الكلمة مسؤولية كبرى (2)
اصول استخدام اللسان :
ان كيفية ادارة نعمة اللسان لها اصول وها هو الامام علي (عليه السلام) ينبّهنا الى بعضها حيث قال:{لسان المؤمن وراء قلبه وقلب الاحمق وراء لسانه } .
فالمؤمن اذا اراد ان يتكلم بكلام تدبره وفكر فيه مليا فان كان خيرا اعطى العقل الامر للسان باطلاقه والا ابتلعه واجهضه قبل ان يولد اما الاحمق فيقوم بعكس ذلك.
وهنا نشير الى ان بعض اصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ولشدة اهتمامهم بهذا التوجيه راحوا يضعون الحصى في افواههم حتى اذا اراد واحدهم ان يتكلم لا يخرج الحصى من فمه الا بعد ان يتاكد ان الكلمة التي سينطقها قد فكر فيها وتدبرها جيدا بحيث تكون محسوبة بدقة لكي لا تربك دنياه ولا آخرته وبعضهم كان يكتب ما يريد ان يقوله قبل ان يتكلم به حتى لا يتورط بشيء بعد قوله.
ومن اصول استعمال اللسان :عدم الاكثار من الكلام :{فمن كثر كلامه كثر خطؤه ومن كثر خطؤه دخل النار}.
وقد ورد ايضا عن علي (عليه السلام) وهو امام الكلام :{الكلام كالدواء قليله ينفع وكثيره قاتل}....
ومن اصول استعمال اللسان : تحديد المراد والهدف من الكلام :{اجعل الدنيا في كلمتين كلمة في طلب الحلال وكلمة للآخرة والثالثة تضر ولا تنفع فلا ترٍدها}
وعن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):{من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه}
ويبقى شرط من شروط الاداء السليم للسان الا وهو :{لكل مقام مقال} فلا بد من ان تدرس الناس الذين تتحدث اليهم وان تراعي جهلهم وحساسياتهم وانفعالاتهم وظروفهم :{خاطبوا الناس على قدر عقولهم}.
الكلمة الطيبة مفتاح الخير :
فكم من الكلمات غير المسؤولة على المستوى الاجتماعي والديني والفكري انطلقت متوترة منفعلة غير واعية فهدّمت بيوتا وفرّقت اسرا واثارت عصبيّات وادت الى قتل وجراح وعداوات ...
وعلى المستوى السياسي كلنا ندفع ثمن المواقف العشوائية والكلمات الطائشة حتى لم نعد نتحمل الكثير مما تحمله الاخبار من تصريحات او تعليقات لماذا لم نعد نطيق قراءة الصحف ؟ لماذا بتنا نقاطع كثيرا من الحوارات ؟ لماذا لم نعد نستمع حتى الى الذين يمثلون مواقع في المجتمع؟ والجواب بكل بساطة هو ان العقل والقلب بحاجة الى ان يسمعا الكلمة المسؤولة الواعية الكلمة الطيبة الوادعة..
القلب الانساني النقي لا يتحمل ان يسمع الكلمة الخبيثة الكلمة التي لا تزرع الا حقدا وعداوة وتوترا واساءة.
بالكلمة الطيبة التي انطلقت من قلب صاف نقي هو قلب رسول الله(ص) وصلت الدعوة الينا والى كل العقول والقلوب: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك} (ال عمران:159).
ونحن بالكلمة الطيبة نفتح ابواب الخير ونغلق ابواب الشر.
بالكلمة الطيبة نحول العدو الى صديق.
بالكلمة الطيبة نطبب القلوب ونفتح العقول.
بالكلمة الطيبة نجمع الشمل.
بالكلمة الطيبة نزرع بذور الخير وننشر الوعي.
بالكلمة الطيبة نتصدق على انفسنا.
بالكلمة الطيبة نحيا حتى بعد موتنا.
الكلمة الطيبة هي هدية كريمة من الرب الرحيم غفور ودود: {وهدوا الى الطيب من القول وهدوا الى صراط الحميد} (الحج:24).
ان علينا جميعا ان نؤكد الحقيقة القرانية التي تقول ان الكلمة الخبيثة مهما علت وارتفعت ستزول ولن تبقى: {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار} (ابراهيم:26).
اما ما يبقى فهو الكلمات الطيبة هذا وعد الله: {الم ترى كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء* تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون} (ابراهيم:24-25).
*ان عدم استقامة اللسان يحوله من نعمة الى نقمة في الدنيا والاخرة.
* ان ضبط اللسان وتشديد الرقابة عليه حاجة انسانية ملحة.
*على بعض الناس وضع السنتهم في الاقامة الجبرية ليرتاحوا المجتمع من سمومه.
* كم من كلمة غير مسؤولة هدمت بيوتا و اثارت عصبيات وادت الى عداوات.
* بالكلمة الطيبة التي انطلقت من قلب صاف نقي هو قلب رسول الله(ص) وصلت الدعوة الينا.
*بالكلمة الطيبة نفتح العقول ونجمع الشمل ونشرع ابواب الخير ونغلق ابواب الشر.
اصول استخدام اللسان :
ان كيفية ادارة نعمة اللسان لها اصول وها هو الامام علي (عليه السلام) ينبّهنا الى بعضها حيث قال:{لسان المؤمن وراء قلبه وقلب الاحمق وراء لسانه } .
فالمؤمن اذا اراد ان يتكلم بكلام تدبره وفكر فيه مليا فان كان خيرا اعطى العقل الامر للسان باطلاقه والا ابتلعه واجهضه قبل ان يولد اما الاحمق فيقوم بعكس ذلك.
وهنا نشير الى ان بعض اصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ولشدة اهتمامهم بهذا التوجيه راحوا يضعون الحصى في افواههم حتى اذا اراد واحدهم ان يتكلم لا يخرج الحصى من فمه الا بعد ان يتاكد ان الكلمة التي سينطقها قد فكر فيها وتدبرها جيدا بحيث تكون محسوبة بدقة لكي لا تربك دنياه ولا آخرته وبعضهم كان يكتب ما يريد ان يقوله قبل ان يتكلم به حتى لا يتورط بشيء بعد قوله.
ومن اصول استعمال اللسان :عدم الاكثار من الكلام :{فمن كثر كلامه كثر خطؤه ومن كثر خطؤه دخل النار}.
وقد ورد ايضا عن علي (عليه السلام) وهو امام الكلام :{الكلام كالدواء قليله ينفع وكثيره قاتل}....
ومن اصول استعمال اللسان : تحديد المراد والهدف من الكلام :{اجعل الدنيا في كلمتين كلمة في طلب الحلال وكلمة للآخرة والثالثة تضر ولا تنفع فلا ترٍدها}
وعن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):{من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه}
ويبقى شرط من شروط الاداء السليم للسان الا وهو :{لكل مقام مقال} فلا بد من ان تدرس الناس الذين تتحدث اليهم وان تراعي جهلهم وحساسياتهم وانفعالاتهم وظروفهم :{خاطبوا الناس على قدر عقولهم}.
الكلمة الطيبة مفتاح الخير :
فكم من الكلمات غير المسؤولة على المستوى الاجتماعي والديني والفكري انطلقت متوترة منفعلة غير واعية فهدّمت بيوتا وفرّقت اسرا واثارت عصبيّات وادت الى قتل وجراح وعداوات ...
وعلى المستوى السياسي كلنا ندفع ثمن المواقف العشوائية والكلمات الطائشة حتى لم نعد نتحمل الكثير مما تحمله الاخبار من تصريحات او تعليقات لماذا لم نعد نطيق قراءة الصحف ؟ لماذا بتنا نقاطع كثيرا من الحوارات ؟ لماذا لم نعد نستمع حتى الى الذين يمثلون مواقع في المجتمع؟ والجواب بكل بساطة هو ان العقل والقلب بحاجة الى ان يسمعا الكلمة المسؤولة الواعية الكلمة الطيبة الوادعة..
القلب الانساني النقي لا يتحمل ان يسمع الكلمة الخبيثة الكلمة التي لا تزرع الا حقدا وعداوة وتوترا واساءة.
بالكلمة الطيبة التي انطلقت من قلب صاف نقي هو قلب رسول الله(ص) وصلت الدعوة الينا والى كل العقول والقلوب: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك} (ال عمران:159).
ونحن بالكلمة الطيبة نفتح ابواب الخير ونغلق ابواب الشر.
بالكلمة الطيبة نحول العدو الى صديق.
بالكلمة الطيبة نطبب القلوب ونفتح العقول.
بالكلمة الطيبة نجمع الشمل.
بالكلمة الطيبة نزرع بذور الخير وننشر الوعي.
بالكلمة الطيبة نتصدق على انفسنا.
بالكلمة الطيبة نحيا حتى بعد موتنا.
الكلمة الطيبة هي هدية كريمة من الرب الرحيم غفور ودود: {وهدوا الى الطيب من القول وهدوا الى صراط الحميد} (الحج:24).
ان علينا جميعا ان نؤكد الحقيقة القرانية التي تقول ان الكلمة الخبيثة مهما علت وارتفعت ستزول ولن تبقى: {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار} (ابراهيم:26).
اما ما يبقى فهو الكلمات الطيبة هذا وعد الله: {الم ترى كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء* تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون} (ابراهيم:24-25).
*ان عدم استقامة اللسان يحوله من نعمة الى نقمة في الدنيا والاخرة.
* ان ضبط اللسان وتشديد الرقابة عليه حاجة انسانية ملحة.
*على بعض الناس وضع السنتهم في الاقامة الجبرية ليرتاحوا المجتمع من سمومه.
* كم من كلمة غير مسؤولة هدمت بيوتا و اثارت عصبيات وادت الى عداوات.
* بالكلمة الطيبة التي انطلقت من قلب صاف نقي هو قلب رسول الله(ص) وصلت الدعوة الينا.
*بالكلمة الطيبة نفتح العقول ونجمع الشمل ونشرع ابواب الخير ونغلق ابواب الشر.
تعليق