بسم الله الرحمن الرحيم
قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْها
صدق الله العلي العظيم
ان لكل مدينة يكون لها سور وحصن ليمنع الاعداء والدخلاء من الدخول اليها، اضافة الى ان للسور باب وهذا يعني انه يسمح لدخول اشخاص محددين لهذه المدينة من خلال هذا الباب، ويحيط بالسور خندق هو لزيادة الحماية المدينة وبالضبط هذا ما يراد به عندما تحاط المراءة بسورها العظيم الذي يمنع عنها الدخلاء من غير اي اذن واستراق النظر لجمالها ومحاسنها كل هذا هو لزيادة من شأن المرأة.
صوني جمالك بالحجاب الداني ودعي الثياب طويلة الأردان
يضفي عليك الإحتشام مهابة فخذي المواعظ من ذوي العرفان
قصيدة للشهيدة السعيدة العلوية ( بنت الهدى) .
عندما فرض الله تعالى الحجاب على المرأة هو لحمايتها والحفاظ عليها من النفوس المريضة وهذه فلسفة معروفة تخص الحجاب ولكن للاسف انها معروفة ومحروفة اي محرفة وهذا ما يلاحظ في في جميع المكانات العامة من اسواق جامعات في الشارع اي مكان يمكن ان تتواجد فيه النساء ممكن مشاهدة الحجاب الذي تطور مع تطور العصر وفي هذا هو ما يسمى انه حرية شخصية وثقافة وتطور.
للاسف هذا ما نجح الشيطان في اقتاعه للناس وبحجة التطور المزعوم متناسين ان الدين هو الدين (حلال محمد حلال ليوم القيامة وحرام محمد حرام الى يوم القيامة)؟، بدت البحث عن الاعذار لتطوير لبس الحجاب اكثر من البحث عن فائدة الحجاب نفسه، التشخيص هو ليس فقط في ترك الحجاب فمن تركت الحجاب هي قد تركت واجب ولكن الكلام من ترك نصف الحجاب والتزمت لنصفه الاخر.
هل يحق للمراءة بان تطور في لبس الحجاب من حيث اللون والسمك والتبرج وما فيه من اكسسوارات فهل هذا حقيقة الحجاب وما يراد من لبسه.
بدى اليوم الحجاب هو اكمال اناقة المراءة من حيث اللون والشكل والحجم والمستوى الاجتماعي الذي تصله المراءة الا تعلم ان مستواها الرفيع يكمن في حجابها الشرعي الحقيقي البعيد عن زخارف الدنيا وبهجتها الا تعلم ان العمل الذي يحقق لها مكاسب الدنيا والاخرة هو التزامها بحجابها الشرعي.
تعليق