

وشهادة عائشة مقبولة لأنها قريبة من رسول الله وتعلم من خلاله ما ينزل من القران الكريم, فلو نزلت اية فيهم بالقران الكريم اكيد حفظتها عائشة وجعلتها ضمن فضائلهم لان الصاحبة كانوا يمتازون بما ينزل الله فيهم بالقران الكريم .

[مهند السهلاني]

بسم الله الرحمن الرحيـــم
وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين







أحسنتم أخي الفاضل (((الهادي))) على إختياركم لهذه المشاركة القيمة ، فإن أهل الباطل يعلمون أنهم على باطل ، ولكن لأجل الباطل يعملون كل ماهو باطل (( إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) ، فالوهابية السلفية رغم إدعائهم أنهم من أهل السنة إلا أن أهل السنة منهم بريئون ، ولأحاديثهم مكذبون، فديدن الملوك مدح الملوك ، كي يدوم لهم الملك وما يشعرون أيان يبتعلهم الحوت.

فالرواية عن عائشة رواها البخاري تناقض كل مانسبه المبطلون السلفيون الى غير ما أنزل الله تعالى ، وهي تدل دلالة واضحة على حجم العنف الذي كان يستخدم ضد من يقول كلمة واحدة بحق بيعة يزيد الملعون ، وتشير إلى أن البيعة كانت بالجبر والإكراه ( فهذا وإلافالسيف هذا).

وفقكم الرحمن لكل خير.